السودان يسحب جواز السفر الدبلوماسي من "راشد الغنوشي"
أعلنت مصادر سودانية اليوم الثلاثاء سحب جواز السفر الدبلوماسي من "راشد الغنوشي" زعيم حركة النهضة التونسية بعد أن كان نظام عمر البشير السابق قد منحه ذلك الجواز، وذلك وفقا لإذاعة فرنسا الدولية.
ومنذ عدة أيام، ذكرت الإذاعة أن السلطات السودانية سحبت 3548 جواز سفر منحها نظام عمر البشير لشخصيات مؤثرة، من بينها رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي المنتمي لحركة النهضة التونسية التابعة لتنظيم الإخوان.
كما قامت السلطات السودانية بإعادة فحص نظام الحصول على الجنسية الذي قام بوضعه عمر البشير، والذي تم عزله عن الحكم بعد عدة أشهر من الاحتجاجات والانتفاضات المدنية في 2019.
وتشكلت لجنة لفحص جوازات السفر الصادرة في عهد البشير، بعد أن تبين أن البعض من هذه الجوازات تم الاتجار بها مقابل مبلغ يتراوح بين 10 دولارات و15000 دولار.
وقالت الإذاعة الفرنسية، إنه منذ سقوط عمر البشير، تعيد السلطة الجديدة فحص نظام الحصول على الجنسية الذي كان يمارس منذ 30 عاما في ظل النظام القديم، حيث تم منح العديد من جوازات السفر لمصالح سياسية أو دبلوماسية أو مالية.
وأشارت إلى أنه تم إلغاء جوازات السفر بسبب مشاكل أمنية أو صحية مع حامليها، أو بسبب الحصول على المستند بطريقة احتيالية.
جدير بالذكر أنه كشفت زعيمة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، عن مخطط داخل مجلس النواب التونسي لسحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي وترشيح نائب من نفس الحزب، وحددت شرطا ضروريا حتى توقع على هذا المطلب.
وأوضحت عبير موسي، في تصريحات صحفية، أنها لن توقع على سحب الثقة من الغنوشي إلا إذا التزم أصحاب اللائحة كتابيا بعدم ترشيح أي نائب من كتلة النهضة لرئاسة البرلمان.
وأضافت أن موقف الحزب الدستوري الحر هو مطالبة القوى المدنية بالالتزام بعدم التصويت لأي مرشح من حركة النهضة شرطا للتوقيع على لائحة سحب الثقة من الغنوشي.
وعلى صعيد آخر، قالت عبير موسي إن ظروف البلاد الإقتصادية سحقت الطبقة الوسطى وساهمت في إفقارها، بسبب تواصل الخلافات السياسية وافتعال المعارك الإيديولوجية وإهمال التنمية و النهوض بالإقتصاد.
ونبهت إلى تراجع المؤسسة التربوية الحكومية عن أداء دورها في أحسن صورة بعد أن كانت تونس تراهن عليه كأبرز مكتسبات الدولة.
وتحدثت رئيسة الحزب الدستوري الحر عن تفشي الإرهاب في البلاد وغياب الشعور بالأمان لدى عموم التونسيين في السنوات الأخيرة.
وطالبت وزير الشؤون الدينية بقطع الاتفاقيات التي سبق إبرامها مع اتحاد القرضاوي في إشارة إلى التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وغيره من الجمعيات المماثلة التي يترأسها قيادات في حركة النهضة.
وأشارت إلى أن اتحاد القرضاوي تمكن، مؤخرا، من فتح فرع جديد له لتقديم الدروس في محافظة صفاقس وسط البلاد في غفلة من وزارة التعليم العالي.
وأوضحت عبير موسي أن فروع اتحاد القرضاوي تقدم دروسا وتضع نظم ارتقاء وامتحانات وشهادات دون علم وزارة التعليم العالي أو موافقتها في مخالفة واضحة لقانون التعليم في البلاد، مما أفرز تعليما موازيا دون علم وزاتي التربية و التعليم العالي و خارج أطر الدولة.
ودعت إلى مقاومة ما سمته أخطبوط الإرهاب و تقسيم المجتمع إلى كفار و مسلمين و المتاجرة باسم الدين مؤكدا أن حزبها قدم مراسلات لمنظمة الأمم المتحدة لمنع كل أشكال التمييز ضد المراة و المحافظة على مكاسبها.
ومنذ عدة أيام، ذكرت الإذاعة أن السلطات السودانية سحبت 3548 جواز سفر منحها نظام عمر البشير لشخصيات مؤثرة، من بينها رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي المنتمي لحركة النهضة التونسية التابعة لتنظيم الإخوان.
كما قامت السلطات السودانية بإعادة فحص نظام الحصول على الجنسية الذي قام بوضعه عمر البشير، والذي تم عزله عن الحكم بعد عدة أشهر من الاحتجاجات والانتفاضات المدنية في 2019.
وتشكلت لجنة لفحص جوازات السفر الصادرة في عهد البشير، بعد أن تبين أن البعض من هذه الجوازات تم الاتجار بها مقابل مبلغ يتراوح بين 10 دولارات و15000 دولار.
وقالت الإذاعة الفرنسية، إنه منذ سقوط عمر البشير، تعيد السلطة الجديدة فحص نظام الحصول على الجنسية الذي كان يمارس منذ 30 عاما في ظل النظام القديم، حيث تم منح العديد من جوازات السفر لمصالح سياسية أو دبلوماسية أو مالية.
وأشارت إلى أنه تم إلغاء جوازات السفر بسبب مشاكل أمنية أو صحية مع حامليها، أو بسبب الحصول على المستند بطريقة احتيالية.
جدير بالذكر أنه كشفت زعيمة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، عن مخطط داخل مجلس النواب التونسي لسحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي وترشيح نائب من نفس الحزب، وحددت شرطا ضروريا حتى توقع على هذا المطلب.
وأوضحت عبير موسي، في تصريحات صحفية، أنها لن توقع على سحب الثقة من الغنوشي إلا إذا التزم أصحاب اللائحة كتابيا بعدم ترشيح أي نائب من كتلة النهضة لرئاسة البرلمان.
وأضافت أن موقف الحزب الدستوري الحر هو مطالبة القوى المدنية بالالتزام بعدم التصويت لأي مرشح من حركة النهضة شرطا للتوقيع على لائحة سحب الثقة من الغنوشي.
وعلى صعيد آخر، قالت عبير موسي إن ظروف البلاد الإقتصادية سحقت الطبقة الوسطى وساهمت في إفقارها، بسبب تواصل الخلافات السياسية وافتعال المعارك الإيديولوجية وإهمال التنمية و النهوض بالإقتصاد.
ونبهت إلى تراجع المؤسسة التربوية الحكومية عن أداء دورها في أحسن صورة بعد أن كانت تونس تراهن عليه كأبرز مكتسبات الدولة.
وتحدثت رئيسة الحزب الدستوري الحر عن تفشي الإرهاب في البلاد وغياب الشعور بالأمان لدى عموم التونسيين في السنوات الأخيرة.
وطالبت وزير الشؤون الدينية بقطع الاتفاقيات التي سبق إبرامها مع اتحاد القرضاوي في إشارة إلى التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وغيره من الجمعيات المماثلة التي يترأسها قيادات في حركة النهضة.
وأشارت إلى أن اتحاد القرضاوي تمكن، مؤخرا، من فتح فرع جديد له لتقديم الدروس في محافظة صفاقس وسط البلاد في غفلة من وزارة التعليم العالي.
وأوضحت عبير موسي أن فروع اتحاد القرضاوي تقدم دروسا وتضع نظم ارتقاء وامتحانات وشهادات دون علم وزارة التعليم العالي أو موافقتها في مخالفة واضحة لقانون التعليم في البلاد، مما أفرز تعليما موازيا دون علم وزاتي التربية و التعليم العالي و خارج أطر الدولة.
ودعت إلى مقاومة ما سمته أخطبوط الإرهاب و تقسيم المجتمع إلى كفار و مسلمين و المتاجرة باسم الدين مؤكدا أن حزبها قدم مراسلات لمنظمة الأمم المتحدة لمنع كل أشكال التمييز ضد المراة و المحافظة على مكاسبها.
