بوريس جونسون: فشل مفاوضات بريكست "السيناريو الأكثر ترجيحا"
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد أن فشل مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" هي السيناريو "الأكثر ترجيحا".
وفي وقت سابق من اليوم، اتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي على "بذل جهد إضافي" ومواصلة المفاوضات بشأن اتفاق التجارة ما بعد "بريكست".
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في بيان مشترك: "كانت فرق التفاوض لدينا تعمل ليلا ونهارا خلال الأيام الأخيرة، وعلى الرغم من الإرهاق، بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، وعلى الرغم من عدم الالتزام بالمواعيد النهائية مرارا وتكرارا، نعتقد أنه من المسؤول في هذه المرحلة بذل جهد إضافي".
وأضاف البيان: "بناء على ذلك، أعلمنا مفاوضينا بمواصلة المفاوضات، ومعرفة ما اذا كان يمكن التوصل الى اتفاق، حتى وإن كان في هذه المرحلة المتأخرة".
وكان من المتوقع أن يبت الاتحاد الأوروبي وبريطانيا اليوم الأحد بمصير مفاوضات مرحلة ما بعد بريكست الشائكة، إما لناحية الإقرار بفشل يتوقع أن تكون له عواقب وخيمة، أو للقول إن التوصل إلى اتفاق لا يزال ممكنا، قبل عشرين يوما فقط من الانفصال النهائي بين الطرفين.
ولا يمكن استبعاد أي سيناريو بما في ذلك إعلان تسوية غير متوقعة، نظرا إلى التوتر الشديد في هذه المباحثات التي كثرت فيها محاولات الخداع وعدم احترام المهل المحددة، وشهدت مستجدات مباغتة منذ انطلاقها في مارس الماضي.
وبحسب شبكة «دويتشه فيله» الإخبارية، قال مصدر حكومي بريطاني في وقت تتواصل فيه المباحثات في بروكسل حتى الأحد، "في وضعه الحالي، لا يزال عرض الاتحاد الأوروبي غير مقبول".
وأضاف المصدر ذاته قائلا: "ينبغي على أي اتفاق أن يكون عادلا وأن يحترم المعطى الأساسي، ومفاده أن المملكة المتحدة ستكون دولة تتمتع بالسيادة في غضون ثلاثة أسابيع".
تصاعد للتوتر
وفي مؤشر إلى ارتفاع منسوب التوتر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عشية هذه المهلة الجديدة أن سفنا تابعة لسلاح البحرية الملكية في حالة جهوزية، لحماية مناطق صيد الأسماك الوطنية، حيث قد تسجل توترات في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وسيعود إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اتخاذ قرار مواصلة المباحثات من عدمها، أثناء اتصال هاتفي الأحد على ضوء المفاوضات الأخيرة التي قد تتواصل طوال اليوم.
وتحاول فون دير لايين وجونسون منذ أيام إخراج المباحثات من الطريق المسدود.
وخلال عشاء جمعهما مساء الأربعاء في بروكسل أقرا مجددا بوجود مواقف متباعدة جدا، إلا أنهما أمهلا المباحثات ثلاثة أيام إضافية أملا بالتوصل إلى اتفاق قبل اتخاذ قرار مبرم الأحد.
لكن صدرت عن الجانبين منذ ذلك الحين تصريحات متشائمة.
وقال جونسون إن الفشل مرجح جدا، فيما رأت فون دير لايين أن الأمل بالتوصل إلى اتفاق ضئيل جدا.
تدابير أوروبية
وعلى صعيد عملي وتحسبا لعدم التوصل الى اتفاق، عرضت المفوضية الأوروبية تدابير طارئة تهدف إلى الحفاظ على حركة النقل البري والجوي لمدة ستة أشهر بين الطرفين، شرط أن تفعل لندن الشيء نفسه.
وتهدف الإجراءات أيضا إلى ضمان الوصول المتبادل إلى مناطق الصيد لسفن كلا الطرفين في العام 2021.
وكانت الدول الأعضاء التي تقف منذ أشهر صفا واحدا وراء كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه، تطالب بهذه الإجراءات.
ويبدو أن التسوية مستحيلة بين البريطانيين الذين يريدون الحصول على حرية تامة على الصعيد التجاري، والأوروبيين الحريصين على حماية سوقهم الهائلة.
والأمر المؤكد الوحيد هو أن بريطانيا التي انسحبت رسميا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020، ستخرج نهائيا من السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي بحلول 31 ديسمبر.
قواعد جديدة وخلافات
ويحتم عدم التوصل إلى اتفاق، أن تحكم قواعد منظمة التجارة العالمية التبادل التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، مع ما يحمله ذلك من فرض رسوم جمركية أو نظام حصص، ما قد يشكل صدمة جديدة للاقتصاد الذي يعاني أصلا من تبعات كوفيد-19.
وتتعثر المفاوضات حول ثلاثة مواضيع: وصول صيادي الأسماك الاوروبيين إلى المياه البريطانية وطريقة تسوية الخلافات في اتفاق مستقبلي، والضمانات التي يطالب الاتحاد الأوروبي لندن بها في مجال المنافسة في مقابل الوصول الحر ألى أسواقه.
وفي وقت سابق من اليوم، اتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي على "بذل جهد إضافي" ومواصلة المفاوضات بشأن اتفاق التجارة ما بعد "بريكست".
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في بيان مشترك: "كانت فرق التفاوض لدينا تعمل ليلا ونهارا خلال الأيام الأخيرة، وعلى الرغم من الإرهاق، بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، وعلى الرغم من عدم الالتزام بالمواعيد النهائية مرارا وتكرارا، نعتقد أنه من المسؤول في هذه المرحلة بذل جهد إضافي".
وأضاف البيان: "بناء على ذلك، أعلمنا مفاوضينا بمواصلة المفاوضات، ومعرفة ما اذا كان يمكن التوصل الى اتفاق، حتى وإن كان في هذه المرحلة المتأخرة".
وكان من المتوقع أن يبت الاتحاد الأوروبي وبريطانيا اليوم الأحد بمصير مفاوضات مرحلة ما بعد بريكست الشائكة، إما لناحية الإقرار بفشل يتوقع أن تكون له عواقب وخيمة، أو للقول إن التوصل إلى اتفاق لا يزال ممكنا، قبل عشرين يوما فقط من الانفصال النهائي بين الطرفين.
ولا يمكن استبعاد أي سيناريو بما في ذلك إعلان تسوية غير متوقعة، نظرا إلى التوتر الشديد في هذه المباحثات التي كثرت فيها محاولات الخداع وعدم احترام المهل المحددة، وشهدت مستجدات مباغتة منذ انطلاقها في مارس الماضي.
وبحسب شبكة «دويتشه فيله» الإخبارية، قال مصدر حكومي بريطاني في وقت تتواصل فيه المباحثات في بروكسل حتى الأحد، "في وضعه الحالي، لا يزال عرض الاتحاد الأوروبي غير مقبول".
وأضاف المصدر ذاته قائلا: "ينبغي على أي اتفاق أن يكون عادلا وأن يحترم المعطى الأساسي، ومفاده أن المملكة المتحدة ستكون دولة تتمتع بالسيادة في غضون ثلاثة أسابيع".
تصاعد للتوتر
وفي مؤشر إلى ارتفاع منسوب التوتر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عشية هذه المهلة الجديدة أن سفنا تابعة لسلاح البحرية الملكية في حالة جهوزية، لحماية مناطق صيد الأسماك الوطنية، حيث قد تسجل توترات في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وسيعود إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اتخاذ قرار مواصلة المباحثات من عدمها، أثناء اتصال هاتفي الأحد على ضوء المفاوضات الأخيرة التي قد تتواصل طوال اليوم.
وتحاول فون دير لايين وجونسون منذ أيام إخراج المباحثات من الطريق المسدود.
وخلال عشاء جمعهما مساء الأربعاء في بروكسل أقرا مجددا بوجود مواقف متباعدة جدا، إلا أنهما أمهلا المباحثات ثلاثة أيام إضافية أملا بالتوصل إلى اتفاق قبل اتخاذ قرار مبرم الأحد.
لكن صدرت عن الجانبين منذ ذلك الحين تصريحات متشائمة.
وقال جونسون إن الفشل مرجح جدا، فيما رأت فون دير لايين أن الأمل بالتوصل إلى اتفاق ضئيل جدا.
تدابير أوروبية
وعلى صعيد عملي وتحسبا لعدم التوصل الى اتفاق، عرضت المفوضية الأوروبية تدابير طارئة تهدف إلى الحفاظ على حركة النقل البري والجوي لمدة ستة أشهر بين الطرفين، شرط أن تفعل لندن الشيء نفسه.
وتهدف الإجراءات أيضا إلى ضمان الوصول المتبادل إلى مناطق الصيد لسفن كلا الطرفين في العام 2021.
وكانت الدول الأعضاء التي تقف منذ أشهر صفا واحدا وراء كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه، تطالب بهذه الإجراءات.
ويبدو أن التسوية مستحيلة بين البريطانيين الذين يريدون الحصول على حرية تامة على الصعيد التجاري، والأوروبيين الحريصين على حماية سوقهم الهائلة.
والأمر المؤكد الوحيد هو أن بريطانيا التي انسحبت رسميا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020، ستخرج نهائيا من السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي بحلول 31 ديسمبر.
قواعد جديدة وخلافات
ويحتم عدم التوصل إلى اتفاق، أن تحكم قواعد منظمة التجارة العالمية التبادل التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، مع ما يحمله ذلك من فرض رسوم جمركية أو نظام حصص، ما قد يشكل صدمة جديدة للاقتصاد الذي يعاني أصلا من تبعات كوفيد-19.
وتتعثر المفاوضات حول ثلاثة مواضيع: وصول صيادي الأسماك الاوروبيين إلى المياه البريطانية وطريقة تسوية الخلافات في اتفاق مستقبلي، والضمانات التي يطالب الاتحاد الأوروبي لندن بها في مجال المنافسة في مقابل الوصول الحر ألى أسواقه.