روحاني: إسرائيل تسعى لجر المنطقة إلى حرب باغتيال فخري زاده
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاثنين، إن إسرائيل كانت تسعى من خلال اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده، إلى جر المنطقة إلى حرب، مؤكدا أن طهران سوف تنتقم لمقتل عالمها النووي.
وأكد روحاني خلال مؤتمر صحفي: "الكيان الصهيوني كان يسعى من خلال اغتيال فخري زاده إلى جر المنطقة لحرب في الأيام الأخيرة من حكم ترامب".
وأضاف: "سننتقم لفخري زاده ونحن من نحدد المكان والزمان المناسبين".
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم، على الثأر لدم العالم النووي فخري زاده، من نظام الاستكبار العالمي وفق المنطق العملاني لجبهة الثورة الإسلامية في الزمان والمكان المناسبين.
واغتيل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الشهر الماضي، بعد أن تم استهداف سيارته قرب العاصمة طهران، واتهمت الحكومة الإيرانية إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال، فيما توعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب على اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، كما طالب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال زاده، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.
جدير بالذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني، زار اللواء حسين سلامي، أسرة العالم النووي محسن فخري زاده، الذي اغتيل في 27 نوفمبر الماضي والتقى خلال الزيارة مع نجلي زاده، حامد و مهدي وقدم لهم التعازي.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني، خلال زيارته لأسرة العالم النووي، أن إسرائيل وأذنابها ستدفع ثمن جريمة اغتيال فخري زاده، بينما اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت الماضي إسرائيل باغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، رئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع و"أبو البرنامج النووي" الإيراني كما تصفه تل أبيب.
وقال روحاني "مرة أخرى، تلطخت أيدي الاستكبار العالمي وعميله الكيان الصهيوني بدم أحد من أولاد" الجمهورية الإسلامية، واصفا إياه بـ"الرشيد والكبير"، واعتبر الرئيس مقتل فخري زاده بمثابة "خسارة فادحة".
وكان وزير خارجية محمد جواد ظريف قد وجه عبر تويتر، أصابع الاتهام إلى الدولة العبرية، متحدثا عن "مؤشرات جدية" لدور لها في الاغتيال. فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي ومسؤولَين استخباريين أن إسرائيل تقف خلف الهجوم على العالم.
وأكد روحاني خلال مؤتمر صحفي: "الكيان الصهيوني كان يسعى من خلال اغتيال فخري زاده إلى جر المنطقة لحرب في الأيام الأخيرة من حكم ترامب".
وأضاف: "سننتقم لفخري زاده ونحن من نحدد المكان والزمان المناسبين".
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم، على الثأر لدم العالم النووي فخري زاده، من نظام الاستكبار العالمي وفق المنطق العملاني لجبهة الثورة الإسلامية في الزمان والمكان المناسبين.
واغتيل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الشهر الماضي، بعد أن تم استهداف سيارته قرب العاصمة طهران، واتهمت الحكومة الإيرانية إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال، فيما توعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب على اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، كما طالب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال زاده، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.
جدير بالذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني، زار اللواء حسين سلامي، أسرة العالم النووي محسن فخري زاده، الذي اغتيل في 27 نوفمبر الماضي والتقى خلال الزيارة مع نجلي زاده، حامد و مهدي وقدم لهم التعازي.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني، خلال زيارته لأسرة العالم النووي، أن إسرائيل وأذنابها ستدفع ثمن جريمة اغتيال فخري زاده، بينما اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت الماضي إسرائيل باغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، رئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع و"أبو البرنامج النووي" الإيراني كما تصفه تل أبيب.
وقال روحاني "مرة أخرى، تلطخت أيدي الاستكبار العالمي وعميله الكيان الصهيوني بدم أحد من أولاد" الجمهورية الإسلامية، واصفا إياه بـ"الرشيد والكبير"، واعتبر الرئيس مقتل فخري زاده بمثابة "خسارة فادحة".
وكان وزير خارجية محمد جواد ظريف قد وجه عبر تويتر، أصابع الاتهام إلى الدولة العبرية، متحدثا عن "مؤشرات جدية" لدور لها في الاغتيال. فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي ومسؤولَين استخباريين أن إسرائيل تقف خلف الهجوم على العالم.