العثور على أنثى دولفين ذو الأنف الزجاجي نافقة بالغردقة |صور
تلقى المعهد القومي لعلوم البحار بالغردقة في تمام الساعة العاشرة صباحا بلاغ من أحد أفراد الأمن بوجود جسم طافي على سطح المياه المقابل للأكواريوم وبالمعاينة.
تم التعرف عليه بكونه جثة لأحد الدرافيل النافقة وعلى الفور قام الدكتور محمود عبد الراضي دار مدير الفرع بتشكيل لجنة مكونة من كلا من محمود معاطي محمد، مدرس الأحياء البحرية بالفرع، و علام إسماعيل علام مسئول التحنيط بالفرع، والسيد محمد سعد احمداني مشرف اكواريوم، وعبد الكريم رشوان – فرد أمن، و محمد مراد فرد أمن، و محمود الطيب – فني بالفرع، و أيمن أمين - فني.
أكد الدكتور محمود عبدالراضي أنه تم التعامل مع الموقف بسرعة وسحب جثة الدولفين إلى قرب المنطقة الشاطئية وتم تصويرها وتعريفها واتضح من المعاينة التالي:
1- الدرفيل النافق من نوع الدرفيل ذو الأنف الزجاجي.
2- نوع الحيوان النافق أنثى ناضجة مكتملة النمو بطول 237 سم.
3- لا توجد عليها أي إصابات لعض او ضرب رفاس مركب.
4- يوجد آثار حبال على منطقة الرقبة والبطن مما يدل على أنها على الأرجح نفقت نتيجة وقوعها في شبك أحد الصيادين وتم التخلص منها بإلقائها في البحر بعد نفوقها.
5- حالة الجثة سيئة نوعا ما حيث يوجد اهتراء وتهتك بالجلد في مناطق متفرقة من الجسم.
وتابع عبدالراضي تم إبلاغ قيادة حرس الحدود بالمنطقة لوجود الجثة النافقة في نطاق وحدة الحرس الموجودة داخل نطاق المعهد، كذلك تم إبلاغ محميات البحر الأحمر.
وأكد انه على الفور حضر إلى موقع الحادث كلا من الدكتور تامر كمال مدير المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر بصحبة طارق أبو بكر باحث بالمحميات الطبيعية وتمت معاينة الدولفين النافق بعد سحبه على المنطقة الشاطئية مرة أخرى وإعادة تصويره مرة أخرى وأخذت قياسات الجثة وتم تصوير آثار الحبال الموجودة عليها ومناطق تآكل الجلد كلا على حده، وبحضور قائد كتيبة حرس الحدود بالمنطقة.
جثة الدولفين النافق في حالة سيئة ومتآكل في معظم أجزائه ولا يصلح للتحنيط لذا تم بدفنه في المدفن الصحي بالمعهد لمثل هذه الحالات بوجود المختصين من المحميات وتم تجهيز حفرة عميقة لدفن الدولفين.
تم التعرف عليه بكونه جثة لأحد الدرافيل النافقة وعلى الفور قام الدكتور محمود عبد الراضي دار مدير الفرع بتشكيل لجنة مكونة من كلا من محمود معاطي محمد، مدرس الأحياء البحرية بالفرع، و علام إسماعيل علام مسئول التحنيط بالفرع، والسيد محمد سعد احمداني مشرف اكواريوم، وعبد الكريم رشوان – فرد أمن، و محمد مراد فرد أمن، و محمود الطيب – فني بالفرع، و أيمن أمين - فني.
أكد الدكتور محمود عبدالراضي أنه تم التعامل مع الموقف بسرعة وسحب جثة الدولفين إلى قرب المنطقة الشاطئية وتم تصويرها وتعريفها واتضح من المعاينة التالي:
1- الدرفيل النافق من نوع الدرفيل ذو الأنف الزجاجي.
2- نوع الحيوان النافق أنثى ناضجة مكتملة النمو بطول 237 سم.
3- لا توجد عليها أي إصابات لعض او ضرب رفاس مركب.
4- يوجد آثار حبال على منطقة الرقبة والبطن مما يدل على أنها على الأرجح نفقت نتيجة وقوعها في شبك أحد الصيادين وتم التخلص منها بإلقائها في البحر بعد نفوقها.
5- حالة الجثة سيئة نوعا ما حيث يوجد اهتراء وتهتك بالجلد في مناطق متفرقة من الجسم.
وتابع عبدالراضي تم إبلاغ قيادة حرس الحدود بالمنطقة لوجود الجثة النافقة في نطاق وحدة الحرس الموجودة داخل نطاق المعهد، كذلك تم إبلاغ محميات البحر الأحمر.
وأكد انه على الفور حضر إلى موقع الحادث كلا من الدكتور تامر كمال مدير المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر بصحبة طارق أبو بكر باحث بالمحميات الطبيعية وتمت معاينة الدولفين النافق بعد سحبه على المنطقة الشاطئية مرة أخرى وإعادة تصويره مرة أخرى وأخذت قياسات الجثة وتم تصوير آثار الحبال الموجودة عليها ومناطق تآكل الجلد كلا على حده، وبحضور قائد كتيبة حرس الحدود بالمنطقة.
جثة الدولفين النافق في حالة سيئة ومتآكل في معظم أجزائه ولا يصلح للتحنيط لذا تم بدفنه في المدفن الصحي بالمعهد لمثل هذه الحالات بوجود المختصين من المحميات وتم تجهيز حفرة عميقة لدفن الدولفين.