مياه الفيوم: وصول أول دفعة مواسير لإعادة العمل بمشروعات متوقفة منذ ١٠ سنوات
تعاني قرى الفيوم من ارتفاع معدلات المياه الجوفية بسبب انتشار في الصرف الصحي في الآبار(ترنشات) رغم أن معظم القرى بها مشروعات صرف صحي متوقفة منذ أكثر من ١٠ سنوات، وتحولت اعتماداتها إلى قرى أولاد الزوات بمعرفة رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي.
ففي قرى مركز الفيوم (هوارة عدلان – دمشقين – الصالحية - المصرية – والعزب التابعة لهم) أدى ارتفاع منسوب المياه المتقلبة من خزانات الصرف الصحي إلى هدم وإعادة بناء المنازل بالقرى من جديد لرفع الدور الأرضي عن منسوب المياه، إلا أنه خلال ١٠ سنوات تم ردم الشوارع لتعود المياه من حديد إلى المنازل التي أصبحت في مستوى الشوارع بعد أن كانت تعلوها لأكثر من متر ونصف المتر.
يقول محمود أبو زيد من أهالي هوارة عدلان إن المقاول المنوط به تنفيذ الصرف الصحي بالقرية تم تغييره أكثر من ٦ مرات بسبب تأخر شركة مياه الشرب والصرف الصحي في سداد المستحقات للمقاولين، وما زال العمل متوقفا بالقرية حتى الآن رغم غرق الشوارع.
ويطالب أبو زيد بتدخل اللواء أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لا لزام الشركة بتنفيذ المشروعات التي تتبعها وتوقفت منذ ١٠ سنوات بسبب تحويل الاعتمادات لقرى أخرى او بسبب تقاعس الشركة عن سداد مستحقات المقاولين ما دفعهم للهرب من تنفيذ الأعمال.
وكانت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم أعلنت وصول دفعات من مواسير الصرف الصحى لموقع العمل بقرية فرقص بمركز طامية لاستكمال مشروع الصرف الصحى المتوقف بها منذ ١٠ سنوات.
وقال اللواء هشام درة رئيس الشركة إن قرية فرقص بمركز طامية من القرى المبللة وتم توقف مشروع الصرف الصحى بها منذ ما يقرب من عشرة أعوام نتيجة عدم وجود التمويل المالى لاستكمال المشروع مثلها مثل العديد من القرى بمحافظة الفيوم والتى توقفت فيها تنفيذ مشروعات الصرف الصحي عقب ثورة يناير ٢٠١١.
وتعرف قرية فرقص بالقرية المبللة نتيجة إرتفاع نسبة المياه السحطية بباطن الأرض وقد تم بذل جهود مضنية من أجل توفير الاعتماد المالى المطلوب من أجل إنجاز ما تبقى من تنفيذ المشروع بالقرية حيث تم طرحها وترسيتها للبدء فى التنفيذ الفوري.
ففي قرى مركز الفيوم (هوارة عدلان – دمشقين – الصالحية - المصرية – والعزب التابعة لهم) أدى ارتفاع منسوب المياه المتقلبة من خزانات الصرف الصحي إلى هدم وإعادة بناء المنازل بالقرى من جديد لرفع الدور الأرضي عن منسوب المياه، إلا أنه خلال ١٠ سنوات تم ردم الشوارع لتعود المياه من حديد إلى المنازل التي أصبحت في مستوى الشوارع بعد أن كانت تعلوها لأكثر من متر ونصف المتر.
يقول محمود أبو زيد من أهالي هوارة عدلان إن المقاول المنوط به تنفيذ الصرف الصحي بالقرية تم تغييره أكثر من ٦ مرات بسبب تأخر شركة مياه الشرب والصرف الصحي في سداد المستحقات للمقاولين، وما زال العمل متوقفا بالقرية حتى الآن رغم غرق الشوارع.
ويطالب أبو زيد بتدخل اللواء أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لا لزام الشركة بتنفيذ المشروعات التي تتبعها وتوقفت منذ ١٠ سنوات بسبب تحويل الاعتمادات لقرى أخرى او بسبب تقاعس الشركة عن سداد مستحقات المقاولين ما دفعهم للهرب من تنفيذ الأعمال.
وكانت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم أعلنت وصول دفعات من مواسير الصرف الصحى لموقع العمل بقرية فرقص بمركز طامية لاستكمال مشروع الصرف الصحى المتوقف بها منذ ١٠ سنوات.
وقال اللواء هشام درة رئيس الشركة إن قرية فرقص بمركز طامية من القرى المبللة وتم توقف مشروع الصرف الصحى بها منذ ما يقرب من عشرة أعوام نتيجة عدم وجود التمويل المالى لاستكمال المشروع مثلها مثل العديد من القرى بمحافظة الفيوم والتى توقفت فيها تنفيذ مشروعات الصرف الصحي عقب ثورة يناير ٢٠١١.
وتعرف قرية فرقص بالقرية المبللة نتيجة إرتفاع نسبة المياه السحطية بباطن الأرض وقد تم بذل جهود مضنية من أجل توفير الاعتماد المالى المطلوب من أجل إنجاز ما تبقى من تنفيذ المشروع بالقرية حيث تم طرحها وترسيتها للبدء فى التنفيذ الفوري.