أحمد مظهر يفضل السينما.. و"إنجي" تتقاضى ألف جنيه في رد قلبي
يلتحق علي وحسين أبناء خولي الزراعة في حدائق أحد الأمراء السابقين بالحربية والبوليس ويحب علي "شكرى سرحان" الأميرة إنجي ابنة الأمير "مريم فخر الدين" مما يثير غضب شقيقها البرنس علاء "أحمد مظهر " الذي يحرض والده على طرد الخولي "حسين رياض" ويرفض زواج ابنه من ابنته الأميرة.
وينضم علي إلى تنظيم الضباط الأحرار للحرب على الفساد، وتقوم الثورة وتصادر أملاك الأمير ويطلق البرنس علاء الرصاص على علي.
الفيلم عن قصة الأديب يوسف السباعي وكتب لها السيناريو والحوار وقام بالتمثيل صلاح ذو الفقار وأحمد علام وفردوس محمد وزهرة العلا وكمال يس، عدلي كاسب، هند رستم ورشدي أباظة وأخرجه مخرج الرومانسية عز الدين ذو الفقار وعرض في ديسمبر 1957.
وحول هذا الفيلم قال الفنان أحمد مظهر: هذا الفيلم كان البداية الحقيقية لوجودي في السينما بعدما قدمت دورا صغيرا في فيلم ظهور الإسلام، ومنه رشحني صديقي وزميلي الأديب يوسف السباعي لقصة رد قلبي وكنت في رتبة قائمقام أميرلاي "عميد" بالجيش، ورفض المشير عامر التصريح لي بالتمثيل، فكتبت استقالتي إلى عبد الناصر وتغير اسمي من حافظ مظهر إلى أحمد مظهر.
أحمد مظهر يعترف: استقبلتنى السينما على ظهر حصانى
أما الأميرة إنجي "مريم فخر الدين" فقالت: رد قلبي هو أحب الأفلام إليَّ وعندما عرض عليَّ الفيلم اتفقت على أن يكون أجري 3 آلاف جنيه وبعد التصوير أعطانى المخرج ألفا فقط بالرغم من أني اشتريت ملابس الفيلم من مالي الخاص بـ 1200 جنيه، ولكني لم أغضب بسبب سعادتي بنجاح الفيلم.
وحكى الفنان شكري سرحان عن ذكرياته في هذا الفيلم فيقول: أنا أعتز جدا بهذا الفيلم ولا يوجد مواطن مصري ينسى الظروف التي عاشتها مصر قبل عام 1952 وأيضا ما أنجزته ثورة يوليو في 1952.
وأضاف: أرى أن فيلم رد قلبي فيه تجسيد حي لحال المواطن المصري قبل وبعد الثورة، والفيلم بالنسبة لي محطة هامة فقد أكرمني الله تعالى بأن جعلني أعبر عن الشاب المصري من خلال أسرة بسيطة وحالة هذه الأسرة في مقابل أسرة إقطاعية.. كرموز للحياة المصرية في ذلك الوقت.
وتابع سرحان أن هناك مفارقات حدثت أثناء الفيلم لم ينسها منها أن الأستاذ الكبير أحمد مظهر تعلمت منه أثناء الفيلم كيف يمكنني ركوب الحصان، وكنت أستفيد من فروسيته في الإمساك بلجام الحصان وكان خائفا عليَّ جدا في لقطة الحصان المجنون عنتر، وحين وقعت من على الحصان جرى نحوي والخوف يملأ قلبه خشية أن يكون أصابني مكروه من يومها صرنا أصدقاء.
وهناك معلومة عن سر تسمية الفيلم "رد قلبي" وهو كان قد أهدى إنجي سلسلة بها قلب ولما فرضت الحراسة على عائلتها كنت رئيس لجنة المصادرة فطلبت رد القلب إليها وعدم مصادرته حتى لو دفعت ثمنه.
وينضم علي إلى تنظيم الضباط الأحرار للحرب على الفساد، وتقوم الثورة وتصادر أملاك الأمير ويطلق البرنس علاء الرصاص على علي.
الفيلم عن قصة الأديب يوسف السباعي وكتب لها السيناريو والحوار وقام بالتمثيل صلاح ذو الفقار وأحمد علام وفردوس محمد وزهرة العلا وكمال يس، عدلي كاسب، هند رستم ورشدي أباظة وأخرجه مخرج الرومانسية عز الدين ذو الفقار وعرض في ديسمبر 1957.
وحول هذا الفيلم قال الفنان أحمد مظهر: هذا الفيلم كان البداية الحقيقية لوجودي في السينما بعدما قدمت دورا صغيرا في فيلم ظهور الإسلام، ومنه رشحني صديقي وزميلي الأديب يوسف السباعي لقصة رد قلبي وكنت في رتبة قائمقام أميرلاي "عميد" بالجيش، ورفض المشير عامر التصريح لي بالتمثيل، فكتبت استقالتي إلى عبد الناصر وتغير اسمي من حافظ مظهر إلى أحمد مظهر.
أحمد مظهر يعترف: استقبلتنى السينما على ظهر حصانى
أما الأميرة إنجي "مريم فخر الدين" فقالت: رد قلبي هو أحب الأفلام إليَّ وعندما عرض عليَّ الفيلم اتفقت على أن يكون أجري 3 آلاف جنيه وبعد التصوير أعطانى المخرج ألفا فقط بالرغم من أني اشتريت ملابس الفيلم من مالي الخاص بـ 1200 جنيه، ولكني لم أغضب بسبب سعادتي بنجاح الفيلم.
وحكى الفنان شكري سرحان عن ذكرياته في هذا الفيلم فيقول: أنا أعتز جدا بهذا الفيلم ولا يوجد مواطن مصري ينسى الظروف التي عاشتها مصر قبل عام 1952 وأيضا ما أنجزته ثورة يوليو في 1952.
وأضاف: أرى أن فيلم رد قلبي فيه تجسيد حي لحال المواطن المصري قبل وبعد الثورة، والفيلم بالنسبة لي محطة هامة فقد أكرمني الله تعالى بأن جعلني أعبر عن الشاب المصري من خلال أسرة بسيطة وحالة هذه الأسرة في مقابل أسرة إقطاعية.. كرموز للحياة المصرية في ذلك الوقت.
وتابع سرحان أن هناك مفارقات حدثت أثناء الفيلم لم ينسها منها أن الأستاذ الكبير أحمد مظهر تعلمت منه أثناء الفيلم كيف يمكنني ركوب الحصان، وكنت أستفيد من فروسيته في الإمساك بلجام الحصان وكان خائفا عليَّ جدا في لقطة الحصان المجنون عنتر، وحين وقعت من على الحصان جرى نحوي والخوف يملأ قلبه خشية أن يكون أصابني مكروه من يومها صرنا أصدقاء.
وهناك معلومة عن سر تسمية الفيلم "رد قلبي" وهو كان قد أهدى إنجي سلسلة بها قلب ولما فرضت الحراسة على عائلتها كنت رئيس لجنة المصادرة فطلبت رد القلب إليها وعدم مصادرته حتى لو دفعت ثمنه.