"اليونسكو" تطالب الدول بتفعيل الاتفاقية الدولية للاعتراف بالمؤهلات العليا
طالبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بتفعيل الاتفاقية الدولية للاعتراف بالمؤهلات العليا عبر المناطق والحدود، مؤكدة أن هناك 5 ملايين طالب يدرسون في الخارج و2.5 مليون طالب يدرسون خارج الإقليم.
وكتبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" تغريدة على تويتر "تخيّل عالماً يتحرّك فيه الطلاب والمدرسون والباحثون بسهولة من أجل متابعة دراستهم وعملهم وستساعد الاتفاقية العالمية للاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي في تيسير الحراك الأكاديمي وضمان الاعتراف بالمؤهلات عبر المناطق والحدود. #التعليم_العالي".
وقالت "اليونسكو" عبر موقعها الرسمي بالإنترنت إن هناك 5 ملايين طالب يدرسون في الخارج اليوم، و2.5 مليون طالب يدرسون خارج الإقليم الذي ينتمون إليه، ومن المتوقع ازدياد هذه الأعداد في الأعوام القادمة، ويقتضي هذا النمو الكبير في حراك الطلاب الجامعيين، وضع إطار تنظيمي عالمي للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي، وهو الاتفاقية العالمية للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي.
وأشارت المنظمة إلى المؤتمر العام لليونسكو في دورته الأربعين الذي عُقد في نوفمبر 2019، باعتماد هذه الاتفاقية العالمية، التي تُعتبر أول معاهدة للأمم المتحدة ذات نطاق عالمي في مجال التعليم العالي، وهي تخفف من العقبات التي تواجه الطلاب والمدرسين والباحثين وطالبي العمل خارج بلدانهم الأصلية.
وتسعى الاتفاقية، بما يتماشى مع خطة التعليم حتى عام 2030 والاتجاهات العالمية الحالية في التعليم العالي، بحسب اليونسكو، إلى تيسير الحراك الأكاديمي والنهوض بجودة مؤسسات التعليم العالي وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي.
وعن أهمية الاتفاقية العالمية للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي كحق عالمي أكدت اليونسكو أن الحق في الحصول على مؤهلات أجنبية يمكن تقييمها، والحق في إجراءات شفافة وموثوقة وغير تمييزية تجري في إطار زمني معقول؛ عبء التأكد السليم من قبل السلطة المعنية بالاعتراف (غير التلقائي) بمؤهلات الأفراد دون التوثيق المناسب (اللاجئون والمشردون)؛ والحق في الاستئناف؛ والانسجام الدولي في عمليات الاعتراف، والمعلومات الشفافة في ضمان جودة التعليم العالي وفتح آليات للحصول على معلومات حول مؤسسات وبرامج التعليم العالي، وبناء الثقة بين المؤسسات الوطنية المختلفة وسلطات الاعتراف المختصة.
كما تتيح الاتفاقية العالمية تعزيز الفهم المشترك لعمليات وإجراءات عادلة ومعقولة للاعتراف وبناء القدرات في العمليات الاعتراف كعامل تمكين لتحسين جودة التعليم العالي، والحفاظ على المواهب و وجذبها لنظم التعليم العالي، وتسهيل نقل المعرفة والمهارات عبر الحدود، وزيادة جودة قدرات البحث والابتكار، وتحسين جودة التعليم والتعلم في مؤسسات التعليم العالي تحسين كفاءات الدراسات العليا، ورفع المستوى الاعتباري للاعتراف وأهميته.
وكتبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" تغريدة على تويتر "تخيّل عالماً يتحرّك فيه الطلاب والمدرسون والباحثون بسهولة من أجل متابعة دراستهم وعملهم وستساعد الاتفاقية العالمية للاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي في تيسير الحراك الأكاديمي وضمان الاعتراف بالمؤهلات عبر المناطق والحدود. #التعليم_العالي".
وقالت "اليونسكو" عبر موقعها الرسمي بالإنترنت إن هناك 5 ملايين طالب يدرسون في الخارج اليوم، و2.5 مليون طالب يدرسون خارج الإقليم الذي ينتمون إليه، ومن المتوقع ازدياد هذه الأعداد في الأعوام القادمة، ويقتضي هذا النمو الكبير في حراك الطلاب الجامعيين، وضع إطار تنظيمي عالمي للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي، وهو الاتفاقية العالمية للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي.
وأشارت المنظمة إلى المؤتمر العام لليونسكو في دورته الأربعين الذي عُقد في نوفمبر 2019، باعتماد هذه الاتفاقية العالمية، التي تُعتبر أول معاهدة للأمم المتحدة ذات نطاق عالمي في مجال التعليم العالي، وهي تخفف من العقبات التي تواجه الطلاب والمدرسين والباحثين وطالبي العمل خارج بلدانهم الأصلية.
وتسعى الاتفاقية، بما يتماشى مع خطة التعليم حتى عام 2030 والاتجاهات العالمية الحالية في التعليم العالي، بحسب اليونسكو، إلى تيسير الحراك الأكاديمي والنهوض بجودة مؤسسات التعليم العالي وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي.
وعن أهمية الاتفاقية العالمية للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي كحق عالمي أكدت اليونسكو أن الحق في الحصول على مؤهلات أجنبية يمكن تقييمها، والحق في إجراءات شفافة وموثوقة وغير تمييزية تجري في إطار زمني معقول؛ عبء التأكد السليم من قبل السلطة المعنية بالاعتراف (غير التلقائي) بمؤهلات الأفراد دون التوثيق المناسب (اللاجئون والمشردون)؛ والحق في الاستئناف؛ والانسجام الدولي في عمليات الاعتراف، والمعلومات الشفافة في ضمان جودة التعليم العالي وفتح آليات للحصول على معلومات حول مؤسسات وبرامج التعليم العالي، وبناء الثقة بين المؤسسات الوطنية المختلفة وسلطات الاعتراف المختصة.
كما تتيح الاتفاقية العالمية تعزيز الفهم المشترك لعمليات وإجراءات عادلة ومعقولة للاعتراف وبناء القدرات في العمليات الاعتراف كعامل تمكين لتحسين جودة التعليم العالي، والحفاظ على المواهب و وجذبها لنظم التعليم العالي، وتسهيل نقل المعرفة والمهارات عبر الحدود، وزيادة جودة قدرات البحث والابتكار، وتحسين جودة التعليم والتعلم في مؤسسات التعليم العالي تحسين كفاءات الدراسات العليا، ورفع المستوى الاعتباري للاعتراف وأهميته.
