«تضامن بني سويف» تنقذ مواطنا بلا مأوى من التشرد وتنقله لدار فاقدي الرعاية
أنقذ
فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الإجتماعي ببني سويف برئاسة إلهام أبوسريع،
وبإشراف إحسان أبوزيد، وكيل الوزارة، مواطنًا "بلا مأوى" من البرد
والسقيع، بإدخاله دار فاقدي الرعاية بمدينة بني سويف الجديدة بشرق النيل.
وكانت فريق التدخل السريع، قد تلقى استغاثة من أحد المواطنين، يبلغ فيها عن مواطنًا "بلا مأوى" يجلس في الشارع مرتجفًا من البرد والسقيع، ورفض مساعدة الأهالي له، فوجهت وكيل الوزارة بسرعة الإنتقال لمكانه وإقناعه بالإنتقال لدار فاقدي الرعاية.
وفور وصوله لدار فاقدي الرعاية خضع لفحص طبي ظاهري، وقام مسؤولو الدار بنظافته وتغيير ملابسه، وتم تسكينه بالدار، وجارٍ إستكمال الاجراءات الإدارية والقانونية بشأنه، تنفيذًا لتوجيهات وكيل الوزارة.
وقالت إحسان أبو زيد، وكيل وزارة التضامن ببني سويف، إنه تم التعامل مع الحالة في إطار توجيهات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي برفع درجة الاستعداد القصوى تحسبًا لتقلبات الطقس وتقديم الخدمات اللازمة للمشردين وفاقدي الرعاية والمأوى.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي يرافقها الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، افتتحا، في مارس الماضي، دار فاقدي الرعاية من كبار السن التابعة لإدارة الدفاع الاجتماعي والمسندة إلى جمعية رعاية المؤسسات، خلال زيارتها الحالية للمحافظة.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن جمعية رعاية المؤسسات تضم مؤسسة بنين وبنات وحضانة إيوائية وتم إضافة نشاط فاقدي الرعاية لكبار السن، كما يضم ورش إنتاجية وحدادة وتجارة وتدريب للأبناء، مؤكدة أن دار فاقدي الرعاية تضم عنبرين بطاقة 50 سرير وغرفة عزل وعيادة ومطبخ وتقام المباني على مساحة 1000 متر.
وأوضحت الوزيرة أن حماية الاشخاص فاقدي الرعاية هي أحد محاور عمل الوزارة، سواء كان هؤلاء الأشخاص بلا أسر أو هجروا أسرهم أو يعانون من حالة نفسية وعقلية صعبة، ما يجعلهم غير قادرين على العودة لأسرهم، حيث تقدم لها الدار كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والتأهيل النفسي والاجتماعي لتعويض حرمانهم من عوائلهم.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على أهمية هذه الخطوة في دعم الجهود لإيواء كبار السن الذين ليس لهم أسرة أو من يتولى رعايتهم، وتعتبر تجسيدًا مهمًا لجهود الدولة ضمن مباردة الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة التي تستهدف كل فئات المجتمع، لاسيما وأنه تم مراعاة تجهيز الدار بمستوى لائق، وتوفير وسائل الراحة والترفيه، مؤكدًا على أن المحافظة تسعى من خلال التعاون مع وزارة التضامن والوزارات المعنية في تعظيم الفائدة من كل الجهود الهادفة نحو توفير الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.
وكانت فريق التدخل السريع، قد تلقى استغاثة من أحد المواطنين، يبلغ فيها عن مواطنًا "بلا مأوى" يجلس في الشارع مرتجفًا من البرد والسقيع، ورفض مساعدة الأهالي له، فوجهت وكيل الوزارة بسرعة الإنتقال لمكانه وإقناعه بالإنتقال لدار فاقدي الرعاية.
وفور وصوله لدار فاقدي الرعاية خضع لفحص طبي ظاهري، وقام مسؤولو الدار بنظافته وتغيير ملابسه، وتم تسكينه بالدار، وجارٍ إستكمال الاجراءات الإدارية والقانونية بشأنه، تنفيذًا لتوجيهات وكيل الوزارة.
وقالت إحسان أبو زيد، وكيل وزارة التضامن ببني سويف، إنه تم التعامل مع الحالة في إطار توجيهات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي برفع درجة الاستعداد القصوى تحسبًا لتقلبات الطقس وتقديم الخدمات اللازمة للمشردين وفاقدي الرعاية والمأوى.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي يرافقها الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، افتتحا، في مارس الماضي، دار فاقدي الرعاية من كبار السن التابعة لإدارة الدفاع الاجتماعي والمسندة إلى جمعية رعاية المؤسسات، خلال زيارتها الحالية للمحافظة.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن جمعية رعاية المؤسسات تضم مؤسسة بنين وبنات وحضانة إيوائية وتم إضافة نشاط فاقدي الرعاية لكبار السن، كما يضم ورش إنتاجية وحدادة وتجارة وتدريب للأبناء، مؤكدة أن دار فاقدي الرعاية تضم عنبرين بطاقة 50 سرير وغرفة عزل وعيادة ومطبخ وتقام المباني على مساحة 1000 متر.
وأوضحت الوزيرة أن حماية الاشخاص فاقدي الرعاية هي أحد محاور عمل الوزارة، سواء كان هؤلاء الأشخاص بلا أسر أو هجروا أسرهم أو يعانون من حالة نفسية وعقلية صعبة، ما يجعلهم غير قادرين على العودة لأسرهم، حيث تقدم لها الدار كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والتأهيل النفسي والاجتماعي لتعويض حرمانهم من عوائلهم.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على أهمية هذه الخطوة في دعم الجهود لإيواء كبار السن الذين ليس لهم أسرة أو من يتولى رعايتهم، وتعتبر تجسيدًا مهمًا لجهود الدولة ضمن مباردة الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة التي تستهدف كل فئات المجتمع، لاسيما وأنه تم مراعاة تجهيز الدار بمستوى لائق، وتوفير وسائل الراحة والترفيه، مؤكدًا على أن المحافظة تسعى من خلال التعاون مع وزارة التضامن والوزارات المعنية في تعظيم الفائدة من كل الجهود الهادفة نحو توفير الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.