رئيس التحرير
عصام كامل

أخفى زواجه واترفد من الشغل بسبب البنات.. حكايات سمير صبري

سمير صبري
سمير صبري
يحكى الفنان سمير صبري عن بداية علاقته بالحب والتى بدأت فى الاسكندرية ، فقد عرف معنى الـ Girl friend فى سن مبكرة ، فكانت له صديقات من كل الجاليات الأجنبية الأرمينية واليونانية والإيطالية ، وكان يضع جدولا للمواعيد بينهن ويأخذهن فى جولات على الكورنيش أو إحدى الشوارع الخالية لاختلاس قبلة أو حضن، أو يذهبا إلى السينما فى بعض الأحيان ويجلسا فى الصف الأخير.


ويكشف سمير صبري أمير البهجة كما كان يطلق عليه الكاتب الكبير يوسف إدريس، من خلال كتابه "حكايات العمر كله"  والصادر مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية ، حكاياته وأسراره مع أهل الفن ومشواره الطويل فى السينما والإذاعة والتليفزيون.


سمير صبري تركت عملي بسبب البنات



وعندما كان أمير البهجة فى السنة الأولى من كلية الآداب رشحه أستاذه الإنجليزي للتدريس فى مدرسة «إي جي سي» للبنات، وقابل السيدة خلف الله ناظرة المدرسة، واتفقت معه على التدريس للبنات الصغيرة مرتين أسبوعيا مقابل 13 جنيها، ووافق سمير صبري قائلا «الفصل الذى كنت أدرس فيه يطل على حوش المدرسة وعندما تخرج البنات الكبيرات من فصولهن، كن يقفن لمشاهدتي وأنا أدرس للبنات الصغيرات، واستدعتني ناظرة المدرسة وقالت: "البنات الكبار بيقفوا يتفرجوا عليك .. أنا متأسفة مش هتكمل معانا فى المدرسة خوفا عليك" وتركت العمل.

سمير صبري والحب الضائع

أما الحب الكبير فقد عرفه الفنان سمير صبري بعد تركه العمل فى مدرسة «إي جي سي» ، عندما سلم أحد خطابات أستاذه الإنجليزي إلى صديقته الإنجليزية والتى كانت تعمل فى نفس المدرسة، حيث بدأت قصة الحب بينهما .

وقال:«عندما تخرجت وذهبت للقاهرة ، اشترى لي أبويا شقة فى الزمالك، وجاءت صديقتى إلى مصر وأجرت لها شقة فى الزمالك أيضا، وشغلتها فى مدرسة بورسعيد ، وعشت قصة حب ووفاء نادر جدا معها، وطلبت صديقتي الزواج، ففكرت فى المسألة ، كيف أصارح أبويا وأمى بأننى أرغب فى الزواج من خواجاية وهم يحلمون بحفل زفاف كبير ، وأبويا يأمل أن أعمل سفيرا بوزارة الخارجية ، وبعد إلحاح شديد منها غامرت وتزوجتها فى السر وأبقيت على شقتها ، فى الوقت الذى انتقلت هى للعيش معى فى شقتي فى العمارة التى كان يسكنها يوسف شاهين ونجوى فؤاد بالزمالك.

أحببت 3 فنانات ولم استطع مواجهة أبويا وأمي



ويصف الفنان سمير صبري زوجته الإنجليزية بأنها كانت جميلة جدا ، قائلا: "هى الحب الضائع فى حياتى الذى أندم عليه ندما شديدا لأننى لم استطع الحفاظ عليه ، فحبي للفن كان أكبر"، ويشير إلى أنها عندما حملت كانت دائما تسأله إذا كان سيخبر والده ودائما ما كان يتهرب من الإجابة ، لتقرر الزوجة العودة إلى لندن والإنجاب والعيش هناك للأبد.

ويعترف سمير صبري ، قائلا «لم أستطع مواجهة أبويا وأمي لأقول لهما إننى تزوجت وأنجبت وأن ابنى وزوجتى فى لندن، سرقتني نداهة الفن من كل شيء فى الحياة .. واليوم أشعر بندم شديد لأنني لم استطع الحفاظ على زوجتى وابني وفني » ، مشيرا إلى أن حكايته مع الحب لم تنته أبدا ، فخلال رحلته الطويلة مع الفن أحب 3 فنانات دون أن يصرح بأسمائهن.

مصطفى أمين لـ سمير صبري «أوعى تلم الطوب اللى اتحدف عليك»



ويذكر الفنان سمير صبري فضل كل من تعلم منه شيئا فى الحياة، فيقول: لم أنس نصيحة الكاتب الكبير مصطفى امين لي «خليك دائما أقوى من الصدمات التى تواجهها .. فالفاشل يكره الناجح دائما .. اتعلم تقف على رجليك مهما كعبلوك .. سامح أعدائك، التسامح أقوى من الانتقام .. ولو وقعت على الأرض اتعلم ازاي تقف تاني وتمشي وإوعى تلم الطوب اللى اتحدف عليك .. هايحصلوك الحاقدين خليك ماشي وسيبهم هما يلموا الطوب .. عمرهم ما هايحصلوك».
الجريدة الرسمية