نجيب محفوظ يكتب السيناريو الأول لفيلم "جميلة بوحريد "
قالت الفيلسوفة الفرنسية سيمون دى بوفوارأن فيلم "جميلة" ليوسف شاهين احدث ضجة فى العالم لدرجة ان فرنسا تراجعت عن اعدام جميلة بوحريد ،وقال الفيلسوف الفرنسى جان بول سارتر: "شاهدت هذه الممثلة الصغيرة الكبيرة التى انتزعت الدموع من عينى وأنستنى جنسيتى".
بهذة الكلمات كانت افتتاحيات الصحف العربية والعالمية تعليقا واعجابا بالفيلم المصرى "جميلة" الذى عرض فى مثل هذا اليوم 13 ديسمبر 1958بدور السينما فى القاهرة والاسكندرية بعد تقديمه فى عرض خاصة قبل ذلك باسبوع حيث اصرت الرقابة على عرضه عليها كاملا قبل العرض بسبب بعض المآخذ على الفيلم والتى اصرت المنتجة على عدم حذفها .
قصة الفيلم الذى أنتجته الفنانة المصرية ماجدة تحكى قصة نضال الشعب الجزائرى ضد الاحتلال الفرنسى ممثلا فى شخصية جميلة بوحريد الفتاة الجزائرية التى تنضم إلى جبهة التحرير الجزائر مثلها مثل عمها العضو القيادى بالجبهة .
تتعرف جميلة التى جسدت شخصيتها ماجدة على يوسف بك المناضل الثورى الذى يبحث عنه البوليس الفرنسى فى كل مكان .
تقع جميلة جريحة فى قبضة الفرنسيين، ويأمر القائد الفرنسى بتعذيبها وكى جسدها بالنار والكهرباء، وهى لا تتكلم ولا تعترف على زملائها ، وتشكل لها محكمة زائفة ويحكم عليها بالاعدام ، ويقف بجانبها المحامى الفرنسى فرجيسى ويستطيع ان يبرأها بعدما تضامنت شعوب العالم مع جميلة ضد المعاملة الوحشية التى عوملت بها اثناء التحقيق وتبرأ جميلة من قبل الحكومة الجزائرية.
ماجدة الصباحي: الفريق الجمسي دعمني في «العمر لحظة»
الفيلم تم تصويره باستديو الأهرام، أما الطبع والتحميض فهو فى استديو مصر وهو بطولة ماجدة، أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، حسين رياض ،محمود المليجى، كريمان وشفيق نور الدين ،أحمد لوكسر،شفيق نور الدين ،أحمد أباظة، وعدلى كاسب وصلاح نظمى،أما الوجوه الجديدة فكانت نادية الجندى، وتهانى راشد ومحمد أباظة وفريدة فهمى .
وتحكى الفنانة ماجدة الصباحى عن ذكرياتها مع هذا الفيلم وتقول (فى صباح أحد الايام وأنا أتصفح الصحف والمجلات قرأت أن السلطات الفرنسية المحتلة القت القبض على المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد ، وكنت اتابع كفاحها يوميا واعجبت بشخصيتها ، وقلت لنفسى لماذا لا أقدم قصة جميلة فى فيلم خاصة وان مصر كانت تساند الجزائر فى نضالها نحو الاستقلال .
واضافت ماجدة لمجلة الكواكب عام 1965 :جمعت كل الاوراق التى جمعتها وذهبت الى اديبنا الكبير يوسف السباعى وعرضت الفكرة ورحب بها وكتب القصة فى أيام ، ثم التقيت بالادباء عبد الرحمن الشرقاوى ونجيب محفوظ وعلى الزرقانى لكتابة السيناريو والحوار ، وتوليت الانتاج وحدى وكانت مجازفة كبرى ، واتفقت مع عز الدين ذو الفقار على الاخراج لكنه بعد بناء الديكور طلب تعديل بعض الاحداث ورفضت ووقعت الخلافات وترك الفيلم فاستعنت بيوسف شاهين لاخراج الفيلم ونجح الفيلم وعرض فى جميع انحاء العالم .
يقول نجيب محفوظ اول سيناريو لفيلم جميلة انا الذى كتبته للفيلم من قصة يوسف السباعى ولما زعل عز الدين ذو الفقار مع ماجدة جابت يوسف شاهين الذى اتى هو الاخر بكتاب قاموا بتعديل السيناريو لكنه كتب فى التترات اسماء كل الذين شاركوا فى كتابة السيناريو وانا منهم وقامت الدنيا حين اتهم الكاتب محمد جلال السباعى بسرقة القصة منه ونسبها لنفسه.
بهذة الكلمات كانت افتتاحيات الصحف العربية والعالمية تعليقا واعجابا بالفيلم المصرى "جميلة" الذى عرض فى مثل هذا اليوم 13 ديسمبر 1958بدور السينما فى القاهرة والاسكندرية بعد تقديمه فى عرض خاصة قبل ذلك باسبوع حيث اصرت الرقابة على عرضه عليها كاملا قبل العرض بسبب بعض المآخذ على الفيلم والتى اصرت المنتجة على عدم حذفها .
قصة الفيلم الذى أنتجته الفنانة المصرية ماجدة تحكى قصة نضال الشعب الجزائرى ضد الاحتلال الفرنسى ممثلا فى شخصية جميلة بوحريد الفتاة الجزائرية التى تنضم إلى جبهة التحرير الجزائر مثلها مثل عمها العضو القيادى بالجبهة .
تتعرف جميلة التى جسدت شخصيتها ماجدة على يوسف بك المناضل الثورى الذى يبحث عنه البوليس الفرنسى فى كل مكان .
تقع جميلة جريحة فى قبضة الفرنسيين، ويأمر القائد الفرنسى بتعذيبها وكى جسدها بالنار والكهرباء، وهى لا تتكلم ولا تعترف على زملائها ، وتشكل لها محكمة زائفة ويحكم عليها بالاعدام ، ويقف بجانبها المحامى الفرنسى فرجيسى ويستطيع ان يبرأها بعدما تضامنت شعوب العالم مع جميلة ضد المعاملة الوحشية التى عوملت بها اثناء التحقيق وتبرأ جميلة من قبل الحكومة الجزائرية.
ماجدة الصباحي: الفريق الجمسي دعمني في «العمر لحظة»
الفيلم تم تصويره باستديو الأهرام، أما الطبع والتحميض فهو فى استديو مصر وهو بطولة ماجدة، أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، حسين رياض ،محمود المليجى، كريمان وشفيق نور الدين ،أحمد لوكسر،شفيق نور الدين ،أحمد أباظة، وعدلى كاسب وصلاح نظمى،أما الوجوه الجديدة فكانت نادية الجندى، وتهانى راشد ومحمد أباظة وفريدة فهمى .
وتحكى الفنانة ماجدة الصباحى عن ذكرياتها مع هذا الفيلم وتقول (فى صباح أحد الايام وأنا أتصفح الصحف والمجلات قرأت أن السلطات الفرنسية المحتلة القت القبض على المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد ، وكنت اتابع كفاحها يوميا واعجبت بشخصيتها ، وقلت لنفسى لماذا لا أقدم قصة جميلة فى فيلم خاصة وان مصر كانت تساند الجزائر فى نضالها نحو الاستقلال .
واضافت ماجدة لمجلة الكواكب عام 1965 :جمعت كل الاوراق التى جمعتها وذهبت الى اديبنا الكبير يوسف السباعى وعرضت الفكرة ورحب بها وكتب القصة فى أيام ، ثم التقيت بالادباء عبد الرحمن الشرقاوى ونجيب محفوظ وعلى الزرقانى لكتابة السيناريو والحوار ، وتوليت الانتاج وحدى وكانت مجازفة كبرى ، واتفقت مع عز الدين ذو الفقار على الاخراج لكنه بعد بناء الديكور طلب تعديل بعض الاحداث ورفضت ووقعت الخلافات وترك الفيلم فاستعنت بيوسف شاهين لاخراج الفيلم ونجح الفيلم وعرض فى جميع انحاء العالم .
يقول نجيب محفوظ اول سيناريو لفيلم جميلة انا الذى كتبته للفيلم من قصة يوسف السباعى ولما زعل عز الدين ذو الفقار مع ماجدة جابت يوسف شاهين الذى اتى هو الاخر بكتاب قاموا بتعديل السيناريو لكنه كتب فى التترات اسماء كل الذين شاركوا فى كتابة السيناريو وانا منهم وقامت الدنيا حين اتهم الكاتب محمد جلال السباعى بسرقة القصة منه ونسبها لنفسه.
