طفل العقارب بالصعيد.. حكاية عبد الله و"لقمة العيش" مع الكائنات السامة | فيديو
يمشي في الدروب الجبلية الصعبة المحيطة بقرى مركز
نقادة جنوب محافظة قنا، مرتديا تيشيرتا وبنطلونا، يحمل بيده
جردلا أبيض وعليه غطاء به مجموعة من الحشرات السامة.
وعند الاقتراب منه تجد على وجهه ابتسامة يواجه بها صعوبات الحياة، كان يهاب الكاميرا ولكن ما هي إلا لحظات وبدأ يتحدث عبد الله عوض البالغ من العمر 15 عاما، ليسرد لنا طبيعة عمله الذي قد يستغربه الكثيرون ولكن هذه هي طبيعة أطفال الصعيد "الشقاء والتعب".
طفل العقرب
اشتهر عبد الله في تلك المنطقة الصحراوية بصيد العقارب الصحراوية لبيع سمومها للباحثين.
وقال: "بلف على قدمي يوميا بحثا عن العقارب التي تعلمت صيدها منذ فترة. تعلمتها على يد شخص يدعى العمدة محمود الذي كان ينوي إنشاء مزرعة لتربية العقارب ولكن سرعان ما فشل المشروع، ومنذ ذلك الوقت وأقوم بصيدها في هذا الجردل الصغير".
وأكد عبد الله أنه لا يخشى العقارب على العكس تماما يجلس إلى جوارها ويضعها على يديه ويطعمها الدود الذي يجمعه لها.
لقمة العيش
وأشار عبد الله إلى أن هذا الأمر أصبح بالنسبة له حياة فمنه يستطيع الحصول على "لقمة عيشه".
وقال: "بعد اصطياد العقرب أنزع سمه لبيعه للباحثين أو الأشخاص الذين يستخدمونه في التجارب مثل طلاب الكليات وغيرهم".
ونوه بأن هذا الأمر صعب ولكن التعود يجعل الصعب سهلا.
بتخاف مني
وأكد عبد الله أن العقارب لم تهاجمه في أي يوم ، ولكن هذا لا يمنع أن يكون حريصا في التعامل معها.
وأشار إلى أنه يصطاد العقرب ممسكا بيده مقص صغير حديدي، لكي يستطيع اصطيادها ووضعها في الجردل الخاص به.
أصعب موقف
وقال عبد الله: "كنت في يوم أثناء مشروع المزرعة الذي كان سيقوم بها من علمني الاصطياد جمعت أكثر من 35 عقربا بأنواع وأشكال مختلفة ولكن فجأة سقط مني الجردل فهربوا مني ولم أستطع جمعها مرة أخرى.. جمعت البعض ولكن الباقي هرب مني وهذا بالنسبة لي كان مؤلما جدا لأني كنت أنتظر مكافاة عليهم، ولكن قدر الله وما شاء فعل".
السم القاتل لقمة عيشي
وبتلك العبارة ختم عبد الله حديثه قائلا: "السم القاتل الذي يخرج من بطن العقرب هو لقمة عيشي، ونحن هنا في الصعيد نعيش حياة صعبة ولسنا مثل الأطفال في مختلف الأماكن، فطبيعة الحياة هنا تختلف عن أي مكان آخر، فعندما تتربى في وسط هذه الطبيعة الجبلية وتعيش وسط تلك السموم القاتلة يصبح القلب كالصخر".
وعند الاقتراب منه تجد على وجهه ابتسامة يواجه بها صعوبات الحياة، كان يهاب الكاميرا ولكن ما هي إلا لحظات وبدأ يتحدث عبد الله عوض البالغ من العمر 15 عاما، ليسرد لنا طبيعة عمله الذي قد يستغربه الكثيرون ولكن هذه هي طبيعة أطفال الصعيد "الشقاء والتعب".
طفل العقرب
اشتهر عبد الله في تلك المنطقة الصحراوية بصيد العقارب الصحراوية لبيع سمومها للباحثين.
وقال: "بلف على قدمي يوميا بحثا عن العقارب التي تعلمت صيدها منذ فترة. تعلمتها على يد شخص يدعى العمدة محمود الذي كان ينوي إنشاء مزرعة لتربية العقارب ولكن سرعان ما فشل المشروع، ومنذ ذلك الوقت وأقوم بصيدها في هذا الجردل الصغير".
وأكد عبد الله أنه لا يخشى العقارب على العكس تماما يجلس إلى جوارها ويضعها على يديه ويطعمها الدود الذي يجمعه لها.
لقمة العيش
وأشار عبد الله إلى أن هذا الأمر أصبح بالنسبة له حياة فمنه يستطيع الحصول على "لقمة عيشه".
وقال: "بعد اصطياد العقرب أنزع سمه لبيعه للباحثين أو الأشخاص الذين يستخدمونه في التجارب مثل طلاب الكليات وغيرهم".
ونوه بأن هذا الأمر صعب ولكن التعود يجعل الصعب سهلا.
بتخاف مني
وأكد عبد الله أن العقارب لم تهاجمه في أي يوم ، ولكن هذا لا يمنع أن يكون حريصا في التعامل معها.
وأشار إلى أنه يصطاد العقرب ممسكا بيده مقص صغير حديدي، لكي يستطيع اصطيادها ووضعها في الجردل الخاص به.
أصعب موقف
وقال عبد الله: "كنت في يوم أثناء مشروع المزرعة الذي كان سيقوم بها من علمني الاصطياد جمعت أكثر من 35 عقربا بأنواع وأشكال مختلفة ولكن فجأة سقط مني الجردل فهربوا مني ولم أستطع جمعها مرة أخرى.. جمعت البعض ولكن الباقي هرب مني وهذا بالنسبة لي كان مؤلما جدا لأني كنت أنتظر مكافاة عليهم، ولكن قدر الله وما شاء فعل".
السم القاتل لقمة عيشي
وبتلك العبارة ختم عبد الله حديثه قائلا: "السم القاتل الذي يخرج من بطن العقرب هو لقمة عيشي، ونحن هنا في الصعيد نعيش حياة صعبة ولسنا مثل الأطفال في مختلف الأماكن، فطبيعة الحياة هنا تختلف عن أي مكان آخر، فعندما تتربى في وسط هذه الطبيعة الجبلية وتعيش وسط تلك السموم القاتلة يصبح القلب كالصخر".