98 عاما على ميلاد أم الإذاعيين "صفية المهندس"
أشهر صوت نسائى فى بدايات الاذاعة المصرية وهى اول مذيعة مصرية لقبت بأم الإذاعيين في مصر والبلاد العربية.. ولدت المذيعة صفية المهندس في مثل هذا اليوم 12 ديسمبر عام 1922 ـــ رحلت عام 2007ـــ بحى العباسية لاسرة عريقة .
وكان والدها زكي بك المهندس، عميدا لكلية دار العلوم، ونائبا لرئيس مجمع اللغة العربية، في تلك الفترة التي كان فيها عميد الأدب العربي طه حسين رئيسا للمجمع، وشقيقها الأصغر منها هو الفنان فؤاد المهندس، وشقيقتها السيدة “درية المهندس”.
التحقت صفية بمدرسة السنية في عام،1937 وأظهرت براعة وتفوقا في دراستها، وإلى جانب ذلك انضمت للنشاط الاجتماعي بالمدرسة، فكانت عضوا بارزا في جماعة الخطابة المدرسية، لما لها من تميز واضح في كتابة ونطق اللغة العربية بأسلوب بسيط ومنمق، بسبب اهتمام الأسرة باللغة العربية، وتحديدا والدها، وهو ما انعكس على الأبناء، وتحديدا فؤاد وصفية
صفية المهندس وفؤاد المهندس وسعاد حسنى وشريهان
حصلت على ليسانس الآداب قسم لغة إنجليزية، وهى من أوائل الأصوات النسائية.
وبالفعل أجرت صفية الاختبار في الإسكندرية تحت إشراف الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان أو “بابا شارو” الذي أجازها كمذيعة بالإذاعة،ثم تزوجته فيما بعد .
بعدها كانت الانطلاقة الكبيرة لمسيرة الإعلامية رائدة الإذاعة المصرية، حيث بدأت بنجاحات متتالية، منذ عام 1945 كمذيعة للهواء وبعد عامين أصبحت مسؤولة عن ركن المرأة في الإذاعة المصرية ومديرة لبرامج المنوعات، فمديرة لبرامج المرأة، وقدمت أشهر برامج الاسرة بالاذاعة وهو برنامج " الى ربات البيوت " الذى ادمنته الاسرة المصرية سنوات طويلة ومازال مستمرا حتى بعد رحيلها .
صفية مع والدها زكى المهندس
عملت رئيساً لاذاعة البرنامج العام وتدرجت في العديد من المناصب القيادية بالإذاعة قبل أن تتولى رئاسة الإذاعة، كأول سيدة تتولى هذا المنصب ولم تتركه الا لبلوغها سن التقاعد.
شاركت في تقديم برنامج ركن المرأة والذي تحول إلى برنامج الى ربات البيوت، قدمت فيه حلول لمشاكل كثيرة كانت تبعث لها عن طريق البريد على عنوان الإذاعة.
المرأة المصرية رقم 1 فى كل المجالات
تمتعت صفية المهندس بصوت شجي وكانت صديقة الصباح لمعظم الأسر المصرية، وتقلدت الراحلة خلال مشوارها العديد من المناصب داخل الإذاعة المصرية منها: مشرفة على برنامج المرأة عام 1965 ومديرة عامة لإذاعة البرنامج العام عام،1967 ثم نائب رئيس الإذاعة، ثم رئيسة للإذاعة في الفترة من عام 1975 حتى عام،1982 حتى أحيلت إلى التقاعد في عام،1982 ، واعجابا بصوتها سجلت الساعة من الاتصالات بصوتها على التليفون .
أراد الفنان الكبير محمد عبد الوهاب أن يعبر يوما عن اعجابه بجمال صوت المذيعة العظيمة صفية المهندس فقال لها: استاذة صفية.. نفسي أسألك.. مين اللي بيلحن لك كلامك؟
وتم اختيارها عام 1999 عضوا بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ثم عضوا بمجلس الشورى وعضوا بالمجلس القومي للفنون، حتى رحلت عن عالمنا عام 2007 عن عمر يناهز 84 عاما وتركت لنا تراثا إذاعيا عظيما.
وكان والدها زكي بك المهندس، عميدا لكلية دار العلوم، ونائبا لرئيس مجمع اللغة العربية، في تلك الفترة التي كان فيها عميد الأدب العربي طه حسين رئيسا للمجمع، وشقيقها الأصغر منها هو الفنان فؤاد المهندس، وشقيقتها السيدة “درية المهندس”.
التحقت صفية بمدرسة السنية في عام،1937 وأظهرت براعة وتفوقا في دراستها، وإلى جانب ذلك انضمت للنشاط الاجتماعي بالمدرسة، فكانت عضوا بارزا في جماعة الخطابة المدرسية، لما لها من تميز واضح في كتابة ونطق اللغة العربية بأسلوب بسيط ومنمق، بسبب اهتمام الأسرة باللغة العربية، وتحديدا والدها، وهو ما انعكس على الأبناء، وتحديدا فؤاد وصفية
صفية المهندس وفؤاد المهندس وسعاد حسنى وشريهان
حصلت على ليسانس الآداب قسم لغة إنجليزية، وهى من أوائل الأصوات النسائية.
وبالفعل أجرت صفية الاختبار في الإسكندرية تحت إشراف الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان أو “بابا شارو” الذي أجازها كمذيعة بالإذاعة،ثم تزوجته فيما بعد .
بعدها كانت الانطلاقة الكبيرة لمسيرة الإعلامية رائدة الإذاعة المصرية، حيث بدأت بنجاحات متتالية، منذ عام 1945 كمذيعة للهواء وبعد عامين أصبحت مسؤولة عن ركن المرأة في الإذاعة المصرية ومديرة لبرامج المنوعات، فمديرة لبرامج المرأة، وقدمت أشهر برامج الاسرة بالاذاعة وهو برنامج " الى ربات البيوت " الذى ادمنته الاسرة المصرية سنوات طويلة ومازال مستمرا حتى بعد رحيلها .
صفية مع والدها زكى المهندس
عملت رئيساً لاذاعة البرنامج العام وتدرجت في العديد من المناصب القيادية بالإذاعة قبل أن تتولى رئاسة الإذاعة، كأول سيدة تتولى هذا المنصب ولم تتركه الا لبلوغها سن التقاعد.
شاركت في تقديم برنامج ركن المرأة والذي تحول إلى برنامج الى ربات البيوت، قدمت فيه حلول لمشاكل كثيرة كانت تبعث لها عن طريق البريد على عنوان الإذاعة.
المرأة المصرية رقم 1 فى كل المجالات
تمتعت صفية المهندس بصوت شجي وكانت صديقة الصباح لمعظم الأسر المصرية، وتقلدت الراحلة خلال مشوارها العديد من المناصب داخل الإذاعة المصرية منها: مشرفة على برنامج المرأة عام 1965 ومديرة عامة لإذاعة البرنامج العام عام،1967 ثم نائب رئيس الإذاعة، ثم رئيسة للإذاعة في الفترة من عام 1975 حتى عام،1982 حتى أحيلت إلى التقاعد في عام،1982 ، واعجابا بصوتها سجلت الساعة من الاتصالات بصوتها على التليفون .
أراد الفنان الكبير محمد عبد الوهاب أن يعبر يوما عن اعجابه بجمال صوت المذيعة العظيمة صفية المهندس فقال لها: استاذة صفية.. نفسي أسألك.. مين اللي بيلحن لك كلامك؟
وتم اختيارها عام 1999 عضوا بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ثم عضوا بمجلس الشورى وعضوا بالمجلس القومي للفنون، حتى رحلت عن عالمنا عام 2007 عن عمر يناهز 84 عاما وتركت لنا تراثا إذاعيا عظيما.