وزير الري السوداني: لا تقدم في مفاوضات سد النهضة منذ مبادرة الاتحاد الأفريقي
قال وزير الري السوداني، ياسر عباس، إنه لا يمكن تشغيل سد الروصيرص السوداني بشكل آمن بعد تشييد سد النهضة الإثيوبي بدون تبادل المعلومات المائية.
وأضاف وزير الري السوداني، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "العربية"، أن كمية المياه في سد النهضة جوهر الخلاف مع إثيوبيا، مشيرًا إلى أنه لا تقدم في مفاوضات سد النهضة منذ مبادرة الاتحاد الأفريقي.
وأوضح :"لن يكون هناك اتفاق ثنائي مع إثيوبيا حول سد النهضة".
يذكر أن وزير الرى والموارد المائية السوداني الدكتور ياسر عباس، بحث مع نظيره الإثيوبى سيلشى بيكيلى الذى وصل إلى الخرطوم أمس، موقف المفاوضات الجارية وتذليل العقبات التى تعترض طريقها للتوصل لاتفاق تراعى فيه مصالح الأطراف الثلاثة.
وتأتى زيارة الوزير الإثيوبى بعد اتفاق رئيس الحكومة عبدالله حمدوك مع نظيره الإثيوبى أبى أحمد فى أديس أبابا على استئناف محادثات “سد النهضة” الأسبوع المقبل.
وأشارت وكالة الأنباء السودانية، إلى أن وزير الرى ياسر عباس عقد جلسة مباحثات أولى مع نظيره الإثيوبى بعد ظهر اليوم تناولا فيها وضع المفاوضات الجارية وتذليل العقبات التى تعترض طريقها للتوصل لاتفاق تراعى فيه مصالح الأطراف الثلاثة .
وجاء قرار استئناف المفاوضات بعد مقاطعة سودانية لجلسات التفاوض بسبب ما اعتبرته أنه اعتماد على "منهج قديم" لن يجدى ومطالبة بإعطاء دور أكبر للخبراء للمساهمة فى حل الأزمة بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم.
وقال مدير مكتب تنسيق المشاركة العامة لسد النهضة الإثيوبي، أرجاوي بيرهي، إن إجراءات سريعة اتخذتها الحكومة لمعالجة "الارتباك" المنتشر في سد النهضة الكبير.
وتابع بيرهي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، بأن الإثيوبيين في جميع أنحاء البلاد زادوا من دعمهم الثابت لتحقيق بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، حيث وصل الدعم المالي إلى 14 مليار بر إثيوبي.
وأوضح أن "الإجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة تجاه معالجة الارتباك المنتشر في سد النهضة الكبير بعد الإصلاحات الشاملة التي أجريت في إثيوبيا زادت بشكل كبير من مشاركة الجمهور".
وامتدح أرجاوي المغتربين الإثيوبيين في الخارج الذين "بذلوا جهودا جبارة لمواجهة كل الهجمات الدبلوماسية لعرقلة عملية بناء السد".
وأضاف وزير الري السوداني، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "العربية"، أن كمية المياه في سد النهضة جوهر الخلاف مع إثيوبيا، مشيرًا إلى أنه لا تقدم في مفاوضات سد النهضة منذ مبادرة الاتحاد الأفريقي.
وأوضح :"لن يكون هناك اتفاق ثنائي مع إثيوبيا حول سد النهضة".
يذكر أن وزير الرى والموارد المائية السوداني الدكتور ياسر عباس، بحث مع نظيره الإثيوبى سيلشى بيكيلى الذى وصل إلى الخرطوم أمس، موقف المفاوضات الجارية وتذليل العقبات التى تعترض طريقها للتوصل لاتفاق تراعى فيه مصالح الأطراف الثلاثة.
وتأتى زيارة الوزير الإثيوبى بعد اتفاق رئيس الحكومة عبدالله حمدوك مع نظيره الإثيوبى أبى أحمد فى أديس أبابا على استئناف محادثات “سد النهضة” الأسبوع المقبل.
وأشارت وكالة الأنباء السودانية، إلى أن وزير الرى ياسر عباس عقد جلسة مباحثات أولى مع نظيره الإثيوبى بعد ظهر اليوم تناولا فيها وضع المفاوضات الجارية وتذليل العقبات التى تعترض طريقها للتوصل لاتفاق تراعى فيه مصالح الأطراف الثلاثة .
وجاء قرار استئناف المفاوضات بعد مقاطعة سودانية لجلسات التفاوض بسبب ما اعتبرته أنه اعتماد على "منهج قديم" لن يجدى ومطالبة بإعطاء دور أكبر للخبراء للمساهمة فى حل الأزمة بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم.
وقال مدير مكتب تنسيق المشاركة العامة لسد النهضة الإثيوبي، أرجاوي بيرهي، إن إجراءات سريعة اتخذتها الحكومة لمعالجة "الارتباك" المنتشر في سد النهضة الكبير.
وتابع بيرهي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، بأن الإثيوبيين في جميع أنحاء البلاد زادوا من دعمهم الثابت لتحقيق بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، حيث وصل الدعم المالي إلى 14 مليار بر إثيوبي.
وأوضح أن "الإجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة تجاه معالجة الارتباك المنتشر في سد النهضة الكبير بعد الإصلاحات الشاملة التي أجريت في إثيوبيا زادت بشكل كبير من مشاركة الجمهور".
وامتدح أرجاوي المغتربين الإثيوبيين في الخارج الذين "بذلوا جهودا جبارة لمواجهة كل الهجمات الدبلوماسية لعرقلة عملية بناء السد".