وفاة الروائي بهاء عبد المجيد متأثرا بإصابته بفيروس كورونا
توفي مساء اليوم الأحد، الكاتب الروائي بهاء عبد المجيد، وذلك متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأعلن خبر الوفاة الدكتور شوكت المصري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره.. أنعى لكم جميعًا الصديق الغالي الحبيب الروائي الدكتور بهاء عبد المجيد.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
يشار إلى أن آخر ما صدر للكاتب الراحل رواية تحت عنوان "القطيفة الحمراء" ويقول بهاء عبد المجيد بها: "مَدْرَسَتُنَا واسعة، تتوسَّطُها شجرةٌ كبيرةٌ، كُنَّا ندورُ حولَها، وتُشْبِهُ الشَّجَرة المُحَرَّمَة، وأحيانًا الشَّجَرة المَلْعُونة بفروعها الطويلة الممتدة المتعرِّجة، أحيانًا أنظرُ إليها، وأتخيلُها بشرًا يتعذبون أو أطفالًا يتعلَّقون بفروعها المتدلِّية".
ويتابع: "صديقي (عبد المتعال) يتأبَّط ذراعي، ويحكي لي عن عائلته ومنطقة شبرا الخيمة التي يعيش فيها، ويحكي بصوتٍ حادٍّ وسريع، وكان لا يُحبِّذُ أن أٍختلطَ بالطلاب الآخرين؛ لأنه يعتقد أنهم أغبياء وتنقصهم المعرفة والحكمة، أشعر بالضَّجَرِ منه أحيانًا، وأتمنى أن أتعرَّف إلى أصدقاء أكثر".
ويضيف: "مَدْرَسَة التوفيقية بقصرها الملكي الهائل، وسلالمه العالية المرهقة، وحجراتها الواسعة، وأرضيتها الخشبية المتربة، وحجرة الموسيقى وأدواتها الموسيقية، مثل البيانو، الذي كان يُبْهِرُني شكلُه وصوتُه – عَلَمَنِي مُدَرِّس الموسيقى كيف أعزف مقدّمة "أنت عُمْري" لـ(أم كلثوم)، وتبدأ بـ "تا تتا تا تاتا تتا تا تا تاتا" – خاصة البيانو الأسود الكبير، وأشجارها المورِقة الضخمة التي تتوسط الفناء، والتي طالما جلسنا تحتها مع أصدقائي نغني ونقرأ ونتناقش في العلم والحياة".
يشار إلى أن الروائي بهاء عبد المجيد عمل في عدد من الوظائف منها مدرس الأدب الإنجليزي في جامعة عين شمس، وأستاذ زائر بجامعة أكسفورد.
وأعلن خبر الوفاة الدكتور شوكت المصري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره.. أنعى لكم جميعًا الصديق الغالي الحبيب الروائي الدكتور بهاء عبد المجيد.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
يشار إلى أن آخر ما صدر للكاتب الراحل رواية تحت عنوان "القطيفة الحمراء" ويقول بهاء عبد المجيد بها: "مَدْرَسَتُنَا واسعة، تتوسَّطُها شجرةٌ كبيرةٌ، كُنَّا ندورُ حولَها، وتُشْبِهُ الشَّجَرة المُحَرَّمَة، وأحيانًا الشَّجَرة المَلْعُونة بفروعها الطويلة الممتدة المتعرِّجة، أحيانًا أنظرُ إليها، وأتخيلُها بشرًا يتعذبون أو أطفالًا يتعلَّقون بفروعها المتدلِّية".
ويتابع: "صديقي (عبد المتعال) يتأبَّط ذراعي، ويحكي لي عن عائلته ومنطقة شبرا الخيمة التي يعيش فيها، ويحكي بصوتٍ حادٍّ وسريع، وكان لا يُحبِّذُ أن أٍختلطَ بالطلاب الآخرين؛ لأنه يعتقد أنهم أغبياء وتنقصهم المعرفة والحكمة، أشعر بالضَّجَرِ منه أحيانًا، وأتمنى أن أتعرَّف إلى أصدقاء أكثر".
ويضيف: "مَدْرَسَة التوفيقية بقصرها الملكي الهائل، وسلالمه العالية المرهقة، وحجراتها الواسعة، وأرضيتها الخشبية المتربة، وحجرة الموسيقى وأدواتها الموسيقية، مثل البيانو، الذي كان يُبْهِرُني شكلُه وصوتُه – عَلَمَنِي مُدَرِّس الموسيقى كيف أعزف مقدّمة "أنت عُمْري" لـ(أم كلثوم)، وتبدأ بـ "تا تتا تا تاتا تتا تا تا تاتا" – خاصة البيانو الأسود الكبير، وأشجارها المورِقة الضخمة التي تتوسط الفناء، والتي طالما جلسنا تحتها مع أصدقائي نغني ونقرأ ونتناقش في العلم والحياة".
يشار إلى أن الروائي بهاء عبد المجيد عمل في عدد من الوظائف منها مدرس الأدب الإنجليزي في جامعة عين شمس، وأستاذ زائر بجامعة أكسفورد.