مايا مرسي: رفع وعي الفرد يساهم فى القضاء على الختان
أطلق المجلس القومي للمرأة اليوم حملة اعلامية توعوية بعنوان" احميها_ من _الختان"، والتى تهدف إلى نشر الوعي بقضية ختان الإناث على عدد من المحطات التليفزيونية والإذاعية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويأتى ذلك فى إطار جهود وأنشطة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، واستكمالا لأنشطة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن رسائل هذه الحملة تهدف إلى التوعية بأضرار ختان الإناث، ودعوة الأهالي والآباء والأمهات بنبذ هذه الجريمة غير الانسانية، مشيرة الى أن رفع وعي الأفراد جزء أساسي للتصدي لهذه المشكلة الخطيرة التى تواجهها مجتمعاتنا والتى مازالت الفتيات تعاني فيها من ممارسة هذه العادة الذميمة المرفوضة إنسانيا واجتماعيا وقانونيا وطبيا، وتؤدي إلى حرمان الفتاة من ممارسة حقهن الطبيعي بالعيش دون تشويه أعضائهن التناسلية، معربة عن أملها بأن تكون لهذه التنويهات التأثير المنشود والمساعدة في توضيح الصورة الحقيقية المظلمة تجاه هذه الجريمة.
ويذكر أن ختان الإناث من العادات القديمة التى ظهرت بأفريقيا ومازال موجودة حتى الآن فى معظم دول افريقيا وبعض البلاد العربية، وهى ليست لها علاقة بالدين، وللأسف هى جريمة فى حق الإناث تحت مسمى العفة على الرغم من أنها ليس علاقة لها بالعفة بل هى تشويه فى العضو التناسلى للإناث يؤثر على صحتهن النفسية والجسدية.
وراح ضحية الختان العديد من الأطفال لأن هذه العملية مجرَّمة دوليا ومحليا، والقانون يمنعها، وبالتالى يقوم بها بعض الأشخاص غير المؤهلين طبيا، وكان يقوم بها "حلاق القرية"، أو عامل بالوحدة الصحية بشكل سرى، وللأسف تتم الأدوات بأدوات بدائية وغير معقمة ما يعرض الفتيات للتلوث والأمراض المعدية والنزيف حتى الموت وتشوه الأعضاء التناسلية، وهذه الجرائم سبب أساسى فى تجريم ختان الإناث.
ويقول الدكتور أحمد عثمان استشارى أمراض النساء والتوليد، إن الختان جريمة وليس له أى علاقة بالعفة والشرف، فالعفة والشرف فى الأخلاق والتربية والتعليم وهى أساسيات كفيلة أن تحفظ الفتاة من كل شر، والختان يسبب تشوهات جسيمة بالعضو التناسلى للفتاة ويحرمها من غريزتها الجنسية ما يسبب لها مشكلات عق الزواج ويصيبها بالبرود الجنسى، هذا غير مخاطر عملية الختان، التي ينتج عنها انتقال الأمراض الجنسية والمعدية وكذلك النزيف الحاد التى قد يصل إلى الوفاة، فهو كارثة بكل المقاييس، وبالتالى على كل أم أن تحمى بناتها من الختان وتمنعه وتحارب من أجل القضاء عليه حفاظا على بناتنا من هذه الجريمة البشعة.
ويأتى ذلك فى إطار جهود وأنشطة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، واستكمالا لأنشطة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن رسائل هذه الحملة تهدف إلى التوعية بأضرار ختان الإناث، ودعوة الأهالي والآباء والأمهات بنبذ هذه الجريمة غير الانسانية، مشيرة الى أن رفع وعي الأفراد جزء أساسي للتصدي لهذه المشكلة الخطيرة التى تواجهها مجتمعاتنا والتى مازالت الفتيات تعاني فيها من ممارسة هذه العادة الذميمة المرفوضة إنسانيا واجتماعيا وقانونيا وطبيا، وتؤدي إلى حرمان الفتاة من ممارسة حقهن الطبيعي بالعيش دون تشويه أعضائهن التناسلية، معربة عن أملها بأن تكون لهذه التنويهات التأثير المنشود والمساعدة في توضيح الصورة الحقيقية المظلمة تجاه هذه الجريمة.
ويذكر أن ختان الإناث من العادات القديمة التى ظهرت بأفريقيا ومازال موجودة حتى الآن فى معظم دول افريقيا وبعض البلاد العربية، وهى ليست لها علاقة بالدين، وللأسف هى جريمة فى حق الإناث تحت مسمى العفة على الرغم من أنها ليس علاقة لها بالعفة بل هى تشويه فى العضو التناسلى للإناث يؤثر على صحتهن النفسية والجسدية.
وراح ضحية الختان العديد من الأطفال لأن هذه العملية مجرَّمة دوليا ومحليا، والقانون يمنعها، وبالتالى يقوم بها بعض الأشخاص غير المؤهلين طبيا، وكان يقوم بها "حلاق القرية"، أو عامل بالوحدة الصحية بشكل سرى، وللأسف تتم الأدوات بأدوات بدائية وغير معقمة ما يعرض الفتيات للتلوث والأمراض المعدية والنزيف حتى الموت وتشوه الأعضاء التناسلية، وهذه الجرائم سبب أساسى فى تجريم ختان الإناث.
ويقول الدكتور أحمد عثمان استشارى أمراض النساء والتوليد، إن الختان جريمة وليس له أى علاقة بالعفة والشرف، فالعفة والشرف فى الأخلاق والتربية والتعليم وهى أساسيات كفيلة أن تحفظ الفتاة من كل شر، والختان يسبب تشوهات جسيمة بالعضو التناسلى للفتاة ويحرمها من غريزتها الجنسية ما يسبب لها مشكلات عق الزواج ويصيبها بالبرود الجنسى، هذا غير مخاطر عملية الختان، التي ينتج عنها انتقال الأمراض الجنسية والمعدية وكذلك النزيف الحاد التى قد يصل إلى الوفاة، فهو كارثة بكل المقاييس، وبالتالى على كل أم أن تحمى بناتها من الختان وتمنعه وتحارب من أجل القضاء عليه حفاظا على بناتنا من هذه الجريمة البشعة.