إسرائيل تسلم أستراليا معلمة اعتدت جنسياً على 74 طفلاً بعد 6 سنوات
رفضت المحكمة
العليا الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء،
استئنافا للطعن في تسليم معلمة سابقة مطلوبة في أستراليا بتهمة الاعتداء الجنسي
على أطفال، مما يمهد الطريق لمثولها أمام محكمة أسترالية، بعد أزمة قانونية استمرت
6 سنوات.
وكانت مالكا ليفر، معلمة سابقة متهمة بالاعتداء الجنسي على العديد من الطالبات السابقات في مدرسة بملبورن الأسترالية، تقاوم تسليم إسرائيل لها منذ عام 2014.
وتصر ليفر على براءتها، وأدت المعركة القانونية التي استمرت لسنوات حول تسليمها، إلى توتر العلاقات بين إسرائيل وأستراليا.
وقال قضاة المحكمة العليا، إن الحكم ينهي "قرار المستأنف باعتباره قابلا للتسليم" للمحاكمة في أستراليا.
وأشاد وزير العدل الإسرائيلي آفي نيسنكورن بقرار المحكمة، قائلا إنه سيوقع أمر التسليم "على الفور".
ونشر نيسنكورن تغريدة على حسابه في تويتر، جاء فيها: "بعد سنوات طويلة ومرهقة، حان الوقت لإنصاف ضحايا ليفر".
وفي سبتمبر، وافقت محكمة في القدس على تسليم ليفر إلى أستراليا بعد أن أيدت أعلى محكمة في البلاد حكما يفيد بأنها "مؤهلة عقليا" للمثول أمام المحكمة.
وفي وقت سابق من هذا العام، قررت لجنة طبية نفسية إسرائيلية أن ليفر كذبت بشأن معاناتها من حالة نفسية جعلتها غير مؤهلة للمحاكمة.
وقالت وزارة العدل الإسرائيلية إنها ستتحرك لتسريع تسليمها، لمواجهة 74 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
واتهمت 3 أخوات (داسي إرليش، ونيكول ماير، وإيلي سابر) ليفر بالإساءة إليهن عندما كن طالبات في مدرسة أرثوذكسية متدينة في ملبورن. ويقال إن هناك ضحايا آخرين، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وتعود القصة لعام 2008 حيث اتهمت ليفر، بارتكاب اعتداء جنسي على الأطفال بينما كانت معلمة ومديرة في مدرسة يهودية أرثوذكسية متطرفة في ملبورن ، حيث هاجرت من بلدها الأصلي إسرائيل، ووفقًا لوسائل الإعلام الأسترالية ، تواجه ليفر 74 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال ، لكن محاميها يقولون إنه لم يكن هناك سوى 3 شكاوى فعلية، وبعد ظهور مزاعم ضدها في عام 2008 ، غادرت ليفر وعائلتها إلى إسرائيل وكانوا يعيشون في مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية المحتلة.
وبين عامي 2014 و 2016 فشلت محاولة تسليم سابقة للمتهمة، بعد دخول ليفر إلى المستشفى في مؤسسات عقلية، حيث استشهد محامو الدفاع عن مالكا ليفر في الماضي بالعديد من الخبراء، الذين أكدوا إصابتها بالفصام، وهو اضطراب حاد في الدماغ يشوه طريقة الشخص المصاب به في التفكير والتصرف والتعبير عن مشاعره والنظر إلى الواقع ورؤية الوقائع والعلاقات المتبادلة بينه وبين المحيطين به.
وأعرب محاميها، تل غباي، عن أمله في إلغاء إجراءات التسليم في ضوء الحكم، لكن خطأ ارتكبته أوليفر أعادها للاتهام مجدداً، بعد أن صدّق الخبراء قصة مرضها النفسي، فقد قام المحققين الخاصين السريين، بتصوير تسوق Leifer وإيداع شيك في أحد البنوك، وقد دفع ذلك السلطات الإسرائيلية إلى فتح تحقيق حول ما إذا كانت مصابة بمرض عقلي لتجنب تسليمها ، مما أدى إلى اعتقالها في فبراير 2018.
وكانت مالكا ليفر، معلمة سابقة متهمة بالاعتداء الجنسي على العديد من الطالبات السابقات في مدرسة بملبورن الأسترالية، تقاوم تسليم إسرائيل لها منذ عام 2014.
وتصر ليفر على براءتها، وأدت المعركة القانونية التي استمرت لسنوات حول تسليمها، إلى توتر العلاقات بين إسرائيل وأستراليا.
وقال قضاة المحكمة العليا، إن الحكم ينهي "قرار المستأنف باعتباره قابلا للتسليم" للمحاكمة في أستراليا.
وأشاد وزير العدل الإسرائيلي آفي نيسنكورن بقرار المحكمة، قائلا إنه سيوقع أمر التسليم "على الفور".
ونشر نيسنكورن تغريدة على حسابه في تويتر، جاء فيها: "بعد سنوات طويلة ومرهقة، حان الوقت لإنصاف ضحايا ليفر".
وفي سبتمبر، وافقت محكمة في القدس على تسليم ليفر إلى أستراليا بعد أن أيدت أعلى محكمة في البلاد حكما يفيد بأنها "مؤهلة عقليا" للمثول أمام المحكمة.
وفي وقت سابق من هذا العام، قررت لجنة طبية نفسية إسرائيلية أن ليفر كذبت بشأن معاناتها من حالة نفسية جعلتها غير مؤهلة للمحاكمة.
وقالت وزارة العدل الإسرائيلية إنها ستتحرك لتسريع تسليمها، لمواجهة 74 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
واتهمت 3 أخوات (داسي إرليش، ونيكول ماير، وإيلي سابر) ليفر بالإساءة إليهن عندما كن طالبات في مدرسة أرثوذكسية متدينة في ملبورن. ويقال إن هناك ضحايا آخرين، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وتعود القصة لعام 2008 حيث اتهمت ليفر، بارتكاب اعتداء جنسي على الأطفال بينما كانت معلمة ومديرة في مدرسة يهودية أرثوذكسية متطرفة في ملبورن ، حيث هاجرت من بلدها الأصلي إسرائيل، ووفقًا لوسائل الإعلام الأسترالية ، تواجه ليفر 74 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال ، لكن محاميها يقولون إنه لم يكن هناك سوى 3 شكاوى فعلية، وبعد ظهور مزاعم ضدها في عام 2008 ، غادرت ليفر وعائلتها إلى إسرائيل وكانوا يعيشون في مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية المحتلة.
وبين عامي 2014 و 2016 فشلت محاولة تسليم سابقة للمتهمة، بعد دخول ليفر إلى المستشفى في مؤسسات عقلية، حيث استشهد محامو الدفاع عن مالكا ليفر في الماضي بالعديد من الخبراء، الذين أكدوا إصابتها بالفصام، وهو اضطراب حاد في الدماغ يشوه طريقة الشخص المصاب به في التفكير والتصرف والتعبير عن مشاعره والنظر إلى الواقع ورؤية الوقائع والعلاقات المتبادلة بينه وبين المحيطين به.
وأعرب محاميها، تل غباي، عن أمله في إلغاء إجراءات التسليم في ضوء الحكم، لكن خطأ ارتكبته أوليفر أعادها للاتهام مجدداً، بعد أن صدّق الخبراء قصة مرضها النفسي، فقد قام المحققين الخاصين السريين، بتصوير تسوق Leifer وإيداع شيك في أحد البنوك، وقد دفع ذلك السلطات الإسرائيلية إلى فتح تحقيق حول ما إذا كانت مصابة بمرض عقلي لتجنب تسليمها ، مما أدى إلى اعتقالها في فبراير 2018.