رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى ميلاده .. أشهر نبوءات نوستراداموس

نوستراداموس
نوستراداموس
يحيي العالم هذه الأيام ذكرى ميلاد الفرنسي، نوستراداموس أو ميشيل دي نوسترادام الذي اشتهر بنشر مجموعات من النبوءات المستقبلة في كتابه " النبوءات" التي اختلف عليها الناس منهم من رأى أنها تحققت والبعض الأخر يرى أنها مجرد الصدفة.


اختراع الطائرة
وأبرز تلك النبوءات ومنها التي اعتبرها البعض تحققت وهى اختراع الطائرة و التي سماها "الطيور الحديدية"، وكذلك اختراع القنبلة الذرية والكهرباء والاستنساخ، و أيضا ظهور نابليون وهتلر و الذي سماه "هسلر" في النبوءة.

كما تنبأ بقيام وسقوط الاتحاد السوفيتي والذي رمز له باسم "إمبراطورية الدب"، كما تنبأ أيضا بهجمات الحادي عشر من سبتمبر.

ثورة بإيران
إضافة للنبوءات التي تحققت تنبأ بأنه في القرن الحادي والعشرين سيتلون جلد الإنسان، وسيستعيد المسلمون قوتهم وسيغزون أوروبا ويؤسسون ما يعرف بالولايات المتحدة الإسلامية، وكذلك نبوءة قيام ثورة وحرب ومجاعة لن تتوقف فى إيران، الدين سيخون الشاه الذى ستبدأ نهايته، فى فرنسا على يد رجل دين (أو نبي) مـعتصم فى مـعتزل"

ومعظم المصادر الأكاديمية تتحفظ على أن الجمع بين الأحداث العالمية وتنبؤات نوستراداموس في الرباعيات هي إلى حد كبير نتيجة لسوء فهم أو إساءة الترجمة (المتعمد أحيانا) أو حتى ترجمة واهية لتجعلها عديمة الفائدة، كدليل على أي قدرة تنبؤية حقيقية، وعلاوة على ذلك، فإن أيا من المصادر المذكورة لم يقدم أي دليل على أن أي أحد ما قد فسر في أي وقت مضى رباعيات نوستراداموس وبشكل محدد بما فيه الكفاية للسماح بتنبؤ واضح بأحداث مستقبلية مقدما.

رباعيات غير مفهومة
وصدرت الطبعة الأولى من كتابه في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم، ويحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.

منذ نشر هذا الكتاب، والذي نادرا ما نفدت طبعاته منذ وفاته، استقطب نوستراداموس مجموعة من المؤيدين نسبت له تنبؤ العديد من الأحداث الكبرى في العالم. وهذه النبوءات في بعض الحالات تم نسبها كنتائج لتفسير رموز الكتاب المقدس Bible code، فضلا عن أعمال تنبؤية أخرى مزعومة.

ولكن نصوص التنبؤات هي نصوص عامة وليست دقيقة، وتحتوي على تنبؤات لم تحدث، وهي تنبؤات تم ترجمتها لاثباتها، ولم يعرف عن طبيعة الأحداث التي تنبأ بها إلا بعد ما حدثت وتعتبر من العلوم الكهانة الزائفة.

يشار إلى أن ذنوستراداموس الذي عرف أكثر بالشكل اللاتيني لاسمه – نوستراداموس ولد ظهيرة اليوم الرابع عشر من ديسمبر من عام 1503 وفقاً للتقويم القديم في سان ريمي دي بروفانس في جنوب فرنسا، ولم تكن أسرته تنتمي إلى سلسلة الأطباء اليهود الإيطاليين الشهيرة التي تعمل في بلاطي الملك رينيه الأنجوي وابنه- كما كان يسود الزعم -إنما أناس من نسب عادي من المناطق التي تحيط ببلدة أفينيون.

الديانة اليهودية
في عام 1512م تخلت الأسرة عن ديانة اليهودية واعتنقت العقيدة الكاثوليكية، وكان نوستراداموس حينها يناهز التاسعة من عمره، فيما أدرج والده عام 1512م على أنهما عضوان في الجماعة المسيحية الجديدة.

الجريدة الرسمية