برلماني يطالب بتوعية الشباب من وهم المنشطات القاتل
طالب خالد مشهور نائب منيا القمح، عضو اللجنة التشريعية بزيادة التوعية للفئات الشباب من تناول المنشطات والمكملات الغذائية دون إشراف طبيب، حتى لا يتسبب تناولها في إصابتهم بأمراض قاتلة وفتاك.
وقال مشهور: أقبل العديد من الشباب على ممارسة بعض التمارين بالصالات الرياضية، وكذلك تناول كميات كبيرة من المكملات الغذائية والمنشطات التي يتم تداولها في الصيدليات و "الجيم"، دون أن يكترث أحدهم بالمخاطر التي من الممكن تنتهي بموته في إحدى هذه الجرعات، فالمنشطات التى يتعاطاها الشباب اعتقادا منهم أنها تعمل على تحويل شكل أجسامهم، مما يكسبهم هيئة معينة يتباهون بها وسط أقرانهم ما هي إلا طريق إلى الأمراض وتناول الوجبات الغذائية وكذلك المكملات الغذائية دون استشارة طبيب خاص، هو بمثابة الإقدام على الإنتحار.
وأشار إلى أن المكملات الغذائية تسبب عددا من المشكلات الصحية، كآلام بالمعدة، الغثيان، الدوار، وغيرها والتي تؤدي للموت في بعض الحالات.
وأضاف النائب أن أغلب الشباب يسعى للظهور بشكل جذاب ومفتول العضلات بشكل سريع، لذا يقبلون على تعاطى المكملات الغذائية والمنشطات، دون اللجوء لطبيب تغذية فيعتمدون على توجيهات المدرب، حيث انتشرت مصانع بير السلم العاملة فى تصنيع أصناف من الأدوية وتوزيعها فى الأسواق، ويتناولها الشباب دون دراية فيحصد الموت المفاجئ، فنجد أبرز أسباب انتشار المنشطات غير الصحية، من خلال لجوء صالات صغيرة إلى ترويج الهرمونات حتى تحقق نوعاً من الجذب وتنافس النوادي أو الصالات الكبرى، التي تتمتع بمرافق فخمة. كما أن كثيراً من الصالات توظف مدربين غير محترفين، دون النظر إلى أهمية هذا الدور الذي يستلزم خبرة وكفاءة.
وأشار النائب إلى أنه ليس هناك خلاف على الأهمية القصوى لممارسة الرياضة فهي حقًا غذاء الجسم، لكن قد يكون السم في العسل، فهناك من يستغل حماسة الشباب في ممارسة الألعاب الرياضية ورغبتهم في بناء أجسام قوية؛ ليروج لهم العديد من أنواع المنشطات و هرمونات النمو ، و المكملات الغذائية ، على الرغم من خطورتها الداهمة على الجسم، وتسببها في ظهور الأمراض الخبيثة ، فضلاً عن العقم وتشوهات الأجنة.
وقال مشهور: أقبل العديد من الشباب على ممارسة بعض التمارين بالصالات الرياضية، وكذلك تناول كميات كبيرة من المكملات الغذائية والمنشطات التي يتم تداولها في الصيدليات و "الجيم"، دون أن يكترث أحدهم بالمخاطر التي من الممكن تنتهي بموته في إحدى هذه الجرعات، فالمنشطات التى يتعاطاها الشباب اعتقادا منهم أنها تعمل على تحويل شكل أجسامهم، مما يكسبهم هيئة معينة يتباهون بها وسط أقرانهم ما هي إلا طريق إلى الأمراض وتناول الوجبات الغذائية وكذلك المكملات الغذائية دون استشارة طبيب خاص، هو بمثابة الإقدام على الإنتحار.
وأشار إلى أن المكملات الغذائية تسبب عددا من المشكلات الصحية، كآلام بالمعدة، الغثيان، الدوار، وغيرها والتي تؤدي للموت في بعض الحالات.
وأضاف النائب أن أغلب الشباب يسعى للظهور بشكل جذاب ومفتول العضلات بشكل سريع، لذا يقبلون على تعاطى المكملات الغذائية والمنشطات، دون اللجوء لطبيب تغذية فيعتمدون على توجيهات المدرب، حيث انتشرت مصانع بير السلم العاملة فى تصنيع أصناف من الأدوية وتوزيعها فى الأسواق، ويتناولها الشباب دون دراية فيحصد الموت المفاجئ، فنجد أبرز أسباب انتشار المنشطات غير الصحية، من خلال لجوء صالات صغيرة إلى ترويج الهرمونات حتى تحقق نوعاً من الجذب وتنافس النوادي أو الصالات الكبرى، التي تتمتع بمرافق فخمة. كما أن كثيراً من الصالات توظف مدربين غير محترفين، دون النظر إلى أهمية هذا الدور الذي يستلزم خبرة وكفاءة.
وأشار النائب إلى أنه ليس هناك خلاف على الأهمية القصوى لممارسة الرياضة فهي حقًا غذاء الجسم، لكن قد يكون السم في العسل، فهناك من يستغل حماسة الشباب في ممارسة الألعاب الرياضية ورغبتهم في بناء أجسام قوية؛ ليروج لهم العديد من أنواع المنشطات و هرمونات النمو ، و المكملات الغذائية ، على الرغم من خطورتها الداهمة على الجسم، وتسببها في ظهور الأمراض الخبيثة ، فضلاً عن العقم وتشوهات الأجنة.