هل يسعى بايدن لإصلاح علاقات أمريكا بالناتو بعد تصدعات ترامب؟
أعرب كثير من قادة العالم عن ارتياحهم بعد إعلان فوز جو بايدن في الانتخابات الأمريكية وقدموا له التهنئة في وقت كان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب دخل في توترات مع العديد من الدول والكيانات وعلى رأسها حلف الناتو فهل سيصلح بايدن ما أفسده ترامب مع حلف الشمال الأطلسي (الناتو).
انتهاء توترات ترامب
تشير التوقعات إلى أنه عقب التوترات الأخيرة التى أثارها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ضد دول حلف الناتو من المقرر أن تهدأ العاصفة في عهد بايدن بل وتتحسن العلاقات وتكون على ما يرام.
ومن المرجح أنه في إطار تحسين العلاقات مع ناتو قد يحاول بايدن تقليل العقوبات على تركيا بشروط باعتبارها حلف في الناتو ولكن سيكون التعامل مع هذا الملف بحذر وفقا للمراقبين أى من خلال تحذير أنقرة انه يجب عليها أن تراجع تصرفاتها أولا حتى لا تخسر كثيرا.
عقبة تركيا
وبايدن سبق أن صرح خلال السباق الرئاسي أن هناك حاجة لاستعادة ثقة حلفاء الولايات المتحدة، مع العلم أن ترامب الذي وقع عقوبات بموجب قانون كاتسا أو قانون " "مكافحة أعداء أمريكا" ضد الأتراك بسبب شراء منظومة "إس 400" الروسية فإن بايدن قد يلجأ لتصرفات أخرى مع الحرص على الضغط على تركيا بتقليل التورط في الشرق الأوسط وبعد الملفات الأخرى ولكن في حال عدم تجاوب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فإن بايدن لديه ما يكفي هو أيضًا من العقوبات التي يفرضها ضد تركيا ما يعني أن تحسن العلاقات مع الناتو ربما لن يشمل تركيا التي قد تكون العقبة باعتبارها جزء من حلف الشمال الأطلسي.
ودعا حلف شمال الأطلسي "الناتو" الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى قمة في بروكسل مطلع العام المقبل بعد تنصيبه، وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج إن الموعد المحدد لم يتقرر بعد، لكن ستكون هناك قمة للحلف الأطلسي، وبالطبع جميع قادة الحلف سيكونون هناك"، كما دعاه لزيارة مقر قيادة التحالف العسكري في بروكسل، وهي أيضا مركز قيادة الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.
بناء العلاقات
دعا الناتو بايدن إلى إعادة بناء العلاقات عبر الأطلسي، والاجتماع مع حلفاء واشنطن الأوروبيين، بعدما شابها توتر خلال ولاية الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وبحسب بيان صادر عن التحالف العسكري، وجه ستولتنبرج الشكر لبايدن "لكونه مؤيدا قديما لحلف شمال الأطلسي والعلاقة عبر الأطلسي".
حلف الناتو أو حلف شمال الأطلسي هو تحالف عسكري دولي يتكون من 30 بلد عضو مستقل في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا. وتشارك 21 دولة أخرى في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي، مع مشاركة 15 بلدا آخر في برامج الحوار المؤسسي.
والناتو منظمة عسكرية دولية تأسست عام 1949م بناءً على معاهدة شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 ابريل سنة 1949. يشكل حلف الناتو نظاما للدفاع الجماعي تتفق فيه الدول الأعضاء على الدفاع المتبادل رداً على أي هجوم من قبل أطراف خارجية.
ثلاثة من أعضاء الناتو (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة) هم أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي يتمتعون بـ حق الفيتو وهم رسميا دول حائزة للأسلحة النووية. ويقع المقر الرئيسي لحلف الناتو في هارين، بروكسل، بلجيكا، في حين أن مقر عمليات قيادة الحلف يقع بالقرب من مونس، بلجيكا.
انتهاء توترات ترامب
تشير التوقعات إلى أنه عقب التوترات الأخيرة التى أثارها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ضد دول حلف الناتو من المقرر أن تهدأ العاصفة في عهد بايدن بل وتتحسن العلاقات وتكون على ما يرام.
ومن المرجح أنه في إطار تحسين العلاقات مع ناتو قد يحاول بايدن تقليل العقوبات على تركيا بشروط باعتبارها حلف في الناتو ولكن سيكون التعامل مع هذا الملف بحذر وفقا للمراقبين أى من خلال تحذير أنقرة انه يجب عليها أن تراجع تصرفاتها أولا حتى لا تخسر كثيرا.
عقبة تركيا
وبايدن سبق أن صرح خلال السباق الرئاسي أن هناك حاجة لاستعادة ثقة حلفاء الولايات المتحدة، مع العلم أن ترامب الذي وقع عقوبات بموجب قانون كاتسا أو قانون " "مكافحة أعداء أمريكا" ضد الأتراك بسبب شراء منظومة "إس 400" الروسية فإن بايدن قد يلجأ لتصرفات أخرى مع الحرص على الضغط على تركيا بتقليل التورط في الشرق الأوسط وبعد الملفات الأخرى ولكن في حال عدم تجاوب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فإن بايدن لديه ما يكفي هو أيضًا من العقوبات التي يفرضها ضد تركيا ما يعني أن تحسن العلاقات مع الناتو ربما لن يشمل تركيا التي قد تكون العقبة باعتبارها جزء من حلف الشمال الأطلسي.
ودعا حلف شمال الأطلسي "الناتو" الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى قمة في بروكسل مطلع العام المقبل بعد تنصيبه، وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج إن الموعد المحدد لم يتقرر بعد، لكن ستكون هناك قمة للحلف الأطلسي، وبالطبع جميع قادة الحلف سيكونون هناك"، كما دعاه لزيارة مقر قيادة التحالف العسكري في بروكسل، وهي أيضا مركز قيادة الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.
بناء العلاقات
دعا الناتو بايدن إلى إعادة بناء العلاقات عبر الأطلسي، والاجتماع مع حلفاء واشنطن الأوروبيين، بعدما شابها توتر خلال ولاية الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وبحسب بيان صادر عن التحالف العسكري، وجه ستولتنبرج الشكر لبايدن "لكونه مؤيدا قديما لحلف شمال الأطلسي والعلاقة عبر الأطلسي".
حلف الناتو أو حلف شمال الأطلسي هو تحالف عسكري دولي يتكون من 30 بلد عضو مستقل في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا. وتشارك 21 دولة أخرى في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي، مع مشاركة 15 بلدا آخر في برامج الحوار المؤسسي.
والناتو منظمة عسكرية دولية تأسست عام 1949م بناءً على معاهدة شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 ابريل سنة 1949. يشكل حلف الناتو نظاما للدفاع الجماعي تتفق فيه الدول الأعضاء على الدفاع المتبادل رداً على أي هجوم من قبل أطراف خارجية.
ثلاثة من أعضاء الناتو (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة) هم أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي يتمتعون بـ حق الفيتو وهم رسميا دول حائزة للأسلحة النووية. ويقع المقر الرئيسي لحلف الناتو في هارين، بروكسل، بلجيكا، في حين أن مقر عمليات قيادة الحلف يقع بالقرب من مونس، بلجيكا.
