ما هي حركة "الأعلام السوداء" الإسرائيلية؟
للأسبوع الـ 25 علي التوالي، تجمع مئات المتظاهرين في عدة مدن إسرائيلية منذ مساء أمس السبت مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو علي خلفية تعامل الحكومة مع فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وتظاهر مئات الإسرائيليين، أمام مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاملين بأيديهم مشاعل مضاءة وأعلام إسرائيل وأعلام سوداء رافعين شعارات "الديمقراطية في خطر".
بدورها، أشارت حركة "الأعلام السوداء" التي تقف وراء الاحتجاجات، إلى أن "الاقتصاد وانقسام الشعب هذا، كفاح من أجل روح إسرائيل"، لافتة إلى أن هذه الأعمال "نضال يجب أن تنتصر فيه".
وقالت الحركة: "سواء كانت هنالك انتخابات أم لا، يستحق مواطنو إسرائيل أن يعرفوا ما إذا كان رئيس الوزراء قد تعامل مع أمن الدولة بدافع الجشع، وهذا هو أخطر حادث أمني منذ تأسيس الدولة، وهو الحادث الذي إذا اتضح أنه صحيح، فلن يُغفر".
حركة الاعلام السوداء
هي حركة معارضة مستقلة أنطلقت في 19 مارس الماضي، وأعلنت عن نفسها بتظاهرة في نفس يوم إطلاقها، عبر قافلة من المركبات من وسط إسرائيل إلى القدس للاحتجاج على رفض رئيس الكنيست "إدلشتاين" تشكيل لجان برلمانية ومحاولاته لإحباط جهود الأزرق والأبيض لدفع عملية استبدال نتنياهو.
-يدير الحركة ثلاثة إخوة وأخت لم يسبق لهم ممارسة نشاط سياسي، هم إيال وياردن وديكل وشيكما شوارتزمان.
وبحسب موقع «المونيتور» الإخباري، تدعو الحركة الإسرائيليين إلى تعليق الأعلام السوداء من نوافذهم وشرفاتهم كسلوك معارض.
- تهدف في المقام الأول للإطاحة بنتنياهو كرئيس للوزراء والقضاء على سياساته وتلقبه بـ "وزير الجرائم".
- اكتسبت زخما واسعا في وقت قصير وتحولت لتظاهرات أسبوعية في تل أبيب وأماكن أخرى.
- مؤخرا علق نشطاء الحركة الجديدة الأعلام السواء على مواقع رمزية في جميع أنحاء إسرائيل، مثل قبر أول رئيس وزراء إسرائيلي، "ديفيد بن جوريون"، ونصب تل أبيب التذكاري المخصص لـ "رابين" والعديد من النصب التذكارية القتالية.
نشأة حركة الاعلام السوداء
تعود نشأة حركة "الاعلام السوداء" إلى الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وتحديداً لمُبادرة الأخوة الأربعة إيّال، شيكما، يردين، وديكل شفارتسمان حينما خرجوا بواسطة مجموعة من المركبات والأشخاص باتّجاه مقرّ الكنيست الإسرائيلي رافعين الرايات السوداء احتجاجاً على قرار رئيس الكنيست في حينه، وهو الأمر الذي رأى فيه المُحتجّون انتهاكاً صارخاً للديمقراطية في إسرائيل.
وجاء في البطاقة التعريفية لحركة "الاعلام السوداء" عبر صفحتها الرسمية، بأن الحراك يضُم "مجموعة من المواطنين والمواطنات المسؤولين والقلِقين على الديمقراطية في إسرائيل، بصرف النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.. هدفهم الحفاظ على ديمقراطية إسرائيل بروح وقيم وثيقة إعلان الاستقلال"، ولذلك يستخدم الحراك شعار "إنقاذ الديمقراطية" للتعبير عن نفسه، ويُميّز أعضاؤه أنفسهم من خلال "الاعلام السوداء" المُستخدمة في الاحتجاجات بالإضافة إلى ارتدائهم للزّي الأسود.
ويرفض ناشطو الحراك تعريف أنفسهم على أنهم حركة حزبية، مؤكدين في الوقت نفسه أن الحراك يعتمد في تمويل أنشطته على تبرعات الأعضاء والناشطين فقط، وذلك وفقاً لرواية قادة الحراك.
ويقود حراك "الاعلام السوداء" تظاهرات مستمرة على مفترقات الطرق والجسور وفي مراكز المدن الإسرائيلية المختلفة منذ فترة، مندداً باستمرار "نتنياهو الفاسد" في منصبه كرئيس للحكومة ومطالباً إياه بالاستقالة، بعد أن تم تقديم لائحة اتهام بحقه تتضمن الفساد، الرشوة، وخيانة الأمانة من قِبل المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت.
ويرفع حراك "الاعلام السوداء" شعارات تطالب نتنياهو بالاستقالة والتنحي عن منصبه، بحجة أنه لم يعد مؤهلاً أخلاقياً لقيادة إسرائيل إضافة إلى اتّهامه بتقويض الأسس والمبادئ والقيم الديمقراطية التي نصّت عليها وثيقة إعلان الاستقلال.
واشتدت هذه التظاهرات بعد مصادقة الكنيست بالقراءات الثلاث خلال الأيام الماضية على "قانون كورونا" الذي تُمنح الحكومة بموجبه هامشاً كبيراً في عملية اتخاذ القرار خلال فترة الطوارئ مع إعطاء بعض لجان الكنيست الحق في مناقشة أوامر الطوارئ بأثر رجعي، الأمر الذي يرى فيه المتظاهرون وقادة الاحتجاج تعطيلاً للكنيست وهجوماً غير مسبوق على مؤسسات الدولة والتشريع.
ومع انضمام المحتجين المتضررين من الأزمة الاقتصادية التي أفرزتها موجة الانتشار الثانية لفيروس كورونا إلى الاحتجاجات في الشارع خلال الفترة القليلة الماضية، عزز ذلك من حضور هذا الحراك في الشارع الإسرائيلي ومكنه من استقطاب العديد من المتظاهرين المتضررين بفعل الأزمة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين، أمام مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاملين بأيديهم مشاعل مضاءة وأعلام إسرائيل وأعلام سوداء رافعين شعارات "الديمقراطية في خطر".
بدورها، أشارت حركة "الأعلام السوداء" التي تقف وراء الاحتجاجات، إلى أن "الاقتصاد وانقسام الشعب هذا، كفاح من أجل روح إسرائيل"، لافتة إلى أن هذه الأعمال "نضال يجب أن تنتصر فيه".
وقالت الحركة: "سواء كانت هنالك انتخابات أم لا، يستحق مواطنو إسرائيل أن يعرفوا ما إذا كان رئيس الوزراء قد تعامل مع أمن الدولة بدافع الجشع، وهذا هو أخطر حادث أمني منذ تأسيس الدولة، وهو الحادث الذي إذا اتضح أنه صحيح، فلن يُغفر".
حركة الاعلام السوداء
هي حركة معارضة مستقلة أنطلقت في 19 مارس الماضي، وأعلنت عن نفسها بتظاهرة في نفس يوم إطلاقها، عبر قافلة من المركبات من وسط إسرائيل إلى القدس للاحتجاج على رفض رئيس الكنيست "إدلشتاين" تشكيل لجان برلمانية ومحاولاته لإحباط جهود الأزرق والأبيض لدفع عملية استبدال نتنياهو.
-يدير الحركة ثلاثة إخوة وأخت لم يسبق لهم ممارسة نشاط سياسي، هم إيال وياردن وديكل وشيكما شوارتزمان.
وبحسب موقع «المونيتور» الإخباري، تدعو الحركة الإسرائيليين إلى تعليق الأعلام السوداء من نوافذهم وشرفاتهم كسلوك معارض.
- تهدف في المقام الأول للإطاحة بنتنياهو كرئيس للوزراء والقضاء على سياساته وتلقبه بـ "وزير الجرائم".
- اكتسبت زخما واسعا في وقت قصير وتحولت لتظاهرات أسبوعية في تل أبيب وأماكن أخرى.
- مؤخرا علق نشطاء الحركة الجديدة الأعلام السواء على مواقع رمزية في جميع أنحاء إسرائيل، مثل قبر أول رئيس وزراء إسرائيلي، "ديفيد بن جوريون"، ونصب تل أبيب التذكاري المخصص لـ "رابين" والعديد من النصب التذكارية القتالية.
نشأة حركة الاعلام السوداء
تعود نشأة حركة "الاعلام السوداء" إلى الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وتحديداً لمُبادرة الأخوة الأربعة إيّال، شيكما، يردين، وديكل شفارتسمان حينما خرجوا بواسطة مجموعة من المركبات والأشخاص باتّجاه مقرّ الكنيست الإسرائيلي رافعين الرايات السوداء احتجاجاً على قرار رئيس الكنيست في حينه، وهو الأمر الذي رأى فيه المُحتجّون انتهاكاً صارخاً للديمقراطية في إسرائيل.
وجاء في البطاقة التعريفية لحركة "الاعلام السوداء" عبر صفحتها الرسمية، بأن الحراك يضُم "مجموعة من المواطنين والمواطنات المسؤولين والقلِقين على الديمقراطية في إسرائيل، بصرف النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.. هدفهم الحفاظ على ديمقراطية إسرائيل بروح وقيم وثيقة إعلان الاستقلال"، ولذلك يستخدم الحراك شعار "إنقاذ الديمقراطية" للتعبير عن نفسه، ويُميّز أعضاؤه أنفسهم من خلال "الاعلام السوداء" المُستخدمة في الاحتجاجات بالإضافة إلى ارتدائهم للزّي الأسود.
ويرفض ناشطو الحراك تعريف أنفسهم على أنهم حركة حزبية، مؤكدين في الوقت نفسه أن الحراك يعتمد في تمويل أنشطته على تبرعات الأعضاء والناشطين فقط، وذلك وفقاً لرواية قادة الحراك.
ويقود حراك "الاعلام السوداء" تظاهرات مستمرة على مفترقات الطرق والجسور وفي مراكز المدن الإسرائيلية المختلفة منذ فترة، مندداً باستمرار "نتنياهو الفاسد" في منصبه كرئيس للحكومة ومطالباً إياه بالاستقالة، بعد أن تم تقديم لائحة اتهام بحقه تتضمن الفساد، الرشوة، وخيانة الأمانة من قِبل المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت.
ويرفع حراك "الاعلام السوداء" شعارات تطالب نتنياهو بالاستقالة والتنحي عن منصبه، بحجة أنه لم يعد مؤهلاً أخلاقياً لقيادة إسرائيل إضافة إلى اتّهامه بتقويض الأسس والمبادئ والقيم الديمقراطية التي نصّت عليها وثيقة إعلان الاستقلال.
واشتدت هذه التظاهرات بعد مصادقة الكنيست بالقراءات الثلاث خلال الأيام الماضية على "قانون كورونا" الذي تُمنح الحكومة بموجبه هامشاً كبيراً في عملية اتخاذ القرار خلال فترة الطوارئ مع إعطاء بعض لجان الكنيست الحق في مناقشة أوامر الطوارئ بأثر رجعي، الأمر الذي يرى فيه المتظاهرون وقادة الاحتجاج تعطيلاً للكنيست وهجوماً غير مسبوق على مؤسسات الدولة والتشريع.
ومع انضمام المحتجين المتضررين من الأزمة الاقتصادية التي أفرزتها موجة الانتشار الثانية لفيروس كورونا إلى الاحتجاجات في الشارع خلال الفترة القليلة الماضية، عزز ذلك من حضور هذا الحراك في الشارع الإسرائيلي ومكنه من استقطاب العديد من المتظاهرين المتضررين بفعل الأزمة.