حصاد النقل فى 2020 .. الأنفاق تهزم السكك الحديدية
الجميع ينتظر انتهاء
2020 ليفتح صفحة جديدة مع 2021 وسط آمال تتأرجح بين التفاؤل والخوف ، الخوف من المواجهة
الأخيرة مع فيروس كورونا الذى يهدد البشرية أجمع بما فيها من كيانات اقتصادية وقوة
بشرية ومشروعات ضخمة متعطلة بسبب كورونا وتفاؤل بظهور بارقة
أمل تتمثل فى لقاح كورونا والذى وصلت لمصر منه دفعة مؤخرا الأمر الذى يفتح باب
الأمل لمشروعات النقل والمشروعات الاقتصادية الكبرى من جديد.
وفى الوقت الذى تستعد قطاعات النقل لدخول العام الجديد بأكبر عدد من المشروعات نجحت الأنفاق فى سحب اكثر من مشروع عملاق من إدارة السكك الحديدية الى إدارة الهيئة القومية للانفاق، وعلى رأس هذه المشروعات مشروع قطار أبو قير المكهرب ومشروع قطار السلام العاشر ومونوريل 6 أكتوبر وغيرها من مشروعات القطارات المكهربة الأخرى .
من ناحية أخرى اكتفت السكك الحديدية بدخول العام الجديد بمخطط تحديث الجرارات والعربات باستكمال توريد صفقات جرارات الديزل وعربات القطارات الروسية وغيرها لتحديث الاسطول قدر الامكان.
وفى مترو الأنفاق يدخل قطاع الأنفاق العام الجديد بمشروعات جديدة فى مجال المترو على رأسها مشروع مترو الخط الرابع ومشروع تطوير الخط الأول المرج حلوان ومشروع تحديث أسطول الخط الثانى ومشروع استكمال الخط الثالث للمترو .
من ناحية أخرى تعد مشروعات الأنفاق جميعا المقرر أن تدخل بها العام الجديد من المشروعات العملاقة التى تدر الأرباح الطائلة عكس السكك الحديدية والتى تعانى خسائر مستمرة تتخطى المليار جنيه سنويا، على سبيل المثال مشروعات مترو الأنفاق ، نجحت الأنفاق خلال السنوات الماضية فى الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية لتشغيل وإدارة الخط الثالث للمترو الأمر الذى يساهم فى رفع كفاءة ومستوى الخط خلال الفترة القادمة ويحافظ على الإيرادات اليومية من الخط كما تخطط لإنشاء شركات عالمية لإدارة وتشغيل قطار السلام المكهرب وقطار العاصمة الإدارية المكهرب وقطار أبوقير المكهرب ، وغيرها من مشروعات القطارات المكهربة الأمر الذى يفتح المجال امام تدشين اكثر من 3 إلى 4 شركات كبيرة لتشغيل القطارات ستصبح موجودة فى مصر على أرض الواقع بداية من العام المقبل لتتتمكن من تقديم خدمات على مستوى عالمى لركاب هذه القطارات.
من ناحية أخرى تخطط الهيئة القومية للأنفاق من خلال المشروعات المستقبلية والتى ستدخل فى المراحل النهائية خلال 2021 لتحقيق المعادلة التى لم تتمكن منها السكك الحديدية وهى تشغيل قطارات سريعة وآليات جر جديدة مكهربة، وفى نفس الوقت بمستوى خدمة عالمى وبدون خسائر
على صعيد آخر من المتوقع حال نجاح خطط الأنفاق أن يتم التخطيط فى المستقبل القريب لتحويل بعض القطارات والخطوط الرئيسية لجر مكهرب وبالتالى نقلها لتصبح شركات مستقلة هذة الشركات تتمكن من تحقيق ارباح بدلا من خسائر السكك الحديدية وهو ما يؤهل للتخلص من الخطوط القديمة الخاسرة للسكك الحديدية خلال السنوات المقبلة .
وتأتى خطط النقل للتخلص من الخسائر من خلال التوسع فى الشركات والخطوط المكهربة مع منع قطارات الصعيد من دخول القاهرة وتحويل قطارات الوجه البحرى الرئيسية لجر مكهرب مثل قطار القاهرة الإسكندرية وقطارات القاهرة الإسماعيلية والشرقية وربط هذه الخطوط بخطوط المترو وعدد من خطوط النقل الأخرى فى اطار مشروع متكامل للنقل متعدد الوسائط والذى يضمن ربط كافة وسائط النقل ببعضها البعض فى اطار مشروع نقل حضارى متقدم وعالمى .
ومن خلال رؤية النقل الخاصة بالتحول إلى الربط والجر المكهرب يتضح انة من المتوقع خلال السنوات القادمة أن تشهد مصر وجود أكثر من شركات سكك حديد للجر المكهرب تعمل على كافة الخطوط خلال الفترة القادمة.
وفى الوقت الذى تستعد قطاعات النقل لدخول العام الجديد بأكبر عدد من المشروعات نجحت الأنفاق فى سحب اكثر من مشروع عملاق من إدارة السكك الحديدية الى إدارة الهيئة القومية للانفاق، وعلى رأس هذه المشروعات مشروع قطار أبو قير المكهرب ومشروع قطار السلام العاشر ومونوريل 6 أكتوبر وغيرها من مشروعات القطارات المكهربة الأخرى .
من ناحية أخرى اكتفت السكك الحديدية بدخول العام الجديد بمخطط تحديث الجرارات والعربات باستكمال توريد صفقات جرارات الديزل وعربات القطارات الروسية وغيرها لتحديث الاسطول قدر الامكان.
وفى مترو الأنفاق يدخل قطاع الأنفاق العام الجديد بمشروعات جديدة فى مجال المترو على رأسها مشروع مترو الخط الرابع ومشروع تطوير الخط الأول المرج حلوان ومشروع تحديث أسطول الخط الثانى ومشروع استكمال الخط الثالث للمترو .
من ناحية أخرى تعد مشروعات الأنفاق جميعا المقرر أن تدخل بها العام الجديد من المشروعات العملاقة التى تدر الأرباح الطائلة عكس السكك الحديدية والتى تعانى خسائر مستمرة تتخطى المليار جنيه سنويا، على سبيل المثال مشروعات مترو الأنفاق ، نجحت الأنفاق خلال السنوات الماضية فى الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية لتشغيل وإدارة الخط الثالث للمترو الأمر الذى يساهم فى رفع كفاءة ومستوى الخط خلال الفترة القادمة ويحافظ على الإيرادات اليومية من الخط كما تخطط لإنشاء شركات عالمية لإدارة وتشغيل قطار السلام المكهرب وقطار العاصمة الإدارية المكهرب وقطار أبوقير المكهرب ، وغيرها من مشروعات القطارات المكهربة الأمر الذى يفتح المجال امام تدشين اكثر من 3 إلى 4 شركات كبيرة لتشغيل القطارات ستصبح موجودة فى مصر على أرض الواقع بداية من العام المقبل لتتتمكن من تقديم خدمات على مستوى عالمى لركاب هذه القطارات.
من ناحية أخرى تخطط الهيئة القومية للأنفاق من خلال المشروعات المستقبلية والتى ستدخل فى المراحل النهائية خلال 2021 لتحقيق المعادلة التى لم تتمكن منها السكك الحديدية وهى تشغيل قطارات سريعة وآليات جر جديدة مكهربة، وفى نفس الوقت بمستوى خدمة عالمى وبدون خسائر
على صعيد آخر من المتوقع حال نجاح خطط الأنفاق أن يتم التخطيط فى المستقبل القريب لتحويل بعض القطارات والخطوط الرئيسية لجر مكهرب وبالتالى نقلها لتصبح شركات مستقلة هذة الشركات تتمكن من تحقيق ارباح بدلا من خسائر السكك الحديدية وهو ما يؤهل للتخلص من الخطوط القديمة الخاسرة للسكك الحديدية خلال السنوات المقبلة .
وتأتى خطط النقل للتخلص من الخسائر من خلال التوسع فى الشركات والخطوط المكهربة مع منع قطارات الصعيد من دخول القاهرة وتحويل قطارات الوجه البحرى الرئيسية لجر مكهرب مثل قطار القاهرة الإسكندرية وقطارات القاهرة الإسماعيلية والشرقية وربط هذه الخطوط بخطوط المترو وعدد من خطوط النقل الأخرى فى اطار مشروع متكامل للنقل متعدد الوسائط والذى يضمن ربط كافة وسائط النقل ببعضها البعض فى اطار مشروع نقل حضارى متقدم وعالمى .
ومن خلال رؤية النقل الخاصة بالتحول إلى الربط والجر المكهرب يتضح انة من المتوقع خلال السنوات القادمة أن تشهد مصر وجود أكثر من شركات سكك حديد للجر المكهرب تعمل على كافة الخطوط خلال الفترة القادمة.