النيابة تأمر بحبس متهمين بقتل شخص والشروع فى قتل 2 آخرين بالإسكندرية
أمرت النيابة العامة بحبس متهمين بقتل شخص عندا والشروع فى قتل اثنين فى حى مينا البصل بالإسكندرية.
حيث تلقت «النيابة العامة» إخطارًا من النجدة بحي مينا البصل بمحافظة الإسكندرية بوفاة شخص وإصابة اثنين آخرين على أثر تعدي متهميْنِ من أصحاب السوابق الجنائية عليهما ضربًا بما أحرز كلٌّ منهما من سلاح أبيض.
وسألت «النيابة العامة» أحد المجني عليهم -شقيق الـمُتوفَّى- فقرر أن والدة المتهميْنِ تُوفِّيَت يوم الواقعة فانتابتهما حالة من الغضب حزنًا عليها وخرجا على أثرها للشارع محل سكنهما يصرخان ويتعديان بالسبِّ على أهالي المنطقة -وهو ذات ما أكده شقيقا المتهميْنِ حال سؤالهما- وتوجَّهَا صوب الـمُتوفَّى فكبَّله أحدهما بينما تعدى عليه الثاني بسكين أحرزه، وذلك بعد أن أتلفا بعض منقولات حانوته، وتدخل شقيق المتوفى بدوره للذَّوْد عنه، فتعدى عليه المتهمان فأحدثا إصابته، ولم تتمكن من سؤال المجني عليه الثاني لسوء حالته الصحية.
وبمناظرة «النيابة العامة» جثمان المتوفى تبينته لرجل في العقد السادس من العمر مصابًا بجرح بمنطقة البطن وآخر بالرقبة، وانتقلت «النيابة العامة» لمعاينة مسرح الواقعة.
وسألت أربعة شهود أكدوا ذات الرواية السابقة، وأوضحوا أن المتهميْنِ تعدَّيا على المجني عليه الثالث بمجرد رؤيته بمحل الواقعة، كما أضاف اثنان منهم علمهما بسابق خلافات من سنين مضت بين المجني عليهم وبين المتهمينِ كانت والدتهما تحول دون احتدامها.
وباستجواب المتهمينِ أنكرا ما نُسب إليهما من اتهام وأقرَّا بنشوب خلافات سابقة بينهما وبين اثنين من المجني عليهم.
وقد أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت «الطب الشرعي» بتشريح جثمان المتوفى وفحص حالة المصابين وإعداد تقرير مفصل عن ذلك، كما طلبت تحريات الشرطة حول الواقعة.
ولم تقف التحقيقات على أن تعدي المتهمين على المجني عليهم كان بوازعٍ ديني أو طائفي، ورجَّحت أن الواقعة باعثها غضب المتهمين لوفاة والدتهما وفاة طبيعية، وما كان بينهما وبين المجني عليهم من خلافات سابقة على النحو السالف عرضه، وجارٍ استكمالها.
حيث تلقت «النيابة العامة» إخطارًا من النجدة بحي مينا البصل بمحافظة الإسكندرية بوفاة شخص وإصابة اثنين آخرين على أثر تعدي متهميْنِ من أصحاب السوابق الجنائية عليهما ضربًا بما أحرز كلٌّ منهما من سلاح أبيض.
وسألت «النيابة العامة» أحد المجني عليهم -شقيق الـمُتوفَّى- فقرر أن والدة المتهميْنِ تُوفِّيَت يوم الواقعة فانتابتهما حالة من الغضب حزنًا عليها وخرجا على أثرها للشارع محل سكنهما يصرخان ويتعديان بالسبِّ على أهالي المنطقة -وهو ذات ما أكده شقيقا المتهميْنِ حال سؤالهما- وتوجَّهَا صوب الـمُتوفَّى فكبَّله أحدهما بينما تعدى عليه الثاني بسكين أحرزه، وذلك بعد أن أتلفا بعض منقولات حانوته، وتدخل شقيق المتوفى بدوره للذَّوْد عنه، فتعدى عليه المتهمان فأحدثا إصابته، ولم تتمكن من سؤال المجني عليه الثاني لسوء حالته الصحية.
وبمناظرة «النيابة العامة» جثمان المتوفى تبينته لرجل في العقد السادس من العمر مصابًا بجرح بمنطقة البطن وآخر بالرقبة، وانتقلت «النيابة العامة» لمعاينة مسرح الواقعة.
وسألت أربعة شهود أكدوا ذات الرواية السابقة، وأوضحوا أن المتهميْنِ تعدَّيا على المجني عليه الثالث بمجرد رؤيته بمحل الواقعة، كما أضاف اثنان منهم علمهما بسابق خلافات من سنين مضت بين المجني عليهم وبين المتهمينِ كانت والدتهما تحول دون احتدامها.
وباستجواب المتهمينِ أنكرا ما نُسب إليهما من اتهام وأقرَّا بنشوب خلافات سابقة بينهما وبين اثنين من المجني عليهم.
وقد أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت «الطب الشرعي» بتشريح جثمان المتوفى وفحص حالة المصابين وإعداد تقرير مفصل عن ذلك، كما طلبت تحريات الشرطة حول الواقعة.
ولم تقف التحقيقات على أن تعدي المتهمين على المجني عليهم كان بوازعٍ ديني أو طائفي، ورجَّحت أن الواقعة باعثها غضب المتهمين لوفاة والدتهما وفاة طبيعية، وما كان بينهما وبين المجني عليهم من خلافات سابقة على النحو السالف عرضه، وجارٍ استكمالها.