فاروق حسني: توليتي وزارة الثقافة "تدبيسة".. وهذا رد مبارك عندما علم بنية القبض على كاتب بسببي
أجاب فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، على سؤال الإعلامي عمرو أديب: "هل كان مستوى الديمقراطية كافيًا وقت حسني مبارك؟".
وقال "حسني" خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "كنت أتمنى وأتطلع في عهد مبارك أن يكون مستوى الديمقراطية أكثر في كثير من النواحي، لكن الرئيس الراحل كان تجاهي وتجاه المبدعين جيدة".
وأضاف: "مرة من المرات كان هناك مشكلة مع كاتب كبير وحدث تضاد وكلام كثير، وسمعت أن مباحث أمن الدولة ستلقي القبض عليه فتواصلت مع الرئيس مبارك وقلت له: اوعى المباحث تقبض عليه يا ريس والحق، فرد عليَّ: الكلام ده مش هيكون موجود ولو حصل حاجة كلمني".
وتابع: "احترمت وقتها الرئيس وكبر في نظري جدًّا، وبعدين اللى اتكلم قال اللى هو عايزه وانتهى وبقى كلامه في خبر كان ومرت الأيام".
وعن سر بقائه في وزارة الثقافة لمدة 23 عامًا في عهد مبارك، علق: "مكنش بودي أكون وزير للثقافة ولا حلمت بيها وأنا حسيت أني اتدبست في الحكاية دي واكتئبت لما طلب مني تولي مسئولية الوزارة.. ولما روحت المكتب كان عندي اكتئاب شديد جدًّا وحسيت أن مش ده مكاني لأن كنت قاعد في روما ملك وكنت رئيس الأكاديمية هناك وكنت سعيدًا".
وأردف: "قلت أنا هاجي للمشاكل وكنت ساعتها محتاج كتير ومكنش فيه إلا مكتبة واحدة، ولكن مكنش ليا دعوة بالسياسة ولكن اهتميت بمهمة دراسة الوزارة وعناصرها ودخلت في الآثار والآثار الإسلامية التي لم يقترب منها أحد منذ الثلاثينيات وتم ترميمها".
وقال "حسني" خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "كنت أتمنى وأتطلع في عهد مبارك أن يكون مستوى الديمقراطية أكثر في كثير من النواحي، لكن الرئيس الراحل كان تجاهي وتجاه المبدعين جيدة".
وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني يرد على سؤال عمرو أديب: هل كانت مستوى الديمقراطية كافيًا وقت مبارك#الحكاية#MBCMASR— الحكاية (@Elhekayashow) December 13, 2020
أصل الحكاية كل يوم هتعرفها مع عمرو أديب ومتخليش يفوتك حاجة من هنا :https://t.co/4VmvrUkiB0 pic.twitter.com/u8V7Qxua31
وأضاف: "مرة من المرات كان هناك مشكلة مع كاتب كبير وحدث تضاد وكلام كثير، وسمعت أن مباحث أمن الدولة ستلقي القبض عليه فتواصلت مع الرئيس مبارك وقلت له: اوعى المباحث تقبض عليه يا ريس والحق، فرد عليَّ: الكلام ده مش هيكون موجود ولو حصل حاجة كلمني".
وتابع: "احترمت وقتها الرئيس وكبر في نظري جدًّا، وبعدين اللى اتكلم قال اللى هو عايزه وانتهى وبقى كلامه في خبر كان ومرت الأيام".
وعن سر بقائه في وزارة الثقافة لمدة 23 عامًا في عهد مبارك، علق: "مكنش بودي أكون وزير للثقافة ولا حلمت بيها وأنا حسيت أني اتدبست في الحكاية دي واكتئبت لما طلب مني تولي مسئولية الوزارة.. ولما روحت المكتب كان عندي اكتئاب شديد جدًّا وحسيت أن مش ده مكاني لأن كنت قاعد في روما ملك وكنت رئيس الأكاديمية هناك وكنت سعيدًا".
وأردف: "قلت أنا هاجي للمشاكل وكنت ساعتها محتاج كتير ومكنش فيه إلا مكتبة واحدة، ولكن مكنش ليا دعوة بالسياسة ولكن اهتميت بمهمة دراسة الوزارة وعناصرها ودخلت في الآثار والآثار الإسلامية التي لم يقترب منها أحد منذ الثلاثينيات وتم ترميمها".