رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد طنطاوي: سنقدم دلائل موثقة لفوزنا في الانتخابات.. ولا أنوي مغادرة البلاد

أحمد طنطاوي
أحمد طنطاوي
وجه أحمد طنطاوي، عضو مجلس النواب، الشكر لأهالي قلين وكفر الشيخ ممن منحوه صوتهم وثقتهم، قائلا: "الشكر موصول للأهالي لحرصهم على  الحصول على المركز الأول في الجولة الأولى والمركز الأول في جولة الإعادة".


وقال في أول ظهور له عقب إعلان الحصر العددي خسارته في الانتخابات، من خلال فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "لم يكن لنا خصومة إلا مع من أراد قهر إرادة الناخبين أو شراء ذممهم"، متابعا: "ما حدث في قلين هم عينة من الشعب المصري أن الناس لا تقهر ولا تباع".

وأشار طنطاوي، إلى أن كثير ممن اضطرتهم الظروف لأخذ الفلوس لم يغير ضميره أو يبيع إرادته، مؤكدا أن انتصاره في الانتخابات واضح وقاطع وسيقدم عليه نتائج موثقة.

وأكد أنه ينتظر موقف الهيئة العامة في مراجعة ما أرسل إليها من اللجنة العامة وتحاسب المخطئ، مشيرا إلى أن هناك خطأ ما حدث وننتظر المحاسبة لأن بها عبث بإرادة الناس وتهديد للمستقبل الذي نتطلع إليه.

ووجه الشكر لأهالي قلين على كظم غيظهم وانتظار الموقف القانوني الذي تم انتهاجه في الحصول على حقهم، قائلا: "اقدر حزن من انتخبني أو لم ينتخبني ولكنه حزن للمبدأ".

وقال: الناس عملت اللي عليها والدور علينا في حماية إرادتهم، ولابد للناس أن تتذوق حلاوة اختيار الصندوق حتى لا نصل لأمور نحن في غنى عنها، متابعا: "نحتاج وقفة جادة من خلال قراءة متأنية في نتيجة الانتخابات لأنها جاءت نتيجة لأفكار تنتمي الماضي وأفكار تنتمي للمستقبل".

وأشار إلى أن أنه طالب بمحاضر فرز اللجان النوعية في انتخابات المرحلة الأولى رغم الحصول على المركز الأول، متابعا: "وحين سئلنا كيف لنا أن نطلب ذلك ونحن في المركز الأول بفارق كبير كان ردنا: نتظلم من الخطأ حتى لو لم نتضرر منه".

وقال: "حزنت لمن تصور أنني مرضت بسبب نتيجة الانتخابات، ويعلم الكثير أنني ترددت كثيرا حتى أخوضها"، متابعا: "ومهما حاولوا التضييق علينا فقد منحونا براحا أوسع في قلوب الناس وهو المكسب الحقيقي".

وأوضح أن ما حدث له من عدم ظهور بعد إعلان الحصر العددي لنتائج الانتخابات نتيجة إرهاق ٤٨ ساعة، قائلا: "خرجت من اللجنة العامة واقف على رجلي وابتسمت في وجه من ظلموني وتعدوا على إرادة أهالي قلين".

وأكد أحمد طنطاوي أنه ليس لدية رغبة الانتقام منهم، قائلا: "بل على العكس أنا مشفق عليهم واتمنى لهم أن يعملوا حساب لربنا".

وحذر عضو مجلس النواب بعض الأشخاص الذين يتصدرون المشهد باسم بعض المؤسسات، قائلا: "هناك بعض المؤسسات لا تستحق الصورة التي يقدمها عنها بعض أفرادها"، متابعا: "اللي يحب البلد ميقلش شعارات، ولكن يجب عليه أن يحافظ على مؤسساتها ويحترم دستورها ويطبق قانونها".

وأكد أحمد طنطاوي، أنه لا سبيل لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة إلا من خلال المسار الدستوري.

ونفى النائب عزمه مغادرة البلاد في حال استمرار النتيجة على ما هي عليه، قائلا: "ليس من بين اختياراتي الآن أو مستقبلا أن أغادر أو أسافر، لأنه ليس عليا ما أخشاه من مواجهة العدالة ولا أخجل معه من النظر في عين أمي".

وقال: "سنلزم أنفسنا باحترام القانون طوعا حتى تكون نموذج للآخرين"، مختتما كلمته بقول الله تعالى: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
الجريدة الرسمية