مونديال مصر 2021.. تحدٍ جديد على أرض الكنانة
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الحدث الأكبر والأهم وهو بطولة العالم لكرة اليد للرجال في نسختها رقم 27 والمقرر إقامتها خلال الفترة من 13 وحتى 31 يناير المقبل بمصر.
البطولة التي ستقام في مصر بمشاركة 32 دولة لأول مرة في تاريخ بطولات العالم، أحدثت حالة من الانشقاق بين منتخبات أوروبا وهي صاحبة اليد العليا في منافسات كرة اليد الدولية بصفة عامة.
وتشهد أوروبا حاليا حالة من الصراع بين الأندية والاتحادات الوطنية، بسبب رغبة الأندية في استمرار منافسات وبطولات الموسم الحالي سواء الدوريات المحلية أو بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي.
وأندية أوروبا تحملت خلال الفترة الماضية خسائر مادية لا حصر لها بسبب توقف النشاط الرياضي وتداعيات انتشار وباء كورونا في كل دول العالم، خصوصا وأن عقود اللاعبين في الدوريات الأوروبية تتميز بالمقابل المادي الضخم، وهو ما دفعها للتمسك باستمرار المسابقات وعدم ترك لاعبيها لمعسكرات المنتخبات التي تستعد للمشاركة في المونديال.
ويواجه الاتحاد الدولي حاليا موجة ضخمة من الاتحاد الأوروبي، يستخدم فيها الأخير كل أسلحته من أجل تأجيل المونديال، وإقامته في العام المقبل، وهو أمر يرفضه الاتحاد الدولي برئاسة الدكتور حسن مصطفى، ولا أحد يعلم إن كان سيستمر صمود الاتحاد الدولي أمام رغبة القارة العجوز أم سينتهي الأمر بتأجيل المونديال.
وعلى الجانب الآخر تبذل القيادة السياسية المصرية وأجهزة الدولة المختلفة جهود ضخمة من أجل خروج المونديال في أحسن صوره، وتأمين كافة المشاركين من خطر الإصابة بفيروس كورونا، وهو أمر أصبح واضحا للجميع بما في ذلك الاتحاد الدولي للعبة.
ويبدو أن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت فيما يتعلق بملف إقامة المونديال وإن كان الأقرب حتى الآن هو إقامة البطولة في موعدها دون تأجيل.
البطولة التي ستقام في مصر بمشاركة 32 دولة لأول مرة في تاريخ بطولات العالم، أحدثت حالة من الانشقاق بين منتخبات أوروبا وهي صاحبة اليد العليا في منافسات كرة اليد الدولية بصفة عامة.
وتشهد أوروبا حاليا حالة من الصراع بين الأندية والاتحادات الوطنية، بسبب رغبة الأندية في استمرار منافسات وبطولات الموسم الحالي سواء الدوريات المحلية أو بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي.
وأندية أوروبا تحملت خلال الفترة الماضية خسائر مادية لا حصر لها بسبب توقف النشاط الرياضي وتداعيات انتشار وباء كورونا في كل دول العالم، خصوصا وأن عقود اللاعبين في الدوريات الأوروبية تتميز بالمقابل المادي الضخم، وهو ما دفعها للتمسك باستمرار المسابقات وعدم ترك لاعبيها لمعسكرات المنتخبات التي تستعد للمشاركة في المونديال.
ويواجه الاتحاد الدولي حاليا موجة ضخمة من الاتحاد الأوروبي، يستخدم فيها الأخير كل أسلحته من أجل تأجيل المونديال، وإقامته في العام المقبل، وهو أمر يرفضه الاتحاد الدولي برئاسة الدكتور حسن مصطفى، ولا أحد يعلم إن كان سيستمر صمود الاتحاد الدولي أمام رغبة القارة العجوز أم سينتهي الأمر بتأجيل المونديال.
وعلى الجانب الآخر تبذل القيادة السياسية المصرية وأجهزة الدولة المختلفة جهود ضخمة من أجل خروج المونديال في أحسن صوره، وتأمين كافة المشاركين من خطر الإصابة بفيروس كورونا، وهو أمر أصبح واضحا للجميع بما في ذلك الاتحاد الدولي للعبة.
ويبدو أن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت فيما يتعلق بملف إقامة المونديال وإن كان الأقرب حتى الآن هو إقامة البطولة في موعدها دون تأجيل.