"للمكاسب حسابات أخرى".. لماذا تتعمد سلمى الشيمي إثارة الجدل عبر السوشيال ميديا؟
في ظل التغول التكنولوجي
والطفرة التي أحدثتها السوشيال ميديا، تحولت
مواقع التواصل الاجتماعي من مجرد مواقع للتسلية، لمصدر رزق وكسب المال والشهرة
أيضًا وباتت تشكل هوسا لدى قطاع كبير من الشباب، خاصة من الفتيات.
آخر تلك الوقائع التي شهدت ضجة كبيرة على مواقع السوشيال ميديا، سيشن التصوير الذي قامت به عارضة الأزياء سلمى الشيمي في هرم سقارة والتي أطلق عليها إعلاميًا "فتاة سقارة"، في حين منحها رواد ونشطاء السوشيال ميديا اللقب الساخر "ملبنتيتي" وذلك ضمن حملة هجوم وانتقادات تعرضت لها سلمى الشيمي بارتدائها الزي الفرعوني وإجرائها جلسة تصوير أمام هرم سقارة.
لم تنته جلسة تصوير سقارة بمجرد انتقادات نشطاء السوشيال ميديا ولكنها وصلت للنيابة العامة في تلك الواقعة لتجد سلمى الشيمي والمصور الذي قام بتصويرها نفسيهما قيد المساءلة القانونية.
إلى هذا الحد حسابات المنطق تؤكد عدم إقدام الفتاة على تلك الفعلة أو ما يشابهها مرة أخرى، ولكن حسابات المكسب والخسارة كان لها رأي آخر.
حيث بعد أزمة واستفزاز "سيشن الأهرامات" والتي تعرضت بسببه لانتقادات كثيرة، وخضوعها إلى التحقيق وإخلاء سبيل بكفالة، خضعت سلمى الشيمى الفتاة صاحبة فوتوسيشن سقارة، لجلسة تصوير جديدة، و نشرت صورها عبر حساب منسوب لها علي موقع "فيس بوك"، وظهرت سلمى في الصور وهي ترتدي فستانا أبيض لامع مع تاج على رأسها، وكتبت في تعليقها على الصور: "لاموني اللي غاروا مني"، وذلك بعد إثارتها جدلا كبيرا لعدة أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ارتدائها ملابس مثيرة ذات طابع فرعوني خلال جلسة تصوير في منطقة سقارة الأثرية.
فلم تبال عارضة الأزياء بحدة الهجوم الذي تعرضت لها سواء في جلسة تصوير سقارة أو ما سبقها أو حتى ما يليها من جلسات، بل قد تكون تتعمد في كل مرة مقبلة إثارة أزمة أكبر ليعقبها تفاعل أكبر ومردود على صفحات السوشيال فهو في النهاية يؤدي لزيادة عدد المتابعين وبالتالي يترجم ذلك لمكاسب الشق المادي منها في المقابل المالي من التفاعل على صفحاتها الخاصة عبر السوشيال ميديا، والشق المعنوي في تحقيقها شهرة واسعة النطاق.
آخر تلك الوقائع التي شهدت ضجة كبيرة على مواقع السوشيال ميديا، سيشن التصوير الذي قامت به عارضة الأزياء سلمى الشيمي في هرم سقارة والتي أطلق عليها إعلاميًا "فتاة سقارة"، في حين منحها رواد ونشطاء السوشيال ميديا اللقب الساخر "ملبنتيتي" وذلك ضمن حملة هجوم وانتقادات تعرضت لها سلمى الشيمي بارتدائها الزي الفرعوني وإجرائها جلسة تصوير أمام هرم سقارة.
لم تنته جلسة تصوير سقارة بمجرد انتقادات نشطاء السوشيال ميديا ولكنها وصلت للنيابة العامة في تلك الواقعة لتجد سلمى الشيمي والمصور الذي قام بتصويرها نفسيهما قيد المساءلة القانونية.
إلى هذا الحد حسابات المنطق تؤكد عدم إقدام الفتاة على تلك الفعلة أو ما يشابهها مرة أخرى، ولكن حسابات المكسب والخسارة كان لها رأي آخر.
حيث بعد أزمة واستفزاز "سيشن الأهرامات" والتي تعرضت بسببه لانتقادات كثيرة، وخضوعها إلى التحقيق وإخلاء سبيل بكفالة، خضعت سلمى الشيمى الفتاة صاحبة فوتوسيشن سقارة، لجلسة تصوير جديدة، و نشرت صورها عبر حساب منسوب لها علي موقع "فيس بوك"، وظهرت سلمى في الصور وهي ترتدي فستانا أبيض لامع مع تاج على رأسها، وكتبت في تعليقها على الصور: "لاموني اللي غاروا مني"، وذلك بعد إثارتها جدلا كبيرا لعدة أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ارتدائها ملابس مثيرة ذات طابع فرعوني خلال جلسة تصوير في منطقة سقارة الأثرية.
فلم تبال عارضة الأزياء بحدة الهجوم الذي تعرضت لها سواء في جلسة تصوير سقارة أو ما سبقها أو حتى ما يليها من جلسات، بل قد تكون تتعمد في كل مرة مقبلة إثارة أزمة أكبر ليعقبها تفاعل أكبر ومردود على صفحات السوشيال فهو في النهاية يؤدي لزيادة عدد المتابعين وبالتالي يترجم ذلك لمكاسب الشق المادي منها في المقابل المالي من التفاعل على صفحاتها الخاصة عبر السوشيال ميديا، والشق المعنوي في تحقيقها شهرة واسعة النطاق.
