ألمانيا تعلن بدء عمليات التطعيم ضد كورونا 26 ديسمبر الجاري
أعلنت السلطات الصحية الألمانية اليوم الثلاثاء بدء عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 اعتبارا من يوم 26 ديسمبر.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الألمانية، هانو كاوتز، أعلن الشهر الماضى، أن بلاده تتوقع تلقى 100 مليون جرعة من لقاح شركتى "بيونتيك" و"فايزر" ضد فيروس كورونا المستجد.
وفي وقت سابق من يوم الأحد الماضي، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فرض إغلاق عام "صارم" في البلاد اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل الموافق 16 ديسمبر الجاري وحتى 10 يناير المقبل.
ويأتي ذلك عقب مشاورات أجرتها ميركل مع رؤساء حكومات الولايات بتقنية الفيديو، أسفرت عن اتفاق أبرمته الولايات مع الحكومة الفيدرالية يقضي باعتماد إغلاق صارم عقب فشل خطط سابقة محلية في كبح تفشي وباء كورونا الذي بلغ معدلات قياسية في ألمانيا، سواء ما يتعلق بالوفيات أو بالإصابات.
وتعود ألمانيا إلى إغلاق عام جديد بعد الأول الذي أقرّ ما بين شهري مارس وأبريل من العام الحالي.
وتضمن القرار الجديد إغلاق كل محلات تجارة التجزئة عدا المحلات التي تقدم الاحتياجات اليومية للمواطنين، بالإضافة إلى الاتفاق مبدئيا على إبقاء المدارس مغلقة خلال تلك الفترة.
كما تقرر حظر التجمع والاحتشاد في ليلة رأس السنة على مستوى البلاد، إلى جانب حظر بيع الألعاب النارية قبل رأس السنة.
وخلافا للإغلاق الأول ستظل دور العبادة بما فيها الكنائس والمساجد مفتوحة، على أن يتم الالتزام بشدة بقواعد التباعد الاجتماعي، وفي المناسبات الاستثنائية كليلة الميلاد على المصلين تسجيل أسمائهم قبل زيارة دور العبادة.
واعتمدت الحكومة الألمانية خطة لتوسيع نطاق واضح لمساعدات مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بالنسبة للشركات المتضررة، خاصة بالنسبة للأوساط التجارية المتضررة من الإغلاق العام.
وتقرر زيادة الحد الأقصى لقيمة ما يسمى بمساعدات "التجسير" التي تشمل الفترة بين شهري سبتمبر وديسمبر لمواجهة كورونا من 200 ألف يورو إلى 500 ألف يورو للشركات المتضررة بشكل مباشر وغير مباشر.
وأعلن الرئيس الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، في خطاب متلفز أمس الاثنين، أن ألمانيا ستطبق بداية من الأربعاء المقبل أغلاقا هو الأكثر صرامة في تاريخ البلاد، مؤكدا خطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الألمانية، هانو كاوتز، أعلن الشهر الماضى، أن بلاده تتوقع تلقى 100 مليون جرعة من لقاح شركتى "بيونتيك" و"فايزر" ضد فيروس كورونا المستجد.
وفي وقت سابق من يوم الأحد الماضي، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فرض إغلاق عام "صارم" في البلاد اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل الموافق 16 ديسمبر الجاري وحتى 10 يناير المقبل.
ويأتي ذلك عقب مشاورات أجرتها ميركل مع رؤساء حكومات الولايات بتقنية الفيديو، أسفرت عن اتفاق أبرمته الولايات مع الحكومة الفيدرالية يقضي باعتماد إغلاق صارم عقب فشل خطط سابقة محلية في كبح تفشي وباء كورونا الذي بلغ معدلات قياسية في ألمانيا، سواء ما يتعلق بالوفيات أو بالإصابات.
وتعود ألمانيا إلى إغلاق عام جديد بعد الأول الذي أقرّ ما بين شهري مارس وأبريل من العام الحالي.
وتضمن القرار الجديد إغلاق كل محلات تجارة التجزئة عدا المحلات التي تقدم الاحتياجات اليومية للمواطنين، بالإضافة إلى الاتفاق مبدئيا على إبقاء المدارس مغلقة خلال تلك الفترة.
كما تقرر حظر التجمع والاحتشاد في ليلة رأس السنة على مستوى البلاد، إلى جانب حظر بيع الألعاب النارية قبل رأس السنة.
وخلافا للإغلاق الأول ستظل دور العبادة بما فيها الكنائس والمساجد مفتوحة، على أن يتم الالتزام بشدة بقواعد التباعد الاجتماعي، وفي المناسبات الاستثنائية كليلة الميلاد على المصلين تسجيل أسمائهم قبل زيارة دور العبادة.
واعتمدت الحكومة الألمانية خطة لتوسيع نطاق واضح لمساعدات مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بالنسبة للشركات المتضررة، خاصة بالنسبة للأوساط التجارية المتضررة من الإغلاق العام.
وتقرر زيادة الحد الأقصى لقيمة ما يسمى بمساعدات "التجسير" التي تشمل الفترة بين شهري سبتمبر وديسمبر لمواجهة كورونا من 200 ألف يورو إلى 500 ألف يورو للشركات المتضررة بشكل مباشر وغير مباشر.
وأعلن الرئيس الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، في خطاب متلفز أمس الاثنين، أن ألمانيا ستطبق بداية من الأربعاء المقبل أغلاقا هو الأكثر صرامة في تاريخ البلاد، مؤكدا خطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا.
