"تضامن بني سويف": تصالح بائع المناديل على زوجته وتوفير مسكن وراتب شهري
أعلنت إحسان ابو زيد وكيل وزارة التضامن ببني سويف، عن لم شمل اسرة أحمد حلمي الشهير بعم أحمد بائع المناديل مع زوجته وأسرته، من خلال عقد جلسة لهم في مقر جمعية وطني اولا وفي حضور عمدة قرية بني أحمد مركز ببا، ومدير إدارة تضامن ببا، ورئيس وحدة المرأة بالمحافظة شيماء كرم، ومدير الدفاع الإجتماعي بالمديرية.
وقالت : " سنسدد عدد من المديونيات عليه والتي تتخطى 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى توفير مرتب او معاش شهري له يقدر بالفين جنيه من خلال الجمعية وتوفير مسكن له".
واستقبلت إحسان أبوزيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ببنى سويف، بائع المناديل وابنته ملك عم أحمد، امس الجمعة، بمركز الاستضافة، التابع المديرية.
وقالت إنها كلفت مدير إدارة التضامن الاجتماعى بمركز ببا بالانتقال إلى قرية بنى حمد التابعة لدائرة المركز بعد العثور على أحمد حلمى يبلغ من العمر 55 عاما ونجلته ملك 8 سنوات طالب الصف الثالث الابتدائي بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ببني سويف قصتهم أثناء جلوسهما أمام قطاع كهرباء بني سويف بميدان المديرية وسط مدينة بني سويف، لبيعهما المناديل بالشارع في برد الشتاء القارس.
وأضافت: " تم نقل أحمد حلمى وطفلته إلى مركز استضافة المرأة بحى مقبل بمدينة بنى سويف وتم نقله اليوم، إلى مقر الجمعية ولم شمل اسرته مع أطفاله وزوجته، تمهيدا لتسكينهم.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك صورا لرجل في نهاية الخمسينيات من عمره، وابنته صاحبة السبع السنوات بمحافظة بني سويف، يبيعان المناديل في الشارع ولا يجدان مأوى لهما إلا داخل نفق المحطة، وأوضح المنشور الذي تداولته عدد من الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بأن الرجل يدعى أحمد يبلغ من العمر 55 عاما وابنته 7 أعوام، ويبيعان المناديل أمام مديرية الكهرباء ببني سويف، وبأنهما لا يجدان مكانا للنوم فيذهبان إلى نفق المحطة وينامان داخله.
وأكد المنشور أن الرجل يمتلك عزة نفس ولا يريد من أحد مساعدة مالية ولكنه يبحث عن عمل مثل غفير لأحد الأبراج السكنية أو مكان يأويه هو إبنته بحيث يستطيع أن يؤمنها وبأنه يحافظ على تعليمها ويحرص على أن تذهب للمدرسة مرة واحدة في الأسبوع نظرا للظروف التي يعيشون بها.
ولاقى المنشور تفاعلا كبيرا بين رواد موقع "فيسبوك" الذين طالبوا بمن يستطيع أن يقدم المساعدة للرجل وابنته فهو موجود كل يوم أمام مديرية الكهرباء ببني سويف.
وكان الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، قد كلف الجهات المختصة من فريق التدخل السريع بمديرية التضامن والوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، للتوصل والتواصل مع " عم أحمد" لبحث حالته وتوفير ما يلزم لإعاشته وتقديم الرعاية والدعم المطلوب له وابنته، وذلك عقب تداول صورته على موقع التواصل الاجتماعي وما تضمنته من الظروف الإنسانية التي يمر بها " عم أحمد 55 سنة" وأنه لا يوجد مكان يبيت فيه مع ابنته التلميذة بالمرحلة الابتدائية والتي يحرص على تعليمها وينفق عليها من بيع مناديل.
وقالت : " سنسدد عدد من المديونيات عليه والتي تتخطى 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى توفير مرتب او معاش شهري له يقدر بالفين جنيه من خلال الجمعية وتوفير مسكن له".
واستقبلت إحسان أبوزيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ببنى سويف، بائع المناديل وابنته ملك عم أحمد، امس الجمعة، بمركز الاستضافة، التابع المديرية.
وقالت إنها كلفت مدير إدارة التضامن الاجتماعى بمركز ببا بالانتقال إلى قرية بنى حمد التابعة لدائرة المركز بعد العثور على أحمد حلمى يبلغ من العمر 55 عاما ونجلته ملك 8 سنوات طالب الصف الثالث الابتدائي بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ببني سويف قصتهم أثناء جلوسهما أمام قطاع كهرباء بني سويف بميدان المديرية وسط مدينة بني سويف، لبيعهما المناديل بالشارع في برد الشتاء القارس.
وأضافت: " تم نقل أحمد حلمى وطفلته إلى مركز استضافة المرأة بحى مقبل بمدينة بنى سويف وتم نقله اليوم، إلى مقر الجمعية ولم شمل اسرته مع أطفاله وزوجته، تمهيدا لتسكينهم.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك صورا لرجل في نهاية الخمسينيات من عمره، وابنته صاحبة السبع السنوات بمحافظة بني سويف، يبيعان المناديل في الشارع ولا يجدان مأوى لهما إلا داخل نفق المحطة، وأوضح المنشور الذي تداولته عدد من الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بأن الرجل يدعى أحمد يبلغ من العمر 55 عاما وابنته 7 أعوام، ويبيعان المناديل أمام مديرية الكهرباء ببني سويف، وبأنهما لا يجدان مكانا للنوم فيذهبان إلى نفق المحطة وينامان داخله.
وأكد المنشور أن الرجل يمتلك عزة نفس ولا يريد من أحد مساعدة مالية ولكنه يبحث عن عمل مثل غفير لأحد الأبراج السكنية أو مكان يأويه هو إبنته بحيث يستطيع أن يؤمنها وبأنه يحافظ على تعليمها ويحرص على أن تذهب للمدرسة مرة واحدة في الأسبوع نظرا للظروف التي يعيشون بها.
ولاقى المنشور تفاعلا كبيرا بين رواد موقع "فيسبوك" الذين طالبوا بمن يستطيع أن يقدم المساعدة للرجل وابنته فهو موجود كل يوم أمام مديرية الكهرباء ببني سويف.
وكان الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، قد كلف الجهات المختصة من فريق التدخل السريع بمديرية التضامن والوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، للتوصل والتواصل مع " عم أحمد" لبحث حالته وتوفير ما يلزم لإعاشته وتقديم الرعاية والدعم المطلوب له وابنته، وذلك عقب تداول صورته على موقع التواصل الاجتماعي وما تضمنته من الظروف الإنسانية التي يمر بها " عم أحمد 55 سنة" وأنه لا يوجد مكان يبيت فيه مع ابنته التلميذة بالمرحلة الابتدائية والتي يحرص على تعليمها وينفق عليها من بيع مناديل.