رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تعلن فرض عقوبات جديدة على إيران

وزارة الخزانة الأمريكية
وزارة الخزانة الأمريكية
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الإثنين أنها فرضت عقوبات على شخصين مرتبطين بإيران.

وقالت الوزارة عبر موقعها إنها أدرجت على اللائحة السوداء "محمد بصيري وأحمد خزاعي" وهما من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، وهما متورطان في اختطاف "روبرت أ. ليفينسون" في جزيرة كيش الإيرانية في 9 مارس 2007".


وأضافت أنه سيتم حظر جميع ممتلكات ومصالح هؤلاء الأشخاص الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها.

وأوضح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أن اختطاف ليفنسون في إيران هو مثال شائن على استعداد النظام الإيراني لارتكاب أعمال غير عادلة، مشددا على أن الولايات المتحدة ستعطي الأولوية دائما لسلامة وأمن الشعب الأمريكي وستواصل بقوة ملاحقة أولئك الذين لعبوا دورا في اعتقال ليفنسون وفي وفاته المحتملة.

وفي وقت سابق من مارس الماضي، أعلنت أسرة العميل المتقاعد في مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (أف بي آي) بوب ليفنسون الذي فُقد في 2007 في إيران في ظروف غامضة، أنّه توفي في إيران حيث كان محتجزا.

ولم يؤكد الرئيس الأمريكي المنتهيه ولايته دونالد ترامب وفاته رسميا، لكنه ألمح إلى أنه يرجح ذلك.

وأوضح ترامب: "لم يقولوا لنا إنه توفي لكن كثيرين يعتقدون أن الأمر كذلك، معبرا عن أسفه".

وفي أكتوبر الماضي، أصدر قاضي أمريكي حكما يلزم طهران بدفع مبلغ 1.45 مليار دولار لأسرة العميل السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وحكم القاضي بحق زوجة وأبناء روبرت ليفنسون في 1.35 مليار دولار كتعويضات عقابية تدفعها إيران، إضافة إلى 107 ملايين دولار كتعويض عن الاختطاف.

ولم يصدر رد فوري عن الحكومة الإيرانية التي نفت دائما علمها بوضعه أو مكان وجوده.

وكان برنامج المكافآت من أجل العدالة، قد رصد مكافأة تصل إلى 20,000,000 دولارًا أمريكيًا للحصول على معلومات تساعد على الوصول إلى مكان "روبرت أ. ليفنسون".

وقال البرنامج: "يجري البحث عن معلومات بشأن بوب ليفنسون، عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص المتقاعد، الذي فقد خلال رحلة عمل إلى جزيرة كيش بإيران في 9 مارس 2007".

يذكر أن ليفنسون قد تقاعد من عمله في مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 1998 وعمل محققًا خاصًا بعد تقاعده.

ومنذ اختفاء ليفنسون، كان مكان وجوده والظروف المحيطة باختفائه غير معروفة.
الجريدة الرسمية