رئيس التحرير
عصام كامل

ايمن يونس.. في مرمى القصف

من علامات الفرح أن تسمع أصوات الدفوف ، ومن علامات القتال أن تدق طبول الحرب، ومن إشارات الغضب على شخص ما أو جهة ما أن ترى هجمة شرسة ذات رسالة واحدة تخرج عليك من كل حدب وصوب.. هذا شأن الكابتن ايمن يونس، وتلك هي واقعة اللجنة المشرفة علي الزمالك، إذ أن الحاصل بشأنها يوحي بأن هناك من يحرك السواكن من خلف جدار !!


لا تمر دقيقة على المواقع الخبرية والصحف السيارة إلا وترى فيها عجبا.. هجوم مباغت لا نعرف مصدره ضد الإثنين الكابتن ايمن يونس، واللجنة المشرفة علي الزمالك، فالكابتن ايمن يونس نال نصف علقة وتسديدة قوية في زجاج سيارته، أدت به لتحرير محضر بالواقعة، ثم تغير موقفه فجأة وأدلى بتصريحات متهما سرطان الزجاج اللعين، بإصابة سيارته المصونة.

اللجنة المشرفة لم تأت من نفسها بل فرضتها ظروف قانونية، وأمامها مشوار ومهمة صعبة من أجل الحفاظ على ناد عريق له في وجدان المصريين والعرب ما يجعلنا نساهم بشكل أو بآخر في إنجاحها والعمل على تدعيمها.

الجارى الآن أن هجمة من جهة غير معلومة المصدر، تعبث بأداء اللجنة وبدور الكابتن ايمن يونس دون مبرر أو دون حدث يغرى على الهجوم، وكأن المقصود إفشال اللجنة في المهمة الموكلة إليها

تراجع ايمن يونس واتهامه لسرطان الزجاج يوحى بأن خلف نفس الجدار من هدد أو توعد أو فرض عليه فكرة التراجع وفكرة اتهام شباب بالاعتداء عليه.

أما قضية التعاطى سلبا مع اللجنة المشرفة قبل أن يترك لها الوقت الكافى للحكم على أدائها ونجاحها أو فشلها فيبدو أن هناك من قرر وأد الجنين قبل الحمل به، وهى اللجنة التي تقرر استدعاؤها بوازع قانونى، إنقاذا للموقف.
من يدير مسرح عرائس الزمالك من خلف الستار هو صاحب قرار تصفية اللجنة والهجوم علي من يساعدها ويسهم في نجاحها دون مبرر أو تفسير منطقى يقنع الجماهير وما أكثرها.
الجريدة الرسمية