مرصد الأزهر يثمن افتتاح معرض في نيوزيلندا للتعريف بالإسلام
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن افتتاح متحف «كانتربي» الواقع وسط مدينة «كرايستشيرش» النيوزيلندية، تحت اسم: «المسجد: العقيدة والثقافة والمجتمع»؛ لإزالة الغموض الذي يكتنف عقول النيوزيلنديين الجدد حول الإسلام والمسجد، وذلك حسب ما ذكرت هيئة إذاعة نيوزيلندا.
وصرَّح أنتوني رايت، مدير المتحف، بأن المعرض يبرز دور المسجد بوصفه مركزًا للحياة الدينية الإسلامية، ومكانًا يلتقي فيه الناس ويتشاركون الأخبار ويتعلمون سويًّا ويحتفلون معًا بالمناسبات الدينية والوطنية، موضحًا أن المعرض سيلقي الضوء على مقتنيات إسلامية نادرة، بما في ذلك نسخة مزخرفة من المصحف يعود تاريخ صناعتها إلى عام 1700م، كما سيعرض غطاء الرأس الذي كانت ترتديه رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آرديرن، خلال الفعاليات العامة التي أقيمت عقب حادث المدينة المروِّع في 2019.
من جانبه، ثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تلك الفعالية التي تأتي ضمن خطة تتَّخذها نيوزيلندا للقضاء على التطرف والإرهاب بعد الحادث الإرهابي المروع الذي شهدته مدينة «كرايستشيرش» العام الماضي، والذي راح ضحيته 51 مسلمًا من الركَّع السجود في أثناء صلاة الجمعة.
ويرى المرصد أن هذا المعرض يعزِّز من قيم الاندماج والتعايش، ويقضي على الصور النمطية المرتبطة بالإسلام والمسلمين والمسجد في عقول كثير من أبناء المجتمع النيوزيلندي.
كما سلَّط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوءَ على عدد من القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي والعالمي خلال الأسبوع الماضي؛ حيث تابع المرصد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية باريس.
وثمَّن المرصد مطالبة الرئيس السيسي بوضع حد للمساس بالرموز الدينية تحت شعار ممارسة حرية التعبير، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس السيسي تأتي في وقت بالغ الأهمية، بالتزامن مع الارتفاع الملحوظ في معدلات جرائم العنف ضد المسلمين، والممارسات العدائية ضد الإسلام في أوروبا.
كما تابع المرصد بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، الذي عكس بعض جهود أبنائها في تتبُّع البؤر الإرهابية في شمال سيناء على مدار الثلاثة أشهر الأخيرة، وأكد المرصد أن القوات المسلحة بذلك تقطع الطريق على العناصر التكفيرية والمتطرفة التي تعمل على تشكيل أي مصدر قلق أو تهديد للدولة المصرية أو ترويع المواطنين الآمنين، وذلك من خلال استهدافهم قبل التجمع والحصول على السلاح.
وتعليقًا على تسجيل 13 جريمة ضد المساجد في ولاية «بافاريا» الألمانية منذ بداية العام الجاري، حذَّر المرصد من الاعتداءات المتكررة من قِبَل تيار اليمين المتطرف على المساجد، لافتًا إلى أن نسبة الاعتداءات في ولاية «بافاريا» مؤشر خطير خاصَّة إذا وضعنا في الاعتبار أن الجمعيات الإسلامية في الولاية ترى أن العدد أكبر من هذا بكثير.
وفي بيان له بمناسبة «اليوم العالمي لحقوق الإنسان» الذي يحتفل به العالم في العاشر من ديسمبر كل عام، قال المرصد إن تطبيق حقوق الإنسان دون ازدواجية في المعايير يمكن أن يعالج كثيرًا من المآسي التي تعاني منها الإنسانية اليوم، ويسد معظم النوافذ أمام الجماعات الإرهابية وتيار اليمين المتطرف، ويقطع الطريق أمام خطاباتهم التحريضية.
وعلى صعيد المقالات والتقارير المتواصلة التي تعالج قضايا مرصد الأزهر، نشر المرصد عددًا من المقالات والتقارير، من أبرزها: مقال باللغة العربية بعنوان «ملمح من جهود الأزهر لدعم فلسطين»، ومقالان باللغة الفرنسية تحت عنوان «فلسفة التطرف الديني» و«الذئاب المنفردة: التعريف والأهداف»، ومقال باللغة الألمانية بعنوان «أهمية حوار الحضارات في نشر السلام»، إضافة إلى نشر عدد من المتابعات والرسائل على منصات المرصد بلغاته المختلفة.
وصرَّح أنتوني رايت، مدير المتحف، بأن المعرض يبرز دور المسجد بوصفه مركزًا للحياة الدينية الإسلامية، ومكانًا يلتقي فيه الناس ويتشاركون الأخبار ويتعلمون سويًّا ويحتفلون معًا بالمناسبات الدينية والوطنية، موضحًا أن المعرض سيلقي الضوء على مقتنيات إسلامية نادرة، بما في ذلك نسخة مزخرفة من المصحف يعود تاريخ صناعتها إلى عام 1700م، كما سيعرض غطاء الرأس الذي كانت ترتديه رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آرديرن، خلال الفعاليات العامة التي أقيمت عقب حادث المدينة المروِّع في 2019.
من جانبه، ثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تلك الفعالية التي تأتي ضمن خطة تتَّخذها نيوزيلندا للقضاء على التطرف والإرهاب بعد الحادث الإرهابي المروع الذي شهدته مدينة «كرايستشيرش» العام الماضي، والذي راح ضحيته 51 مسلمًا من الركَّع السجود في أثناء صلاة الجمعة.
ويرى المرصد أن هذا المعرض يعزِّز من قيم الاندماج والتعايش، ويقضي على الصور النمطية المرتبطة بالإسلام والمسلمين والمسجد في عقول كثير من أبناء المجتمع النيوزيلندي.
كما سلَّط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوءَ على عدد من القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي والعالمي خلال الأسبوع الماضي؛ حيث تابع المرصد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية باريس.
وثمَّن المرصد مطالبة الرئيس السيسي بوضع حد للمساس بالرموز الدينية تحت شعار ممارسة حرية التعبير، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس السيسي تأتي في وقت بالغ الأهمية، بالتزامن مع الارتفاع الملحوظ في معدلات جرائم العنف ضد المسلمين، والممارسات العدائية ضد الإسلام في أوروبا.
كما تابع المرصد بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، الذي عكس بعض جهود أبنائها في تتبُّع البؤر الإرهابية في شمال سيناء على مدار الثلاثة أشهر الأخيرة، وأكد المرصد أن القوات المسلحة بذلك تقطع الطريق على العناصر التكفيرية والمتطرفة التي تعمل على تشكيل أي مصدر قلق أو تهديد للدولة المصرية أو ترويع المواطنين الآمنين، وذلك من خلال استهدافهم قبل التجمع والحصول على السلاح.
وتعليقًا على تسجيل 13 جريمة ضد المساجد في ولاية «بافاريا» الألمانية منذ بداية العام الجاري، حذَّر المرصد من الاعتداءات المتكررة من قِبَل تيار اليمين المتطرف على المساجد، لافتًا إلى أن نسبة الاعتداءات في ولاية «بافاريا» مؤشر خطير خاصَّة إذا وضعنا في الاعتبار أن الجمعيات الإسلامية في الولاية ترى أن العدد أكبر من هذا بكثير.
وفي بيان له بمناسبة «اليوم العالمي لحقوق الإنسان» الذي يحتفل به العالم في العاشر من ديسمبر كل عام، قال المرصد إن تطبيق حقوق الإنسان دون ازدواجية في المعايير يمكن أن يعالج كثيرًا من المآسي التي تعاني منها الإنسانية اليوم، ويسد معظم النوافذ أمام الجماعات الإرهابية وتيار اليمين المتطرف، ويقطع الطريق أمام خطاباتهم التحريضية.
وعلى صعيد المقالات والتقارير المتواصلة التي تعالج قضايا مرصد الأزهر، نشر المرصد عددًا من المقالات والتقارير، من أبرزها: مقال باللغة العربية بعنوان «ملمح من جهود الأزهر لدعم فلسطين»، ومقالان باللغة الفرنسية تحت عنوان «فلسفة التطرف الديني» و«الذئاب المنفردة: التعريف والأهداف»، ومقال باللغة الألمانية بعنوان «أهمية حوار الحضارات في نشر السلام»، إضافة إلى نشر عدد من المتابعات والرسائل على منصات المرصد بلغاته المختلفة.