رئيس التحرير
عصام كامل

مدحت العدل يعلن نيته الترشح لرئاسة نادي الزمالك

مدحت العدل
مدحت العدل
أعلن السيناريست والدكتور مدحت العدل عبر حسابه الشخصي على موقع  "تويتر"، عن نيته الترشح لانتخابات مقعد رئاسة نادي الزمالك المقبلة.

‏وكتب مدحت العدل قائلا: "نويت الترشح بإذن الله في إنتخابات نادي الزمالك القادمة علي مقعد الرئاسة على ان يتم ذلك بعد دراسة عميقة ومتأنية لكل ما يخص النادي العريق داخلياً وخارجيا لإتخاذ القرار المناسب الذي يصب في مصلح الزمالك،الزمالك فقط .. وفقنا الله لما فيه خير الكيان وتاريخه العظيم ومستقبله المشرق بإذن الله".


 
وكان السيناريست مدحت العدل حل ضيفا مؤخرا على برنامج "كلمة أخيرة"، والذي تقدمه لميس الحديدي على قناة "أون إي"، حيث تحدث عن العديد من القضايا الرياضية والأحداث الجارية. 

وأكد مدحت العدل خلال اللقاء إن تحقيق العدل في مباريات الكرة أول خطوة لوقف التعصب.

وتساءل "العدل": "هل من الطبيعي أن الأهلي ما يروحش يلعب في الإسماعيلية عشر سنين.. أنت بتعاقب الزمالك أن علاقته حلوة مع جماهيره!".

ولفت: "الكراسات زمان كان مكتوب عليها.. تواضع عند النصر ولا تحزن للهزيمة، ويجب على الجمهور واللاعبين إدراك ذلك الأمر".

وأشار إلى أن مصر تتحرك بخطى جيدة في كافة المجالات عدا كرة القدم.

وكشف السيناريست مدحت العدل، تفاصيل للمرة الأولى عن طلب الكابتن محمود الخطيب بكتابة قصة حياته وإنتاجها في فيلم سينمائي.

وقال: "أنا بقابل الخطيب وبسلم عليه وكنت هاعمله فيلم عن قصة حياته، والخطيب قعد معايا في بيت الدكتور محمد العدل وكان مرشح أحمد حسام ميدو يعمل دوره".

وأوضح أن العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي ذهب إلى منزله وهشام شقيقه لكي يكتب فيلم المئوية لنادي الأهلي".

وأكد  مدحت العدل أن مكالمته المسربة مع عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة حقيقية وحدثت بالفعل، لافتًا إلى أنه لا يزال مُصرًّا على المكالمة ولكنه منزعج من تسريبها.

وتابع: "لسه مصمم على كلامي فيها، وكنت بأتكلم معاه بمنتهى الأريحية ولكن انزعجت أن إحنا بقينا مكشوفين طول الوقت وده له علاقة بالتكنولوجيا.. ولكن مغيرتش رأي في المكالمة، ودلوقتي بقيت حذر في الرسائل الصوتية اللى ببعتها لأصدقائي".

وحملت المكالمة المسربة عتابًا قاسيًا من مدحت العدل مع الجنايني، وتعليقه على الأخطاء الفادحة التي حدثت في مباراة الأهلي والاتحاد السكندري ومباراة الزمالك وطلائع الجيش.
الجريدة الرسمية