انطلاق دورة "تفنيد الفكر المتطرف" بأكاديمية الأوقاف الدولية
تنطلق، اليوم، الدورة الأولى "تفنيد الفكر المتطرف" بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وذلك في إطار اهتمام الأوقاف بتنمية مهارات العاملين بالأوقاف.
وتبدأ الدورة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات، وتضم خمسين إمامًا من أئمة محافظتي شمال وجنوب سيناء.
وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام، يأتي ذلك ضمن عزم وزارة الأوقاف عقد عدة دورات متتابعة حول: "تفنيد الفكر المتطرف".
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان: "الوقاية خير من العلاج".
وفي هذا الصدد، يؤكد وزير الأوقاف أن أهل العلم على أن دفع الضرر قبل وقوعه أولى وأوجب من دفعه بعد وقوعه، وقد قالوا: درهم وقاية خير من قنطار علاج، وقد قال نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ علَى مُصِحٍّ" (صحيح البخاري).
وشددت وزارة الأوقاف على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) وعدم الاستهانة بانتشاره، واعتبار الالتزام بكل الإجراءات الصحية التي تحددها الجهات المختصة لمواجهة انتشار هذا الفيروس مطلبًا شرعيًا ووطنيًا وإنسانيًا، فالواجب الشرعي يحتم على كل إنسان المحافظة على نفسه، وعلى أخيه الإنسان، وعلى مجتمعه، وعلى الإنسانية جمعاء، كما أن الجوائح والنوازل والمحن تتطلب أقصى درجات التعاون والتكامل والتراحم الإنساني، والأخذ بأسباب العلم، كما علمنا ديننا الحنيف من ضرورة الرجوع إلى أهل العلم والاختصاص في كل شيء، حيث قال سبحانه وتعالى: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ).
نسأل الله العلي القدير أن يُعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد مَن خلْقه غلق بيوته مرة أخرى.
وتبدأ الدورة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات، وتضم خمسين إمامًا من أئمة محافظتي شمال وجنوب سيناء.
وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام، يأتي ذلك ضمن عزم وزارة الأوقاف عقد عدة دورات متتابعة حول: "تفنيد الفكر المتطرف".
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان: "الوقاية خير من العلاج".
وفي هذا الصدد، يؤكد وزير الأوقاف أن أهل العلم على أن دفع الضرر قبل وقوعه أولى وأوجب من دفعه بعد وقوعه، وقد قالوا: درهم وقاية خير من قنطار علاج، وقد قال نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ علَى مُصِحٍّ" (صحيح البخاري).
وشددت وزارة الأوقاف على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) وعدم الاستهانة بانتشاره، واعتبار الالتزام بكل الإجراءات الصحية التي تحددها الجهات المختصة لمواجهة انتشار هذا الفيروس مطلبًا شرعيًا ووطنيًا وإنسانيًا، فالواجب الشرعي يحتم على كل إنسان المحافظة على نفسه، وعلى أخيه الإنسان، وعلى مجتمعه، وعلى الإنسانية جمعاء، كما أن الجوائح والنوازل والمحن تتطلب أقصى درجات التعاون والتكامل والتراحم الإنساني، والأخذ بأسباب العلم، كما علمنا ديننا الحنيف من ضرورة الرجوع إلى أهل العلم والاختصاص في كل شيء، حيث قال سبحانه وتعالى: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ).
نسأل الله العلي القدير أن يُعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد مَن خلْقه غلق بيوته مرة أخرى.