السينما في 2020.. الظلام يكسو دور العرض وخسائر فادحة يتكبدها المنتجون
عام استثنائي مر علي كافة المجالات في مختلف بلدان العالم
بسبب جائحة كورونا ، التي أثرت سلباً على الاقتصاد والصناعة، ومن بينها صناعة السينما
التي تأثرت بشكل كبير، نظراً لقرار إغلاق دور العرض في عدد من الدول ومن بينها مصر،
وهذا ما جعل السينما المصرية تتراجع بشكل كبير، وتتكبد خسائر فادحة لم يستطيع المنتجين
تعويضها.
لم يعط عام 2020 فرصة لشركات الإنتاج في تحقيق اي مكاسب، خاصة أن قرار إغلاق دور العرض جاء في الربع الأول من العام وبالتحديد في شهر مارس الماضي، ليضع صناع الأفلام في مأزق كبير، حيث كان قد شرع البعض في تنفيذ الخطط الانتاجية الخاصة بالعام الجديد، والتحضير لعدد من الأفلام السينمائية التي كان من المفترض ان تطرح بالسينمات في العام ذاته، لكن سرعان ما توقفت هذه المشاريع لتصبح أموالاً حبيسة بسبب الجائحة.
وعلى الرغم من كل هذا إلا ان هناك بعض المنتجين قد قرروا المجازفة ببعض أعمالهم السينمائية، بعد قرار الحكومة بإعادة تشغيل السينمات بنسبة 25 % و 50 % ، حيث طرح المنتج احمد السبكي فيلم " توأم روحي" للفنان حسن الرداد وامنية خليل ، وكان من أول الأفلام السينمائية التي يتم طرحها في ذلك العام الصعب.
وعلى الرغم من إيمان السبكي بأن الفيلم لن يستطيع تحقيق الإيرادات التي يتطلع إليها، لكنه اتخذ ذلك القرار الصعب دون أن يكشف عن السبب.
من جانبه أكد المنتج أحمد السبكي، أن طرحه لفيلم "توأم روحي" كان من باب اعادة فتح السينمات المغلقة، التي كساها الظلام، حيث أنه لم يهدف إلى أي مكاسب مادية، لكنه نوع من إعادة الروح لدور العرض من جديد، والوقوف بجانبها.
وأضاف السبكي أنه لم يتخل عن صناعة السينما حتى في أصعب الفترات التي مرت بها، فشركة الإنتاج التي يمتلكها لم تطفئ أنوارها ولو ليوم واحد ، حتى أيام ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو وفترة حكم الجماعة الإرهابية ، وكذلك في جائحة كورونا ، لأنه من واجب السينما علينا ألا نتخلى عنها أبدا، لذلك كان لابد من طرح فيلم سينمائي في ذلك التوقيت لتشجيع باقي المنتجين على طرح أعمالهم.
لم يكن السبكي هو المنتج الوحيد الذي اتخذ ذلك القرار، فقد طرحت شركة سنرجي فيلم " الغسالة " للفنانة هنا الزاهد وأحمد حاتم ومحمود حميدة ، في النصف الثاني من عام 2020 ، وقد ساهم العمل ايضاً في إعادة الروح إلى بعض دور العرض ، خاصة أن العمل حقق نجاحا لا بأس به.
ومن جانبه قال الموزع السينمائي محمود الدفراوي أنه لا شك بأن عام 2020 كان له تأثيراً سلبياً علي العديد من المجالات، لكن مجال السينما كان الأكثر تأثراً بسبب اغلاق دور العرض واعادة فتحها بشروط وإجراءات احترازية تمنعها من تحقيق الإيرادات التي تعوض شركات الإنتاج خسائرها
وأضاف أن عدد الأفلام التي تم طرحها في ذلك العام لا تتجاوز نسبة ال 5% من اجمالي الانتاج الذي اعتدنا عليه، كما ان تلك الافلام لم تستطيع تحقيق الايرادات التي تعادل تكلفتها الانتاجية ، بل كان هناك خسائر كبيرة ، ونتمني ان تستطيع شركات الانتاج تعويض خسائرها في العام الجديد
كان للمنتجة شهد رمزي دور ايضاً في إضاءة بعض شاشات العرض من خلال فيلم " الخطة العامية" للفنان علي ربيع ومحمد عبد الرحمن وغادة عادل، حيث يعد الفيلم هو باكورة إنتاجها، بالرغم من انها ابنة المنتج الراحل محمد حسن رمزي، أحد أهم رموز الإنتاج السينمائي
وأكدت شهد أن قرار خوضها لتجربة الإنتاج السينمائي في ذلك العام لم يكن قراراً سهلا ، لكن كان لابد من تحريك المياه الراكدة في مجال السينما، لذلك قررت طرح فيلم " الخطة العمية".
وأضافت شهد أنها كانت تعلم جيداً أن الفيلم لن يحقق الإيرادات التي تريدها، بالرغم من جودة العمل واحتوائه على العديد من عناصر الجذب، وكذلك ابطاله الذين يتمتعون بجماهيرية كبيرة، لكن الظرف الاستثنائي الذي نمر به أكبر من ذلك كله
ومن بين الأعمال التي تم طرحها بالسينما في ذلك العام فيلم " صندوق الدنيا" لرانيا يوسف وباسم سمرة، والمخرج عماد البهات ، حيث كان طرح الفيلم مجازفة كبيرة ايضاً خاصة أنه باكورة انتاج الفنان عمرو القاضي، الذي كان يطمح في إنتاج أعمال سينمائية أخرى بعد تلك العمل الذي حاز علي اعجاب الكثير من الجمهور الذين شاهدوه
ويقول عمرو القاضي، أن الفيلم شارك في مهرجان الاقصر السينمائي، الذي اقيم في شهر مارس الماضي، وحاز على إعجاب الجمهور، وكان لابد من طرح العمل في نفس العام، لكن كانت جائحة كورونا هي الأزمة التي أثرت على الفيلم.
وأضاف عمرو أنه لن يتوقف عن الانتاج، ويتمنى أن تكون الظروف أفضل خلال الفترة المقبلة، لأن خسائره في عام 2020 كانت كبيرة، لكن الواجب الفني كان يحتم عليه الوقوف بجوار تلك الصناعة الهامة.
وبعيد عن أن الأعمال التي تم طرحها بالسينما فهناك أعمال سينمائية مازالت حبيسة " العلب"، ومن بينها فيلم " العارف" للفنان احمد عز واحمد فهمي، وفيلم " البعض لا يذهب للمأذون مرتين" للفنان كريم عبد العزيز ودينا الشربيني، وكذلك فيلم " كيرة والجن" لكريم عبد العزيز واحمد عز، واعمال اخري لن يتخذ بشأنها اي قرار حتي الآن.
لم يعط عام 2020 فرصة لشركات الإنتاج في تحقيق اي مكاسب، خاصة أن قرار إغلاق دور العرض جاء في الربع الأول من العام وبالتحديد في شهر مارس الماضي، ليضع صناع الأفلام في مأزق كبير، حيث كان قد شرع البعض في تنفيذ الخطط الانتاجية الخاصة بالعام الجديد، والتحضير لعدد من الأفلام السينمائية التي كان من المفترض ان تطرح بالسينمات في العام ذاته، لكن سرعان ما توقفت هذه المشاريع لتصبح أموالاً حبيسة بسبب الجائحة.
وعلى الرغم من كل هذا إلا ان هناك بعض المنتجين قد قرروا المجازفة ببعض أعمالهم السينمائية، بعد قرار الحكومة بإعادة تشغيل السينمات بنسبة 25 % و 50 % ، حيث طرح المنتج احمد السبكي فيلم " توأم روحي" للفنان حسن الرداد وامنية خليل ، وكان من أول الأفلام السينمائية التي يتم طرحها في ذلك العام الصعب.
وعلى الرغم من إيمان السبكي بأن الفيلم لن يستطيع تحقيق الإيرادات التي يتطلع إليها، لكنه اتخذ ذلك القرار الصعب دون أن يكشف عن السبب.
من جانبه أكد المنتج أحمد السبكي، أن طرحه لفيلم "توأم روحي" كان من باب اعادة فتح السينمات المغلقة، التي كساها الظلام، حيث أنه لم يهدف إلى أي مكاسب مادية، لكنه نوع من إعادة الروح لدور العرض من جديد، والوقوف بجانبها.
وأضاف السبكي أنه لم يتخل عن صناعة السينما حتى في أصعب الفترات التي مرت بها، فشركة الإنتاج التي يمتلكها لم تطفئ أنوارها ولو ليوم واحد ، حتى أيام ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو وفترة حكم الجماعة الإرهابية ، وكذلك في جائحة كورونا ، لأنه من واجب السينما علينا ألا نتخلى عنها أبدا، لذلك كان لابد من طرح فيلم سينمائي في ذلك التوقيت لتشجيع باقي المنتجين على طرح أعمالهم.
لم يكن السبكي هو المنتج الوحيد الذي اتخذ ذلك القرار، فقد طرحت شركة سنرجي فيلم " الغسالة " للفنانة هنا الزاهد وأحمد حاتم ومحمود حميدة ، في النصف الثاني من عام 2020 ، وقد ساهم العمل ايضاً في إعادة الروح إلى بعض دور العرض ، خاصة أن العمل حقق نجاحا لا بأس به.
ومن جانبه قال الموزع السينمائي محمود الدفراوي أنه لا شك بأن عام 2020 كان له تأثيراً سلبياً علي العديد من المجالات، لكن مجال السينما كان الأكثر تأثراً بسبب اغلاق دور العرض واعادة فتحها بشروط وإجراءات احترازية تمنعها من تحقيق الإيرادات التي تعوض شركات الإنتاج خسائرها
وأضاف أن عدد الأفلام التي تم طرحها في ذلك العام لا تتجاوز نسبة ال 5% من اجمالي الانتاج الذي اعتدنا عليه، كما ان تلك الافلام لم تستطيع تحقيق الايرادات التي تعادل تكلفتها الانتاجية ، بل كان هناك خسائر كبيرة ، ونتمني ان تستطيع شركات الانتاج تعويض خسائرها في العام الجديد
كان للمنتجة شهد رمزي دور ايضاً في إضاءة بعض شاشات العرض من خلال فيلم " الخطة العامية" للفنان علي ربيع ومحمد عبد الرحمن وغادة عادل، حيث يعد الفيلم هو باكورة إنتاجها، بالرغم من انها ابنة المنتج الراحل محمد حسن رمزي، أحد أهم رموز الإنتاج السينمائي
وأكدت شهد أن قرار خوضها لتجربة الإنتاج السينمائي في ذلك العام لم يكن قراراً سهلا ، لكن كان لابد من تحريك المياه الراكدة في مجال السينما، لذلك قررت طرح فيلم " الخطة العمية".
وأضافت شهد أنها كانت تعلم جيداً أن الفيلم لن يحقق الإيرادات التي تريدها، بالرغم من جودة العمل واحتوائه على العديد من عناصر الجذب، وكذلك ابطاله الذين يتمتعون بجماهيرية كبيرة، لكن الظرف الاستثنائي الذي نمر به أكبر من ذلك كله
ومن بين الأعمال التي تم طرحها بالسينما في ذلك العام فيلم " صندوق الدنيا" لرانيا يوسف وباسم سمرة، والمخرج عماد البهات ، حيث كان طرح الفيلم مجازفة كبيرة ايضاً خاصة أنه باكورة انتاج الفنان عمرو القاضي، الذي كان يطمح في إنتاج أعمال سينمائية أخرى بعد تلك العمل الذي حاز علي اعجاب الكثير من الجمهور الذين شاهدوه
ويقول عمرو القاضي، أن الفيلم شارك في مهرجان الاقصر السينمائي، الذي اقيم في شهر مارس الماضي، وحاز على إعجاب الجمهور، وكان لابد من طرح العمل في نفس العام، لكن كانت جائحة كورونا هي الأزمة التي أثرت على الفيلم.
وأضاف عمرو أنه لن يتوقف عن الانتاج، ويتمنى أن تكون الظروف أفضل خلال الفترة المقبلة، لأن خسائره في عام 2020 كانت كبيرة، لكن الواجب الفني كان يحتم عليه الوقوف بجوار تلك الصناعة الهامة.
وبعيد عن أن الأعمال التي تم طرحها بالسينما فهناك أعمال سينمائية مازالت حبيسة " العلب"، ومن بينها فيلم " العارف" للفنان احمد عز واحمد فهمي، وفيلم " البعض لا يذهب للمأذون مرتين" للفنان كريم عبد العزيز ودينا الشربيني، وكذلك فيلم " كيرة والجن" لكريم عبد العزيز واحمد عز، واعمال اخري لن يتخذ بشأنها اي قرار حتي الآن.