مناقشة وتوقيع رواية "ماحدث في شنجن" لمحمد إسماعيل بالكتب خان
تقيم مكتبة الكتب خان بالمعادي، حفل توقيع ومناقشة لرواية "ما حدث في شنجن" للكاتب محمد إسماعيل، والصادرة حديثا عن الكتب خان، وذلك في تمام السابعة من مساء السبت المقبل الموافق 19 ديسمبر الجاري.
وتدور أحداث الرواية بين القاهرة والصين من خلال علاقة حب شائكة تجمع بين "أكرم" الشاب المصري الثلاثيني و"سونج" الفتاة الصينية، ويقدم فيها الكاتب كشفًا خاصًا عن خفايا النفس ومدى علاقتها بالآخر المختلف عنها ،ثقافة ورؤية، كما يلقي الضوء على الصراعات النفسية التي يعانيها الإنسان المعاصر.
ومن أجواء الرواية: "انسل أكرم للأسفل موسدًا رأسه على الوسادة متفكرًا في الهوة الفاصلة بين هزلهم وجدنا.حتى اللهو لم يترك للصدفة،بينما نترك نحن الأمور المصيرية للقدر،فتغرق المراكب وتصعق الكهرباء أطفالاً مروا بجانب أعمدة النور وتبتلع البلاعات عبادًا بدلاً من الماء.. قطعت شروده بقبلة خفيفة على فمه، ثم أعطته ظهرها وشرعت في النوم، فالغد سيبدأ مبكرًا".
بين جبال الصين الشفافة، وفى بلد يعيش أقوى مظاهر التحديث والنظافة،كما يعيش حالات انتحار وخواء روحى أيضًا،خاصة لدى الأجيال الجديدة ،يبحث أكرم عن الفكر البوذي،عن غياب فكرة الخالق،عن فكرة الجذور والانتماء، ويناقش سونج عشيقته، كما يناقش الراهب البوذي،لكن الصراع الداخلى الذى يعيشه،يطغى على كل شيء، حتى على علاقته بـ سونج.
ويقدم الكاتب محمد إسماعيل في روايته "ماحدث في شنجن" عدة وجوه إنسانية في حالة صراع داخلى مع أفكارها ورغباتها،المعلن منها والمكبوت،خسائرها وأسئلتها،في مشاهد روائية موجزة وسريعة،وبلغة صافية وناعمة رغم ذلك،قادنا عبر لقطات سريعة ومركزة، و باستخدام أقل الكلمات، سواء فى الوصف ورسم المشهد، أو في المونولوج الداخلي، إلى متابعة قصة تبدو بسيطة وعادية،إلا أنها فى الحقيقة كقمة الجبل الهادئ وفي قلبه بركان يشتعل.
رواية "ماحدث في شنجن" رحلة سفر ممتعة وسريعة داخل القلوب بما تحوي من آلام ومسرات.
الكاتب محمد إسماعيل من مواليد القاهرة 1974.مهندس اتصالات،شغل العديد من الوظائف الإقليمية في شركات الاتصالات العالمية.حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من (سوربون باريس) وبكالوريوس الهندسة الإلكترونية من جامعة عين شمس، وتعد "ماحدث في شنجن" روايته الأولى.
وتدور أحداث الرواية بين القاهرة والصين من خلال علاقة حب شائكة تجمع بين "أكرم" الشاب المصري الثلاثيني و"سونج" الفتاة الصينية، ويقدم فيها الكاتب كشفًا خاصًا عن خفايا النفس ومدى علاقتها بالآخر المختلف عنها ،ثقافة ورؤية، كما يلقي الضوء على الصراعات النفسية التي يعانيها الإنسان المعاصر.
ومن أجواء الرواية: "انسل أكرم للأسفل موسدًا رأسه على الوسادة متفكرًا في الهوة الفاصلة بين هزلهم وجدنا.حتى اللهو لم يترك للصدفة،بينما نترك نحن الأمور المصيرية للقدر،فتغرق المراكب وتصعق الكهرباء أطفالاً مروا بجانب أعمدة النور وتبتلع البلاعات عبادًا بدلاً من الماء.. قطعت شروده بقبلة خفيفة على فمه، ثم أعطته ظهرها وشرعت في النوم، فالغد سيبدأ مبكرًا".
بين جبال الصين الشفافة، وفى بلد يعيش أقوى مظاهر التحديث والنظافة،كما يعيش حالات انتحار وخواء روحى أيضًا،خاصة لدى الأجيال الجديدة ،يبحث أكرم عن الفكر البوذي،عن غياب فكرة الخالق،عن فكرة الجذور والانتماء، ويناقش سونج عشيقته، كما يناقش الراهب البوذي،لكن الصراع الداخلى الذى يعيشه،يطغى على كل شيء، حتى على علاقته بـ سونج.
ويقدم الكاتب محمد إسماعيل في روايته "ماحدث في شنجن" عدة وجوه إنسانية في حالة صراع داخلى مع أفكارها ورغباتها،المعلن منها والمكبوت،خسائرها وأسئلتها،في مشاهد روائية موجزة وسريعة،وبلغة صافية وناعمة رغم ذلك،قادنا عبر لقطات سريعة ومركزة، و باستخدام أقل الكلمات، سواء فى الوصف ورسم المشهد، أو في المونولوج الداخلي، إلى متابعة قصة تبدو بسيطة وعادية،إلا أنها فى الحقيقة كقمة الجبل الهادئ وفي قلبه بركان يشتعل.
رواية "ماحدث في شنجن" رحلة سفر ممتعة وسريعة داخل القلوب بما تحوي من آلام ومسرات.
الكاتب محمد إسماعيل من مواليد القاهرة 1974.مهندس اتصالات،شغل العديد من الوظائف الإقليمية في شركات الاتصالات العالمية.حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من (سوربون باريس) وبكالوريوس الهندسة الإلكترونية من جامعة عين شمس، وتعد "ماحدث في شنجن" روايته الأولى.
