متهمة في شبكة زواج القاصرات: "الحوجة للفلوس السبب"
دخلت إحدى المتهمات في قضية زواج القاصرات في
نوبة بكاء أثناء إعلانها بقرار الإحالة إلى محكمة الجنايات وقالت: "منها لله أختي الكبيرة هي السبب في اللي حصلنا والحوجة للفلوس السبب".
كانت النيابة العامة أحالت شبكة مكونة من 3 متهمين لتزويج القاصرات عرفيا لرجال عرب في 6 أكتوبر إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات.
وأكدت إحدى المتهمات وتبلغ من العمر 33 سنة أنها قرأت على إحدى صفحات فيس بوك إعلانا لتزويج الفتيات مقابل الحصول على 100 ألف جنيه، فتواصلت مع أدمن الصفحة الذي تبين فيما بعد أنه وسيط الزواج لدى أحد الأثرياء العرب وطلبت منه الحصول على عريس إلا أن صورتها لم تعجب العريس، فأرسلت إليه صورة شقيقتها التي تبلغ من العمر 16 عاما ومتزوجة وخدعته بأنها بكرا وتبلغ 14 عاما فقط.
وأضافت المتهمة أن من أهم شروط الزواج أن تكون الفتاة أقل من 14 عاما وبكرا، على أن تحصل بعد موافقة العريس على مبلغ مالي 100 ألف جنيه والوسيط 30 ألفا.
وقالت العروس إن شقيقتها التي شاهدت الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاءت إليها ذات يوم وطلبت منها صورة شخصية تكون عصرية وجميلة لإغراء رجل عربي والزواج منه.
وأضافت الفتاة أنها قالت لشقيقها: "ازاي هتجوز وأنا على ذمة راجل"، فردت: عادي هعملك عملية ترقيع غشاء بكارة وترجعي بنت بنوت وناخد القرشين.. دول 100 ألف جنيه ومتقوليش لجوزك حاجة وهنضحك علي العريس المغفل ، مشيرة إلى أنه يوم الواقعة ورد إليها اتصال هاتفي من شقيقتها تطلب منها الحضور بعد أن وافق العريس على الزواج منها عقب إعجابه بصورتها، وبالفعل توجهت إليها في شقتها في الهرم فاصطحبتها إلى الشقة التي ينتظرها فيها الوسيط والعريس في فيصل وبمجرد وصولهم وجدوا الشرطة هناك وألقت القبض عليهم قبل إتمام الزواج".
وقال المتهم الوسيط إنه عقب الاتفاق بينهم أكد له العريس أنه سيدفع للفتاة مبلغ 200 ألف جنيه عن فترة زواج 3 أيام فقط ولم يكن يعلم أن الفتاة ليست بكرا وأنها أكبر من 14 عاما.
وأشار المتهم إلى أن يتحصل على صور الفتيات التي يتاجر بهن مع الرجال العرب عبر وسطاء آخرين لهم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك يجمعون فيها صور الفتيات الراغبات في الزواج وأحيانا عن طريق أهل الفتيات الذين يكونون في حاجة للمال فضلا عن كون الفتاة صغيرة قائلا: "البنات الصغيرين مش عارفين حاجة المهم الفلوس".
وكانت أجهزة الأمن، ضبطت القائمين على إدارة صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تروج لزواج القاصرات عرفيًّا نظير مبالغ مالية.
وكانت معلومات وردت لإدارة مكافحة الهجرة والاتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة عن قيام أحد الأشخاص بتزعم جماعة إجرامية منظمة تعمل بصفة سرية منتظمة تخصصت فى الاستغلال الجنسى للنساء عن طريق التواصل مع راغبى المتعة الحرام من خلال إنشائه صفحة على موقع "فيس بوك" بالاشتراك مع سيدتين أخريين، واستخدامها فى استقطاب راغبى الزواج من الفتيات القاصرات نظير مبالغ مالية.
وباستكمال التحريات وجمع المعلومات اللازمة وبالتنسيق مع قطاعى (الأمن الوطنى – الأمن العام) ومديرية أمن الجيزة والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تم ضبط كلٍ من: ("منشئ الصفحة المشار إليها" - والسيدتين ).
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
كانت النيابة العامة أحالت شبكة مكونة من 3 متهمين لتزويج القاصرات عرفيا لرجال عرب في 6 أكتوبر إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات.
وأكدت إحدى المتهمات وتبلغ من العمر 33 سنة أنها قرأت على إحدى صفحات فيس بوك إعلانا لتزويج الفتيات مقابل الحصول على 100 ألف جنيه، فتواصلت مع أدمن الصفحة الذي تبين فيما بعد أنه وسيط الزواج لدى أحد الأثرياء العرب وطلبت منه الحصول على عريس إلا أن صورتها لم تعجب العريس، فأرسلت إليه صورة شقيقتها التي تبلغ من العمر 16 عاما ومتزوجة وخدعته بأنها بكرا وتبلغ 14 عاما فقط.
وأضافت المتهمة أن من أهم شروط الزواج أن تكون الفتاة أقل من 14 عاما وبكرا، على أن تحصل بعد موافقة العريس على مبلغ مالي 100 ألف جنيه والوسيط 30 ألفا.
وقالت العروس إن شقيقتها التي شاهدت الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاءت إليها ذات يوم وطلبت منها صورة شخصية تكون عصرية وجميلة لإغراء رجل عربي والزواج منه.
وأضافت الفتاة أنها قالت لشقيقها: "ازاي هتجوز وأنا على ذمة راجل"، فردت: عادي هعملك عملية ترقيع غشاء بكارة وترجعي بنت بنوت وناخد القرشين.. دول 100 ألف جنيه ومتقوليش لجوزك حاجة وهنضحك علي العريس المغفل ، مشيرة إلى أنه يوم الواقعة ورد إليها اتصال هاتفي من شقيقتها تطلب منها الحضور بعد أن وافق العريس على الزواج منها عقب إعجابه بصورتها، وبالفعل توجهت إليها في شقتها في الهرم فاصطحبتها إلى الشقة التي ينتظرها فيها الوسيط والعريس في فيصل وبمجرد وصولهم وجدوا الشرطة هناك وألقت القبض عليهم قبل إتمام الزواج".
وقال المتهم الوسيط إنه عقب الاتفاق بينهم أكد له العريس أنه سيدفع للفتاة مبلغ 200 ألف جنيه عن فترة زواج 3 أيام فقط ولم يكن يعلم أن الفتاة ليست بكرا وأنها أكبر من 14 عاما.
وأشار المتهم إلى أن يتحصل على صور الفتيات التي يتاجر بهن مع الرجال العرب عبر وسطاء آخرين لهم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك يجمعون فيها صور الفتيات الراغبات في الزواج وأحيانا عن طريق أهل الفتيات الذين يكونون في حاجة للمال فضلا عن كون الفتاة صغيرة قائلا: "البنات الصغيرين مش عارفين حاجة المهم الفلوس".
وكانت أجهزة الأمن، ضبطت القائمين على إدارة صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تروج لزواج القاصرات عرفيًّا نظير مبالغ مالية.
وكانت معلومات وردت لإدارة مكافحة الهجرة والاتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة عن قيام أحد الأشخاص بتزعم جماعة إجرامية منظمة تعمل بصفة سرية منتظمة تخصصت فى الاستغلال الجنسى للنساء عن طريق التواصل مع راغبى المتعة الحرام من خلال إنشائه صفحة على موقع "فيس بوك" بالاشتراك مع سيدتين أخريين، واستخدامها فى استقطاب راغبى الزواج من الفتيات القاصرات نظير مبالغ مالية.
وباستكمال التحريات وجمع المعلومات اللازمة وبالتنسيق مع قطاعى (الأمن الوطنى – الأمن العام) ومديرية أمن الجيزة والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تم ضبط كلٍ من: ("منشئ الصفحة المشار إليها" - والسيدتين ).
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
