تاريخ السودان مع الارهاب.. 1993 إدراجها بالقوائم لدعمها "القاعدة".. ومن 1996 إلى 2006 عقوبات أمريكية اقتصادية وهجمات بالصواريخ
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم
الإثنين، أن وزير الخارجية مايك بومبيو وقع إشعارا يفيد برفع اسم السودان من القائمة
الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وذلك اعتبارا من اليوم.
وذكرت السفارة الأمريكية بالخرطوم في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "انقضت فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يوما ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر ليتم نشره في السجل الفيدرالي".
تاريخ الخرطوم مع الارهاب
وجاء إدراج السودان علي قائمة الإرهاب في 12 أغسطس 1993، بسبب علاقات النظام السابق في البلاد مع تنظيم القاعدة، واستضافة الخرطوم لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي كان مقيما في السودان بين عامي 1992 و1996، فضلا عن خطف أجانب على الأراضي السودانية والمساومة على إطلاق سراحهم مقابل دفع فديات.
عقوبات أمريكية
وتابع إدراج السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب عدد من العقوبات الأمريكية علي الدولة، ففي عام 1996 أوقفت الولايات المتحدة عمل سفارتها في الخرطوم.
وفي 3 نوفمبر 1997 أصدر الرئيس "بيل كلينتون" قرارا بفرض عقوبات مالية وتجارية على السودان، تم بموجبها تجميد الأصول المالية السودانية، ومنع تصدير التكنولوجيا الأمريكية له، وألزمت الشركات الأمريكية والمواطنين الأمريكيين بعدم الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع السودان، وجاء في القرار إن "السودان يمثل مصدر تهديد لأمن الولايات المتحدة القومي ولسياستها الخارجية".
وفي اغسطس 1998 شنت الولايات المتحدة هجوما صاروخيا على مصنع الشفاء للأدوية في السودان بسبب قيام المصنع بانتاج المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة أسلحة الكيميائية حسب قالت الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم على سفارتي الولايات المتحدة في العاصمة الكينية نيروبي وعاصمة تنزانيا دار السلام.
وفي 2002 صدر "قانون"سلام السودان" لربط العقوبات الامريكية على السودان بالتقدم الذي يتم إحرازه في المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، وفي عام 2006 أصدر الكونجرس "قانون سلام السودان" الذي ربط العقوبات الأمريكية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
كما فرض الكونجرس في عام 2006 عقوبات إضافية ضد "الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" بسبب اعمال القتل والانتهاكات الواسعة في اقليم دارفور غربي السودان.
وأصدر الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن قراراً بالحجز على أموال 133 شركة وشخصية سودانية في نفس العام.
بعد رفع السودان من قوائم الإرهاب، مازالت هناك بعض الدول داخل القائمة، وتم تحديدها وفقا للموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية وهي سوريا التي أدرجت على القائمة في 29 ديسمبر 1979، وإيران التي أدرجت أيضا في 14 يناير 1984، وكوريا الشمالية التي أدرجت في 20 نوفمبر 2017، وكانت القائمة تضم فيما مضى دولا عربية مثل العراق وليبيا.
تصنيف الدول الراعية للإرهاب
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، يتم تصنيف الدول باعتبارها راعية للإرهاب بموجب مواد 3 قوانين أمريكية: المادة 6 (جي) من قانون إدارة التصدير، والمادة 40 من قانون تصدير الأسلحة، والمادة 620 (إيه) من قانون المساعدات الخارجية.
وتفرض الولايات المتحدة على الدول المدرجة في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب 4 أنواع من العقوبات:
1- حظر الصادرات والمبيعات المتعلقة بالأسلحة.
2- فرض قيود على صادرات المواد ذات الاستخدام العسكري والمدني المزدوج.
3- حظر المساعدات الاقتصادية.
4 - فرض قيود مالية وقيود أخرى متنوعة.
وذكرت السفارة الأمريكية بالخرطوم في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "انقضت فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يوما ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر ليتم نشره في السجل الفيدرالي".
تاريخ الخرطوم مع الارهاب
وجاء إدراج السودان علي قائمة الإرهاب في 12 أغسطس 1993، بسبب علاقات النظام السابق في البلاد مع تنظيم القاعدة، واستضافة الخرطوم لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي كان مقيما في السودان بين عامي 1992 و1996، فضلا عن خطف أجانب على الأراضي السودانية والمساومة على إطلاق سراحهم مقابل دفع فديات.
عقوبات أمريكية
وتابع إدراج السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب عدد من العقوبات الأمريكية علي الدولة، ففي عام 1996 أوقفت الولايات المتحدة عمل سفارتها في الخرطوم.
وفي 3 نوفمبر 1997 أصدر الرئيس "بيل كلينتون" قرارا بفرض عقوبات مالية وتجارية على السودان، تم بموجبها تجميد الأصول المالية السودانية، ومنع تصدير التكنولوجيا الأمريكية له، وألزمت الشركات الأمريكية والمواطنين الأمريكيين بعدم الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع السودان، وجاء في القرار إن "السودان يمثل مصدر تهديد لأمن الولايات المتحدة القومي ولسياستها الخارجية".
وفي اغسطس 1998 شنت الولايات المتحدة هجوما صاروخيا على مصنع الشفاء للأدوية في السودان بسبب قيام المصنع بانتاج المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة أسلحة الكيميائية حسب قالت الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم على سفارتي الولايات المتحدة في العاصمة الكينية نيروبي وعاصمة تنزانيا دار السلام.
وفي 2002 صدر "قانون"سلام السودان" لربط العقوبات الامريكية على السودان بالتقدم الذي يتم إحرازه في المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، وفي عام 2006 أصدر الكونجرس "قانون سلام السودان" الذي ربط العقوبات الأمريكية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
كما فرض الكونجرس في عام 2006 عقوبات إضافية ضد "الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" بسبب اعمال القتل والانتهاكات الواسعة في اقليم دارفور غربي السودان.
وأصدر الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن قراراً بالحجز على أموال 133 شركة وشخصية سودانية في نفس العام.
بعد رفع السودان من قوائم الإرهاب، مازالت هناك بعض الدول داخل القائمة، وتم تحديدها وفقا للموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية وهي سوريا التي أدرجت على القائمة في 29 ديسمبر 1979، وإيران التي أدرجت أيضا في 14 يناير 1984، وكوريا الشمالية التي أدرجت في 20 نوفمبر 2017، وكانت القائمة تضم فيما مضى دولا عربية مثل العراق وليبيا.
تصنيف الدول الراعية للإرهاب
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، يتم تصنيف الدول باعتبارها راعية للإرهاب بموجب مواد 3 قوانين أمريكية: المادة 6 (جي) من قانون إدارة التصدير، والمادة 40 من قانون تصدير الأسلحة، والمادة 620 (إيه) من قانون المساعدات الخارجية.
وتفرض الولايات المتحدة على الدول المدرجة في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب 4 أنواع من العقوبات:
1- حظر الصادرات والمبيعات المتعلقة بالأسلحة.
2- فرض قيود على صادرات المواد ذات الاستخدام العسكري والمدني المزدوج.
3- حظر المساعدات الاقتصادية.
4 - فرض قيود مالية وقيود أخرى متنوعة.