في تقرير حصاده السنوي لعام ٢٠٢٠ "البحوث الإسلامية": ١٠٤٤ قافلة دعوية للمحافظات والمناطق النائية.. و٤٩ حملة توعوية شاملة
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في تقريره السنوي لعام ٢٠٢٠ عن تنفيذ مجموعة من الأنشطة الدعوية والحملات التوعوية التي استهدفت مختلف فئات المجتمع من خلال مناقشة مجموعة من القضايا المهمة التي تلامس واقع الناس وتلبي احتياجاتهم المعرفية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر - واهتمامه بجانب التوعية والتواجد المستمر لوعاظ الأزهر بين الناس والاستماع إليهم والرد على استفساراتهم.
كذلك لم تكن ظروف انتشار وباء كورونا حائلًا دون استمرار المجمع في توعية الناس، خاصة في ذروة انتشار الفيروس، حيث قام المجمع بتنفيذ الكثير من البرامج التوعوية الإلكترونية، على موقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر وتليجرام"، وذلك بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف.
وقال الدكتور نظير عيّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن العام الجاري شهد تنفيذ الكثير من الأنشطة والفعاليات، فعلى مستوى القوافل التوعوية قام المجمع بإطلاق نحو (1044) قافلة دعوية في الأوقات التي سمحت في بداية العام، وبعد تخفيف إجراءات الإغلاق عقب انحسار الموجة الأولى للفيروس، وذلك ضمن فعاليات البرامج التوعوية التي ينفذها المجمع بالتواصل المباشر مع المواطنين في جميع محافظات ومدن وقرى الجمهورية.
أضاف عيّاد أن القوافل في مجملها ركزت على الجانب الفكري والذي يستهدف المواجهة الحاسمة للأفكار المنحرفة والمضللة من خلال مناقشة حية مع الناس والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم؛ فضلًا عن توضيح القيم الأخلاقية وبيان دورها في بناء الوطن وتحقيق المحبة والرحمة بين الناس.
حيث تم تكثيف التواجد في جميع محافظات الجمهورية وخاصة المناطق الحدودية وتنفيذ الكثير من البرامج التوعوية لحماية قاطني تلك الأماكن من خطر الفكر التكفيري، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم حول كل ما يلامس واقعهم ويرتبط بشأنهم ارتباطًا مباشرًا، حيث يعمل المجمع على محاصرة أرباب الفكر المنحرف والمضلل وحماية الناس من خطر الإرهاب، ومن أعداء الوطن الذين يحاولون هدم الوطن من خلال بث الشائعات المغرضة.
أوضح الأمين العام أن القوافل نفذت عدة برامج توعوية متنوعة مع جميع فئات الشعب المصري، وخاصة الشباب للتركيز على وعيهم بسبل المواجهة لحملات التضليل، وكيفية استعادة الثقة وتحمل المسئـولية والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية، وضرورة تنمية قيم الإيجابية عند كل مواطن بما يسهم في بناء الوطن بعزيمة وإصرار من خلال الوعي بقيمة الوطن وبواجبات حماية ترابه والدفاع عن مقدساته، والتأكيد على أهمية دور المرأة الحالي والمستقبلي لإعداد جيل قادر على تحمل المسئـولية في بناء الوطن، والتحذير من الدعوات التي تهمش دور المرأة، من خلال عقد حوارات نقاشية متبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل.
كما أشار الأمين العام إلى أن المجمع نظم نحو (49) حملة توعوية إلكترونية ومباشرة خلال عام 2020، ناقشت أبرز القضايا المجتمعية التي تمس الواقع الحقيقي للناس، واستهدفت التواصل مع الناس بشكل غير تقليدي في جميع أنحاء الجمهورية، وتوعيتهم بالكثير من القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع وتمثل تحديًا يعرقل مسيرة التنمية في الوقت الحالي، وركزت هذه الحملات على بيان مسؤولية الإنسان، واستشعار تلك المسؤولية نحو الأسرة والمجتمع والوطن، والتأكيد على أهمية بناء الشخصية التي تتحمل المسؤولية والتي تدرك معاني الانتماء للوطن، وكذلك توعية الناس بواجباتهم تجاه وطنهم وأهمية الحفاظ عليه، وبيان ضرورة التعايش المشترك وحثهم على العمل والإنتاج والنهوض بالمجتمع الذي يعيشون فيه، وتحذيرهم من مخاطر الأفكار المتطرفة، وبيان أهمية القيم الأخلاقية في حياتنا.
أوضح عيّاد أن الحملات استهدفت في برنامجها التأكيد على أهمية القراءة والعلم والوعي في بناء الأفراد، حتى يكونوا نموذجًا مشرفًا لمصر يـأخذوا بأيدي بلادهم إلى التقدم والرقي، ويقدموا صورة للعالم تؤكد أن المصريين قادرون على صناعة أمجادهم بأيديهم على مر التاريخ والأزمنة، وأنهم على قدر من الكفاءة العالية في أداء واجباتهم والحفاظ على مقدراته ومنها حملات: "بكم نستطيع"، و"تواصوا بالحق"، كما شملت الحملات في برنامجها معالجة بعض المشكلات المجتمعية ومنها حملات: "التحرش جريمة أخلاقية"، "افهم صح"، كما نظم المجمع بعض الحملات لمواجهة الإساءة الموجهة إلى الإسلام، وإلى شخصية النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، ممن لا يعرفون قيمته ويجهلون الجوانب الإنسانية والأخلاقية في حياته، ولا يعرفون عفوه وحلمه ورأفته، مثل حملة: "الإسلام الذي لا يعرفونه"، "فاتبعوه واتقوا"، "هذا نبينا"، "النبي الذي لا يعرفونه".
وأكد الأمين العام أن الحملات الإلكترونية استهدفت تحصين جمهور"التواصل الاجتماعي"، حيث وجّهت نصائح تربوية وتنموية متنوعة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور ومخاطبة كل شريحة بأسلوب مفهوم وبلغة سهلة مع التركيز والإيجاز من خلال صفحات التواصل الاجتماعي التي تضم (فيسبوك – تويتر – تيليجرام - إنستجرام)، والموقع الإليكتروني الرسمي للمجمع باللغتين العربية والإنجليزية، لتحقيق الهدف من توعية أكبر قدر من الناس بالقضايا المختلفة.
ولفت عيّاد إلى أن من أمثلة هذه الحملات التي تم التركيز على إطلاق رسائلها إلكترونيًا بشكل أكبر: السلام الأسري ضرورة مجتمعية، الوعي المجتمعي، يسروا ولا تعسروا لمواجهة غلاء المهور، اقرأ وارتقِ، بمناسبة معرض الكتاب، بناء الإنسان، القيم الإنسانية ودورها في بناء المجتمع، المشاركة المجتمعية الإيجابية، يوم الشهيد، صحتك أمانة حافظ عليها، النظافة من الإيمان، المسؤولية المجتمعية في مواجهة الأزمات، دعم الأطباء بعنوان: "كونوا لهم عونًا"، "رمضان.. بداية التغيير"، "البقاء في المنزل.. واجب شرعي"، "التفاؤل.. منهج نبوي"، "في الأزمات.. تظهر معادن الرجال"، "التكافل المجتمعي.. سبيل الخروج من الأزمات"، "كن نافعًا"، "الإرادة"، "شاركوهم ولو بدعوة" لدعم مصابي كورونا، "روح الماضي وصناعة الحاضر وإرادة المستقبل"، "فاتبعوه واتقوا"، "هذا نبينا"، "النبي الذي لا يعرفونه".
كذلك لم تكن ظروف انتشار وباء كورونا حائلًا دون استمرار المجمع في توعية الناس، خاصة في ذروة انتشار الفيروس، حيث قام المجمع بتنفيذ الكثير من البرامج التوعوية الإلكترونية، على موقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر وتليجرام"، وذلك بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف.
وقال الدكتور نظير عيّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن العام الجاري شهد تنفيذ الكثير من الأنشطة والفعاليات، فعلى مستوى القوافل التوعوية قام المجمع بإطلاق نحو (1044) قافلة دعوية في الأوقات التي سمحت في بداية العام، وبعد تخفيف إجراءات الإغلاق عقب انحسار الموجة الأولى للفيروس، وذلك ضمن فعاليات البرامج التوعوية التي ينفذها المجمع بالتواصل المباشر مع المواطنين في جميع محافظات ومدن وقرى الجمهورية.
أضاف عيّاد أن القوافل في مجملها ركزت على الجانب الفكري والذي يستهدف المواجهة الحاسمة للأفكار المنحرفة والمضللة من خلال مناقشة حية مع الناس والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم؛ فضلًا عن توضيح القيم الأخلاقية وبيان دورها في بناء الوطن وتحقيق المحبة والرحمة بين الناس.
حيث تم تكثيف التواجد في جميع محافظات الجمهورية وخاصة المناطق الحدودية وتنفيذ الكثير من البرامج التوعوية لحماية قاطني تلك الأماكن من خطر الفكر التكفيري، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم حول كل ما يلامس واقعهم ويرتبط بشأنهم ارتباطًا مباشرًا، حيث يعمل المجمع على محاصرة أرباب الفكر المنحرف والمضلل وحماية الناس من خطر الإرهاب، ومن أعداء الوطن الذين يحاولون هدم الوطن من خلال بث الشائعات المغرضة.
أوضح الأمين العام أن القوافل نفذت عدة برامج توعوية متنوعة مع جميع فئات الشعب المصري، وخاصة الشباب للتركيز على وعيهم بسبل المواجهة لحملات التضليل، وكيفية استعادة الثقة وتحمل المسئـولية والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية، وضرورة تنمية قيم الإيجابية عند كل مواطن بما يسهم في بناء الوطن بعزيمة وإصرار من خلال الوعي بقيمة الوطن وبواجبات حماية ترابه والدفاع عن مقدساته، والتأكيد على أهمية دور المرأة الحالي والمستقبلي لإعداد جيل قادر على تحمل المسئـولية في بناء الوطن، والتحذير من الدعوات التي تهمش دور المرأة، من خلال عقد حوارات نقاشية متبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل.
كما أشار الأمين العام إلى أن المجمع نظم نحو (49) حملة توعوية إلكترونية ومباشرة خلال عام 2020، ناقشت أبرز القضايا المجتمعية التي تمس الواقع الحقيقي للناس، واستهدفت التواصل مع الناس بشكل غير تقليدي في جميع أنحاء الجمهورية، وتوعيتهم بالكثير من القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع وتمثل تحديًا يعرقل مسيرة التنمية في الوقت الحالي، وركزت هذه الحملات على بيان مسؤولية الإنسان، واستشعار تلك المسؤولية نحو الأسرة والمجتمع والوطن، والتأكيد على أهمية بناء الشخصية التي تتحمل المسؤولية والتي تدرك معاني الانتماء للوطن، وكذلك توعية الناس بواجباتهم تجاه وطنهم وأهمية الحفاظ عليه، وبيان ضرورة التعايش المشترك وحثهم على العمل والإنتاج والنهوض بالمجتمع الذي يعيشون فيه، وتحذيرهم من مخاطر الأفكار المتطرفة، وبيان أهمية القيم الأخلاقية في حياتنا.
أوضح عيّاد أن الحملات استهدفت في برنامجها التأكيد على أهمية القراءة والعلم والوعي في بناء الأفراد، حتى يكونوا نموذجًا مشرفًا لمصر يـأخذوا بأيدي بلادهم إلى التقدم والرقي، ويقدموا صورة للعالم تؤكد أن المصريين قادرون على صناعة أمجادهم بأيديهم على مر التاريخ والأزمنة، وأنهم على قدر من الكفاءة العالية في أداء واجباتهم والحفاظ على مقدراته ومنها حملات: "بكم نستطيع"، و"تواصوا بالحق"، كما شملت الحملات في برنامجها معالجة بعض المشكلات المجتمعية ومنها حملات: "التحرش جريمة أخلاقية"، "افهم صح"، كما نظم المجمع بعض الحملات لمواجهة الإساءة الموجهة إلى الإسلام، وإلى شخصية النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، ممن لا يعرفون قيمته ويجهلون الجوانب الإنسانية والأخلاقية في حياته، ولا يعرفون عفوه وحلمه ورأفته، مثل حملة: "الإسلام الذي لا يعرفونه"، "فاتبعوه واتقوا"، "هذا نبينا"، "النبي الذي لا يعرفونه".
وأكد الأمين العام أن الحملات الإلكترونية استهدفت تحصين جمهور"التواصل الاجتماعي"، حيث وجّهت نصائح تربوية وتنموية متنوعة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور ومخاطبة كل شريحة بأسلوب مفهوم وبلغة سهلة مع التركيز والإيجاز من خلال صفحات التواصل الاجتماعي التي تضم (فيسبوك – تويتر – تيليجرام - إنستجرام)، والموقع الإليكتروني الرسمي للمجمع باللغتين العربية والإنجليزية، لتحقيق الهدف من توعية أكبر قدر من الناس بالقضايا المختلفة.
ولفت عيّاد إلى أن من أمثلة هذه الحملات التي تم التركيز على إطلاق رسائلها إلكترونيًا بشكل أكبر: السلام الأسري ضرورة مجتمعية، الوعي المجتمعي، يسروا ولا تعسروا لمواجهة غلاء المهور، اقرأ وارتقِ، بمناسبة معرض الكتاب، بناء الإنسان، القيم الإنسانية ودورها في بناء المجتمع، المشاركة المجتمعية الإيجابية، يوم الشهيد، صحتك أمانة حافظ عليها، النظافة من الإيمان، المسؤولية المجتمعية في مواجهة الأزمات، دعم الأطباء بعنوان: "كونوا لهم عونًا"، "رمضان.. بداية التغيير"، "البقاء في المنزل.. واجب شرعي"، "التفاؤل.. منهج نبوي"، "في الأزمات.. تظهر معادن الرجال"، "التكافل المجتمعي.. سبيل الخروج من الأزمات"، "كن نافعًا"، "الإرادة"، "شاركوهم ولو بدعوة" لدعم مصابي كورونا، "روح الماضي وصناعة الحاضر وإرادة المستقبل"، "فاتبعوه واتقوا"، "هذا نبينا"، "النبي الذي لا يعرفونه".