"حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة".. لقاء فكري تنظمه مكتبة الإسكندرية
يترأس الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، لقاءً فكريًّا تنظمه المكتبة بالقاهرة تحت عنوان «حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة».
يهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على التناقض القائم بين إيمان مصر بالمثل العليا والقيم النبيلة لمنظومة حقوق الإنسان التي شاركت مصر بكل همة دول العالم في وضع أسسها وصياغة مواثيقها والاتفاقات الدولية المنبثقة عنها منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ١٠ ديسمبر ١٩٤٨ حتى يومنا هذا، وبين المحاولات التي تنتهجها دول كبرى في الاتخاذ من الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر ذريعة لاقتحام الشأن الداخلي لتقييم أوضاعها بشكل يقترن بأحكام مسبقة ونتائج مغلوطة، ويؤدي إلى تكريس سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
ويحركها في هذا الصدد طموحات تبغي تحقيق مصالح خاصة بها أو خدمة لترتيبات إقليمية أو دولية مغايرة تسعى إلى فرضها، وذلك في تلك المرحلة الدقيقة التي تخوض فيها مصر معارك ضارية في مواجهة الإرهاب للقضاء على معاقله واجتثاث جذوره، كما تُكرِّس فيها القدر الأقصى من طاقاتها لمواصلة مسيرتها النهضوية الكبرى لبناء مجتمع آمن مستقر يصون كرامة كل مواطن يعيش على ترابه ويحمي حقوقه الإنسانية ويوفر له عيشًا كريمًا وحياة آمنة.
وحول الجهود المصرية في مواجهة سياسة ازدواجية المعايير علي المستوى الدولي ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية في توعية المواطن المصري بالثقافة السليمة لحقوق الإنسان بما يصون له حقوقه وللبلاد سيادتها في مواجهة التدخلات الخارجية في هذا المضمار.
يشارك في ذلك اللقاء الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية؛ ونيافة الأنبا إرميا، مدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي؛ ومحمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ ومحمد رجائي عطية، نقيب المحامين المصريين؛ والدكتور عليّ الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية المتفرغ بجامعة القاهرة؛ والدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام الأسبق؛ والسفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان.
يهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على التناقض القائم بين إيمان مصر بالمثل العليا والقيم النبيلة لمنظومة حقوق الإنسان التي شاركت مصر بكل همة دول العالم في وضع أسسها وصياغة مواثيقها والاتفاقات الدولية المنبثقة عنها منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ١٠ ديسمبر ١٩٤٨ حتى يومنا هذا، وبين المحاولات التي تنتهجها دول كبرى في الاتخاذ من الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر ذريعة لاقتحام الشأن الداخلي لتقييم أوضاعها بشكل يقترن بأحكام مسبقة ونتائج مغلوطة، ويؤدي إلى تكريس سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
ويحركها في هذا الصدد طموحات تبغي تحقيق مصالح خاصة بها أو خدمة لترتيبات إقليمية أو دولية مغايرة تسعى إلى فرضها، وذلك في تلك المرحلة الدقيقة التي تخوض فيها مصر معارك ضارية في مواجهة الإرهاب للقضاء على معاقله واجتثاث جذوره، كما تُكرِّس فيها القدر الأقصى من طاقاتها لمواصلة مسيرتها النهضوية الكبرى لبناء مجتمع آمن مستقر يصون كرامة كل مواطن يعيش على ترابه ويحمي حقوقه الإنسانية ويوفر له عيشًا كريمًا وحياة آمنة.
وحول الجهود المصرية في مواجهة سياسة ازدواجية المعايير علي المستوى الدولي ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية في توعية المواطن المصري بالثقافة السليمة لحقوق الإنسان بما يصون له حقوقه وللبلاد سيادتها في مواجهة التدخلات الخارجية في هذا المضمار.
يشارك في ذلك اللقاء الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية؛ ونيافة الأنبا إرميا، مدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي؛ ومحمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ ومحمد رجائي عطية، نقيب المحامين المصريين؛ والدكتور عليّ الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية المتفرغ بجامعة القاهرة؛ والدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام الأسبق؛ والسفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان.