رئيس التحرير
عصام كامل

العراق في الصدارة.. قائمة بأكثر الدول العربية تضررا جراء تفشي وباء كورونا

تفشي كورونا
تفشي كورونا
حصد فيروس كورونا أرواح أكثر من مليون 620 ألف شخص حتى الآن، وارتفع عدد الإصابات إلى نحو 73 مليونا منذ بدء تفشي الوباء.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر  2019.

يتصدر العراق قائمة الدول العربية الأكثر تضررا جراء تفشي وباء كورونا، وتتصدر إيران قائمة أكثر الدول تضررا في منطقة الشرق الأوسط بحسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وفيما يلي قائمة بأكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات وترتيبها في القائمة الإجمالية:

- العراق: 12600 وفاة و576 ألف إصابة
- المغرب: 6659 وفاة وأكثر من 400 ألف إصابة
- السعودية: 6059 وفاة و360 ألف إصابة
- تونس: 3891 وفاة و111 ألف إصابة
- الأردن: 3407 وفيات ونحو 263 ألف إصابة

وتتصدر إيران قائمة الدول الأكثر تضررا جراء تفشي الوباء في الشرق الأوسط، حيث سجلت حوالي 53 ألف وفاة حتى الآن فيما تجاوز عدد المصابين فيها مليون و115 ألفا.

كما جاءت قائمة الدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات والوفيات كالتالي:

- الولايات المتحدة: أكثر من 300 ألف وفاة و16.5 ملايين إصابة

- البرازيل : نحو 182 ألف وفاة و6.9 ملايين إصابة

- الهند: 143 ألف وفاة و9.9 ملايين إصابة

- المكسيك: 114 ألف وفاة ومليون 255 ألف إصابة

- إيطاليا: 65 ألف وفاة ومليون 855 ألف إصابة

- بريطانيا: 64.5 آلاف وفاة ومليون و874 ألف إصابة

- فرنسا: 58 ألف وفاة ومليونان و434 ألف إصابة

- إيران: 52.5 آلاف وفاة ومليون و115 ألف إصابة

- إسبانيا: 48 ألف وفاة ومليون و151 ألف إصابة

- روسيا: 46800 وفاة ومليونان و681 ألف صابة

وحذّرت منظمة الصحة العالمية واليونيسف من أن نحو 1.8 بليون شخص يواجهون مستوى عالياً من خطر الإصابة بكوفيد-19 وغيره من الأمراض بسبب استخدامهم لمرافق رعاية صحية تفتقر لخدمات المياه الأساسية أو عملهم فيها.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، "إن العمل في مراكز الرعاية الصحية من دون مياه وصرف صحي ونظافة صحية هو صنو لإرسال الممرضين والأطباء للعمل دون معدات حماية شخصية. إن إمدادات المياه، والصرف الصحي والنظافة الصحية في مرافق الرعاية الصحية هي ضرورة أساسية لوقف كوفيد-19. ولكن ما تزال توجد فجوات كبيرة يجب التغلب عليها، خصوصاً في أقل البلدان نمواً".
الجريدة الرسمية