ميناء الإسكندرية: محتويات المخزن المحترق "ملهاش صاحب" | فيديو

قال القبطان طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إن الحريق نشب فى الساعة الرابعة عصرا، وهناك أكثر من 18 سيارة إطفاء، ولا توجد أى خسائر بشرية، مشيرا إلى أن المخزن الذي شب فيه الحريق يخضع لرقابة جمارك الاسكندرية.

وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع علي فضائية "صدي البلد"، أن محتويات المخزن عبارة عن كمية من مستحضرات التجميل، والسجاد ومهملات مُخزنة منذ سنوات ولا توجد به مواد خطرة.

وأشار إلى أن الجمارك هي المسئولة عن المخزن وما به، موضحا أن المخزن كان فى مرحلة التطوير بهدف رفع كفاءته نظرا لقدمه، وأن محتويات المخزن "ملهاش صاحب، وموجودة بالمخزن من عشرات السنوات".

وأكد أن محتويات المخزن كان متحفظا عليها من قبل النيابة العامة. 


 
وكانت غرفة عمليات النجدة بالإسكندرية تلقت بلاغا يفيد اندلاع حريق بالطابق الثاني بأحد المباني التابعة لمصلحة الجمارك (مخزن روما)، وأن المخزن مكون من أرضي وأربع طوابق على مساحة 1300 م2 تقريبا بالمنطقة الثانية بميناء الإسكندرية ومخزن به بضائع.

وجرى الدفع بنحو 16 سيارة إطفاء وفرض كردون امنى بالمنطقة، وانتشرت تشكيلات أمنية وجرى إخلاء المنطقة من المواطنين.

وانتقلت القيادات الأمنية بالإسكندرية ومفتشى قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية.

وتبين بالفحص عدم وقوع خسائر بشرية حتى الآن، ويقوم فريق من البحث الجنائى بمناقشة بعض شهود العيان لكشف ملابسات الحريق، بينما انتقل فريق من الأدلة الجنائية ومحققى النيابة العامة إلى مكان الواقعة عقب انتهاء أعمال الإخماد والسيطرة.

ولمنع نشوب الحرائق يجب إزالة أسبابها: كمنع التدخين في الأماكن المحظورة، ووضع أوعية للرماد، واتخاذ الوسائل ضد الشرر الكهربائي واستخدام أجهزة قطع التيار الكهربائى والالتزام بالتعليمات الأمنية بالمكان.

إجراءات الوقاية من الحرائق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل، إذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق، وضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق، تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي (التلقائي) فى المبانى: تستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها، وما قد تنجم عنه من خسائر.

وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه، ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.