جامعة الأزهر تودع عصر «الورق والروتين».. خطة لـ«رقمنة» الأعمال الإدارية والتعليمية.. وتعيين متخصصين لمراقبة تنفيذ الخطوات
«لكورونا فوائد أيضا».. مقولة أكدتها التحركات التي تشهدها جامعة الأزهر خلال الأشهر القليلة الماضية، وتحديدًا المتعلقة بإنجاز ملف «التحول الرقمى» داخل أروقتها وفروعها المختلفة والمتنامية الأطراف، وذلك من خلال وضع خطة شاملة تعمل على تحويل ورقمنة كافة الأعمال الإدارية وكل ما يتصل بالعملية التعليمية داخل كليات الجامعة المختلفة.
عدوى كورونا
يذكر هنا أنه تزامنًا مع بدء تطبيق قرار إيقاف العملية التعليمية داخل كليات الجامعة مع نهاية الفصل العام الدراسي الثاني العام الماضي لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، عملت الجامعة على إيجاد حلول بديلة لعملية التعليم المباشر والبدء في محاضرات التعليم عن بُعد، وإجراء الامتحانات في بعض الكليات إلكترونيًا من خلال المنصة التي عملت على إنشائها وتطويرها خلال الفترة الماضية، وهو ما منح المسئولين عن العملية التعليمية في جامعة الأزهر خبرات كانت كفيلة للمضى قدمًا في التحول الرقمي، والذي يهدف إلى تحويل كافة العمليات داخل الجامعة إلى أعمال إلكترونية من بداية من العملية التعليمية داخل الكليات مرورا بعمل الكنترولات وصولًا إلى الأعمال الإدارية وأرشفتها بشكل إلكتروني، عوضًا عن النظام اليدوي المعمول به حاليًا والذي يسبب العديد من المعوقات والمشكلات.
التحول الرقمي
وفى هذا السياق أكد مصدر بجامعة الأزهر أن «التحول الرقمي، من الملفات المهمة التي الموضوعة في خطة الجامعة، والذي يعمل على رقمنة في مجال التعليم الإلكتروني، ومنها توفير منصة تعليمية موحدة، آمنة تستفيد منها جميع الكليات والمعاهد، في عملية التعليم، بجانب المحاضرات والاجتماعات عن بعد، والأنشطة التعليمية المختلفة، بجانب الاختبارات الإلكترونية، والمعامل الافتراضية، بجانب الأرشفة الإلكترونية لجميع الملفات الحالية».
مشيرًا إلى أن «هذا الاتجاه يوفر قاعدة بيانات صحيحة تستطيع الجامعة أن تنفذ من خلالها خطتها الحالية، إضافة إلى أنه يساعد الجامعة في تحقيق رؤيتها المستقبلية، وهو ما جعل الجامعة تبدأ بالفعل في البدء في هذا الملف من خلال تجهيز البنية التحتية اللازمة في كثير من مباني الجامعة والكليات المختلفة، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة في هذا الملف، من خلال دعم عملية التحول الرقمي في كافة الجامعات».
وأضاف: إنجاز ملف التحول الرقمي يفيد في ربط فروع الجامعة، لا سيما وأنها تمتلك فروعا في مختلف المحافظات، بجانب أن الجامعة تدرس حاليا تعيين عدد من المتخصصين في مجال الرقمنة حتى تضمن التشغيل المتميز والاستدامة في التطور، بحيث تضمن توافر جميع التحديثات التي ترد في هذا المجال، على أن يتواجد في كل كلية متخصص أو أكثر في مجال الرقمنة للقيام بأعمال الرقمنة في الكلية وحتى يكونوا حلقة وصل بين إدارة الكلية والإدارة الرقمية المركزية الموجودة في في الجامعة.
كما عقدت الجامعة عدة لقاءات مع شركات لها خبرة في هذا المجال، كما شدد المصدر على أن «جامعة الأزهر تسعى للتفوق على نظيرتها من الجامعات الأخرى في ملف التحول الرقمي، ويساعدها على هذا أنها كونت خبرات جيدة في هذا المجال من خلال الخطوات التي اتخذتها من نهاية العام الماضي في هذا الملف من خلال إجراء الاختبارات الإلكترونية، والتنسيق الإلكتروني للمدن الذي تم لأول مرة هذا العام.
المحاضرات الالكترونية
كما أنها تسعى لتوفير نظام متطور لعمداء الكليات من خلال تمكينهم من متابعة المحاضرات الإلكترونية التي تعطى للفرق المختلفة، بجانب توفير قاعدة بيانات كبيرة لكافة الملفات المهمة التي تتصل بالعملية التعليمية».
كما كشف أن الجامعة تسعى لميكنة كافة الأعمال الإدارية المتعلقة بها، مثل تحويل أعمال الكنترولات وغيرها إلى الملفات الرقمية، بجانب تطوير طريقة التعامل بين الطلاب المنتسبين للجامعة وإدارة شئون الطلاب مثلما يحدث في الجامعات الخاصة.
ومنها حصول كل طالب على «أي دي» خاص في أول العام الدراسي يحمل رقما سريا معينا يستطيع الطالب من خلاله الدخول على المنصة المخصصة للجامعة يستطيع من خلاله إنجاز كافة المهام التي يريدها مثل إجراءات إعادة القيد ودفع المصروفات وغيرها، بحيث تعمل الجامعة في نهاية المشوار على إلغاء أي تعاملات ورقية وتحويل كافة التعاملات الإدارية والتعليمية لأعمال إلكترونية، على أن يتم توفير جهد العاملين في المجال الإداري للجامعة لإنجاز مهام وملفات أخرى بالتوازي مع عملية التحول الرقمي.
كنترولات خاصة
وأكمل: هناك خطة لتحويل أعمال الكنترولات لأعمال إلكترونية خالصة من خلال سيستم مخصص لها، وكذلك الحال بالنسبة إلى دخول الطلاب من على بوابة الجامعة بحيث يكون بطريقة تشبهة بوابات المترو الحالية من خلال الـ«أي دي» الخاص لكل طالب يستطيع من خلاله العبور إلكتروني من على بوابة الجامعة دون الحاجة إلى شركات الأمن المتخصصة التي تتعاقد معها الجامعة حاليًا.
مؤكدًا أن هناك فريق عمل من الجامعة يعمل بالفعل على دراسة الأمر من كافة جوانبه وتطويره ودراسة كافة العروض المقدمة من الشركات المتخصصة في هذا المجال.
ويضم الفريق أستاذة متخصصين من كل الهندسة وبالتحديد قسم النظم والمعلومات بكلية الهندسة، والدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة يعمل على متابعة الملف أولًا بأول من خلال عقد اجتماعات دورية مع مؤمن متولي أمين عام الجامعة والذي يتولى عملية الإشراف الكامل حاليًا على كافة العاملين في ملف التحول الرقمي داخل جامعة الأزهر.
نقلًا عن العدد الورقي...
عدوى كورونا
يذكر هنا أنه تزامنًا مع بدء تطبيق قرار إيقاف العملية التعليمية داخل كليات الجامعة مع نهاية الفصل العام الدراسي الثاني العام الماضي لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، عملت الجامعة على إيجاد حلول بديلة لعملية التعليم المباشر والبدء في محاضرات التعليم عن بُعد، وإجراء الامتحانات في بعض الكليات إلكترونيًا من خلال المنصة التي عملت على إنشائها وتطويرها خلال الفترة الماضية، وهو ما منح المسئولين عن العملية التعليمية في جامعة الأزهر خبرات كانت كفيلة للمضى قدمًا في التحول الرقمي، والذي يهدف إلى تحويل كافة العمليات داخل الجامعة إلى أعمال إلكترونية من بداية من العملية التعليمية داخل الكليات مرورا بعمل الكنترولات وصولًا إلى الأعمال الإدارية وأرشفتها بشكل إلكتروني، عوضًا عن النظام اليدوي المعمول به حاليًا والذي يسبب العديد من المعوقات والمشكلات.
التحول الرقمي
وفى هذا السياق أكد مصدر بجامعة الأزهر أن «التحول الرقمي، من الملفات المهمة التي الموضوعة في خطة الجامعة، والذي يعمل على رقمنة في مجال التعليم الإلكتروني، ومنها توفير منصة تعليمية موحدة، آمنة تستفيد منها جميع الكليات والمعاهد، في عملية التعليم، بجانب المحاضرات والاجتماعات عن بعد، والأنشطة التعليمية المختلفة، بجانب الاختبارات الإلكترونية، والمعامل الافتراضية، بجانب الأرشفة الإلكترونية لجميع الملفات الحالية».
مشيرًا إلى أن «هذا الاتجاه يوفر قاعدة بيانات صحيحة تستطيع الجامعة أن تنفذ من خلالها خطتها الحالية، إضافة إلى أنه يساعد الجامعة في تحقيق رؤيتها المستقبلية، وهو ما جعل الجامعة تبدأ بالفعل في البدء في هذا الملف من خلال تجهيز البنية التحتية اللازمة في كثير من مباني الجامعة والكليات المختلفة، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة في هذا الملف، من خلال دعم عملية التحول الرقمي في كافة الجامعات».
وأضاف: إنجاز ملف التحول الرقمي يفيد في ربط فروع الجامعة، لا سيما وأنها تمتلك فروعا في مختلف المحافظات، بجانب أن الجامعة تدرس حاليا تعيين عدد من المتخصصين في مجال الرقمنة حتى تضمن التشغيل المتميز والاستدامة في التطور، بحيث تضمن توافر جميع التحديثات التي ترد في هذا المجال، على أن يتواجد في كل كلية متخصص أو أكثر في مجال الرقمنة للقيام بأعمال الرقمنة في الكلية وحتى يكونوا حلقة وصل بين إدارة الكلية والإدارة الرقمية المركزية الموجودة في في الجامعة.
كما عقدت الجامعة عدة لقاءات مع شركات لها خبرة في هذا المجال، كما شدد المصدر على أن «جامعة الأزهر تسعى للتفوق على نظيرتها من الجامعات الأخرى في ملف التحول الرقمي، ويساعدها على هذا أنها كونت خبرات جيدة في هذا المجال من خلال الخطوات التي اتخذتها من نهاية العام الماضي في هذا الملف من خلال إجراء الاختبارات الإلكترونية، والتنسيق الإلكتروني للمدن الذي تم لأول مرة هذا العام.
المحاضرات الالكترونية
كما أنها تسعى لتوفير نظام متطور لعمداء الكليات من خلال تمكينهم من متابعة المحاضرات الإلكترونية التي تعطى للفرق المختلفة، بجانب توفير قاعدة بيانات كبيرة لكافة الملفات المهمة التي تتصل بالعملية التعليمية».
كما كشف أن الجامعة تسعى لميكنة كافة الأعمال الإدارية المتعلقة بها، مثل تحويل أعمال الكنترولات وغيرها إلى الملفات الرقمية، بجانب تطوير طريقة التعامل بين الطلاب المنتسبين للجامعة وإدارة شئون الطلاب مثلما يحدث في الجامعات الخاصة.
ومنها حصول كل طالب على «أي دي» خاص في أول العام الدراسي يحمل رقما سريا معينا يستطيع الطالب من خلاله الدخول على المنصة المخصصة للجامعة يستطيع من خلاله إنجاز كافة المهام التي يريدها مثل إجراءات إعادة القيد ودفع المصروفات وغيرها، بحيث تعمل الجامعة في نهاية المشوار على إلغاء أي تعاملات ورقية وتحويل كافة التعاملات الإدارية والتعليمية لأعمال إلكترونية، على أن يتم توفير جهد العاملين في المجال الإداري للجامعة لإنجاز مهام وملفات أخرى بالتوازي مع عملية التحول الرقمي.
كنترولات خاصة
وأكمل: هناك خطة لتحويل أعمال الكنترولات لأعمال إلكترونية خالصة من خلال سيستم مخصص لها، وكذلك الحال بالنسبة إلى دخول الطلاب من على بوابة الجامعة بحيث يكون بطريقة تشبهة بوابات المترو الحالية من خلال الـ«أي دي» الخاص لكل طالب يستطيع من خلاله العبور إلكتروني من على بوابة الجامعة دون الحاجة إلى شركات الأمن المتخصصة التي تتعاقد معها الجامعة حاليًا.
مؤكدًا أن هناك فريق عمل من الجامعة يعمل بالفعل على دراسة الأمر من كافة جوانبه وتطويره ودراسة كافة العروض المقدمة من الشركات المتخصصة في هذا المجال.
ويضم الفريق أستاذة متخصصين من كل الهندسة وبالتحديد قسم النظم والمعلومات بكلية الهندسة، والدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة يعمل على متابعة الملف أولًا بأول من خلال عقد اجتماعات دورية مع مؤمن متولي أمين عام الجامعة والذي يتولى عملية الإشراف الكامل حاليًا على كافة العاملين في ملف التحول الرقمي داخل جامعة الأزهر.
نقلًا عن العدد الورقي...