أمين "البحوث الإسلامية": الأزهر قوة مصر الناعمة لتحقيق مبادئ وقيم التعايش السلمي
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، في حفل تكريم المشاركين في برنامج سفراء الأزهر من عمداء كليات جامعة الأزهر وأعضاء هيئة التدريس، والذي نظمته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد المحرصاوي، دكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة، اللواء إسماعيل الفار مساعد وزير الشباب، اللواء أسامة ياسين، السيد أحمد عباس.
وخلال كلمته أكد الأمين العام، أن الأزهر الشريف ومؤسسات المختلفة يقومون بدور مهم على المستويين المحلي والعالمي في نشر المنهج الوسطي وإقرار السلم المجتمعي بين جميع الشعوب، من خلال ما تقوم به هذه المؤسسات من برامج دعوية وتوعوية وتعليمية وما يتحقق فيما بينها من عملية التلاقي والتبادل في مختلف البرامج، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين الأزهر الشريف بشكل عام وبين جميع مؤسسات الدولة.
أضاف عيّاد، أن الأزهر الشريف وما يمثله من قوة مصر الناعمة نجح في تحقيق الكثير من الأهداف السامية التي تقوم استراتيجيتها على الحوار والنقاش لأجل ترسيخ مفاهيم العيش المشترك بين أتباع جميع الديانات واحترام الإنسان لآدميته وإنسانيته.
وأوضح الأمين العام، أن ما يقدمه الأزهر الشريف من سفراء للعالم هو كنز إنساني، خاصة وأن من يتخرج من الأزهر وقطاعاته المختلفة يتميز عن غيره بإدراكه التام للواقع المعاصر ودرايته بالتحديات وتحمله للمسئوليات المختلفة، واهتمامه بالعلم والمعرفة في كافة المجالات وهو ما يؤكده اهتمام دول العالم بإرسال طلابها للدراسة في الأزهر الشريف.
وخلال كلمته أكد الأمين العام، أن الأزهر الشريف ومؤسسات المختلفة يقومون بدور مهم على المستويين المحلي والعالمي في نشر المنهج الوسطي وإقرار السلم المجتمعي بين جميع الشعوب، من خلال ما تقوم به هذه المؤسسات من برامج دعوية وتوعوية وتعليمية وما يتحقق فيما بينها من عملية التلاقي والتبادل في مختلف البرامج، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين الأزهر الشريف بشكل عام وبين جميع مؤسسات الدولة.
أضاف عيّاد، أن الأزهر الشريف وما يمثله من قوة مصر الناعمة نجح في تحقيق الكثير من الأهداف السامية التي تقوم استراتيجيتها على الحوار والنقاش لأجل ترسيخ مفاهيم العيش المشترك بين أتباع جميع الديانات واحترام الإنسان لآدميته وإنسانيته.
وأوضح الأمين العام، أن ما يقدمه الأزهر الشريف من سفراء للعالم هو كنز إنساني، خاصة وأن من يتخرج من الأزهر وقطاعاته المختلفة يتميز عن غيره بإدراكه التام للواقع المعاصر ودرايته بالتحديات وتحمله للمسئوليات المختلفة، واهتمامه بالعلم والمعرفة في كافة المجالات وهو ما يؤكده اهتمام دول العالم بإرسال طلابها للدراسة في الأزهر الشريف.