السيد شبل: بيلا روسيا داعمة للعرب وتواجه نفس مخططات التقسيم
قال السيد شبل الكاتب والباحث السياسي، أن أمريكا تقود مخططًا منذ أشهر مخططا في بيلاروسيا يعتمد دعم المعارضة وإثارة الشارع وتخريب الحياة العامة، موضحا أنها تتخذ من الدولة الجارة أوكرانيا منصة لإدارة هذا المخطط.
وأضاف شبل في تصريحات خاصة، أن ما يحصل في العاصمة مينسك يستهدف التشكيك في شرعية انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو الذي فاز بنسبة أكثر من ٨٠%، لافتًا إلى أن العواصم الغربية تشكك في نتائج الانتخابات عندما لا تكون على هوى مصالحها.
وتابع: "لوكاشينكو" رجلا أدار بلاده منذ عام ١٩٩٤ وحرص على تجنيبها حالة الانهيار والفوضى التي حصلت في بلدان الاتحاد السوفيتي السابقة، وذلك عبر محاربة حيتان المال ومعارضة الخصخصة والحفاظ على الدور الحكومي في الاقتصاد وفي إعانة المواطنين.
وعن العلاقات مع واشنطن قال شبل أن النظام في بيلا روسيا يتضاد مع البيت الأبيض في العديد من الملفات، فهو أقرب إلى موسكو تحت حكم بوتين، ويدافع عن "عالم متعدد الأقطاب".
ولفت شبل إلى علاقات لوكاشينكو مع الدول العربية، موضحا أنه احتفظ بعلاقات متينة مع العراق قبل الغزو الأمريكي في ٢٠٠٣، كما عارض عمليات حلف الناتو في ليبيا عام ٢٠١١ وأدان مقتل معمر القذافي، كما د دعم الجيش السوري في حربه ضد العصابات المتطرفة والانفصالية على مدار التسعة أعوام الماضية، وله علاقات تعاونية ملموسة مع الدولة المصرية بعد ٣٠ يونيو .
وكان "لوكاشينكو" في منتصف نوفمبر ٢٠٢٠ أعلن احتمال نقل 70-80% من صلاحياته إلى البرلمان والحكومة، وتعهد بعدم وصول أي من أبنائه إلى الرئاسة، وذلك كمحاولة لقطع الطريق على تطور الأحداث.