مصرع 3 أشخاص وفقدان 5 آخرين في غرق سفينة تحمل 650 حاوية بالصين | فيديو
وقع حادث مروع مساء أمس الأحد جراء انقلاب سفينة محملة بحاويات وغرقها بعد اصطدامها بسفينة شحن أخرى عند مصب نهر اليانجتسي بالقرب من شانجهاي في الصين.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم جراء هذا الحادث على الأقل، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن خمسة بحارة فُقدوا بعد حادث الاصطدام المروع.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية، إلي أن أن السفينة الصينية المقلوبة كان تحمل 650 حاوية عندما اصطدمت بسفينة شحن أجنبية في حوالي الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي للصين (3.30 مساء بتوقيت غرينتش) وذلك يوم أمس الأحد، عند مصب نهر اليانجتسي، وفقا لمسؤولين بحريين.
وتم إنقاذ ثمانية من أفراد الطاقم البالغ عددهم 16 على متن السفينة الغارقة، وقالت السلطات، اليوم الإثنين، إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وما زال خمسة في عداد المفقودين مع استمرار الجهود للبحث عن باقي أفراد الطاقم.
وفي سياق آخر، انتهت الجمعة الماضية، الجولة الـ 35 من المفاوضات بين الصين والاتحاد الأوروبي حول الاستثمار، باتفاق يوصف بالتاريخي، على أن يتم التوقيع عليه قبل نهاية العام، حسب صحيفة "جلوبل تايمز" الصينية.
وفيما توثق هذه الاتفاقية العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والصين، تسعى إدارة ترامب بشكل متزايد إلى التصعيد لإضعاف بكين وتحييد نفوذها لدى الحليف الأوربي، قبل أسابيع من انتقال السلطة في البيت الأبيض إلى الرئيس المنتخب جو بايدن الذي ينوي العودة بالعلاقات مع أوروبا إلى ما كانت عليه من ود قبل ولاية الرئيس دونالد ترامب، بل يدعو جو بايدن بشكل واضح إلى تحالف أمريكي/أوروبي في وجه الصعود المتنامي للنفوذ الصيني عبر العالم.
وتخشى بكين من تأثير عودة واشنطن إلى علاقاتها القديمة مع أوروبا، كقائدة للكتلة الغربية، سلبيًا على مصالحها في القارة العجوز، بينما يحاول الاتحاد الأوروبي تعزيز مصالحه بتحرك شديد الدقة ضمن إطار تجاذبات العلاقة بين واشنطن وبكين.
غير أن الخبراء الصينيين ليسوا متشائمين من التقارب الأمريكي/الأوروبي بقدر ما هم متخوفون حيث لا يعتقدون بإمكانية عودة سريعة وكاملة لروابط بروكسل وواشنطن إلى سابق عهدها، بالنظر إلى "قائمة المشاكل" الطويلة والمستعصية بينهما، في مجالات التجارة والضريبة على الخدمات الرقمية وضريبة الكاربون وميزانية الحلف الأطلسي والبرنامج النووي الإيراني والعلاقة مع تركيا وغيرها، والتي لن يتمكن جو بايدن من حلها كلها ولن يقدر على تحييدها بسرعة البرق، لأن أولوياته الأولى تبقى مشاكل بلاده الداخلية والعميقة. في غضون ذلك، بإمكان الصين الاستفادة من الفترة الرخوة لتوثيق روابطها بالاتحاد الأوروبي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم جراء هذا الحادث على الأقل، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن خمسة بحارة فُقدوا بعد حادث الاصطدام المروع.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية، إلي أن أن السفينة الصينية المقلوبة كان تحمل 650 حاوية عندما اصطدمت بسفينة شحن أجنبية في حوالي الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي للصين (3.30 مساء بتوقيت غرينتش) وذلك يوم أمس الأحد، عند مصب نهر اليانجتسي، وفقا لمسؤولين بحريين.
وتم إنقاذ ثمانية من أفراد الطاقم البالغ عددهم 16 على متن السفينة الغارقة، وقالت السلطات، اليوم الإثنين، إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وما زال خمسة في عداد المفقودين مع استمرار الجهود للبحث عن باقي أفراد الطاقم.
وفي سياق آخر، انتهت الجمعة الماضية، الجولة الـ 35 من المفاوضات بين الصين والاتحاد الأوروبي حول الاستثمار، باتفاق يوصف بالتاريخي، على أن يتم التوقيع عليه قبل نهاية العام، حسب صحيفة "جلوبل تايمز" الصينية.
وفيما توثق هذه الاتفاقية العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والصين، تسعى إدارة ترامب بشكل متزايد إلى التصعيد لإضعاف بكين وتحييد نفوذها لدى الحليف الأوربي، قبل أسابيع من انتقال السلطة في البيت الأبيض إلى الرئيس المنتخب جو بايدن الذي ينوي العودة بالعلاقات مع أوروبا إلى ما كانت عليه من ود قبل ولاية الرئيس دونالد ترامب، بل يدعو جو بايدن بشكل واضح إلى تحالف أمريكي/أوروبي في وجه الصعود المتنامي للنفوذ الصيني عبر العالم.
وتخشى بكين من تأثير عودة واشنطن إلى علاقاتها القديمة مع أوروبا، كقائدة للكتلة الغربية، سلبيًا على مصالحها في القارة العجوز، بينما يحاول الاتحاد الأوروبي تعزيز مصالحه بتحرك شديد الدقة ضمن إطار تجاذبات العلاقة بين واشنطن وبكين.
غير أن الخبراء الصينيين ليسوا متشائمين من التقارب الأمريكي/الأوروبي بقدر ما هم متخوفون حيث لا يعتقدون بإمكانية عودة سريعة وكاملة لروابط بروكسل وواشنطن إلى سابق عهدها، بالنظر إلى "قائمة المشاكل" الطويلة والمستعصية بينهما، في مجالات التجارة والضريبة على الخدمات الرقمية وضريبة الكاربون وميزانية الحلف الأطلسي والبرنامج النووي الإيراني والعلاقة مع تركيا وغيرها، والتي لن يتمكن جو بايدن من حلها كلها ولن يقدر على تحييدها بسرعة البرق، لأن أولوياته الأولى تبقى مشاكل بلاده الداخلية والعميقة. في غضون ذلك، بإمكان الصين الاستفادة من الفترة الرخوة لتوثيق روابطها بالاتحاد الأوروبي.