الفنان الموقوف وحكم الشعب!
من المنطقي أن يتدخل من ورط الفنان الموقوف لإنقاذه..
ومن المنطقي أن يطلب من ورط الموقوف العون من آخرين.. ومن المنطقي أن يتدخل هؤلاء لدى مصر ومؤسساتها.. ورغم استقلال النقابات لكن من المنطقي أن يستشعر الفنانون وغيرهم ذلك
ويدركون الحرج الذي فيه دولتهم ويسعون للخروج من الآزمة بما يرضي شفعاء الفنان
الموقوف ويرضون الشعب المصري ويرضون جموع الفنانين ويكونون أمناء علي سيرتهم وتاريخهم
ويحترمون مقررات جمعياتهم العمومية واتحاد نقاباتهم الفنية!
أيا كانت النتيجة.. ومهما جري في القضية بمسارها النقابي الرسمي.. ومهما تراجع الموقوف عن خطأه أو اعتذر عنه أو كابر وتكبر وعاند وظل علي ضلاله.. في كل الأحوال فإن شعبنا العظيم قال كلمته.. لم يكن الرفض نخبويا تصدى له المثقفون ورجال وقيادات وأعضاء الأحزاب المصرية ولا نقابات مصر المهنية ولا العمالية.. ولم يكن الرفض عند جمعيات المحاربين القدماء وروابط الشهداء ولم يكن عند الشيوخ وكبار السن ممن حضروا وعاصروا حروب الماضي..
ولم يكونوا من لجان مقاومة التطبيع ممن يعرفون إن الصراع مع العدو الاسرائيلي لم يتوقف لحظة وإن توقفت المدافع وتوقف الرصاص.. لا.. بل كانت غضبة شعب لم نر مثلها منذ سنوات طويلة ولم يتخلف أحد عنها.. نساء ورجال.. شيوخ وشباب.. مسلمين ومسيحيين.. متعلمين وغير متعلمين.. وفيها قال الشعب كلمته.. وصدر حكمه.. وكل الأحكام في بلادنا تصدر بحكم الشعب !
أيا كانت النتيجة.. ومهما جري في القضية بمسارها النقابي الرسمي.. ومهما تراجع الموقوف عن خطأه أو اعتذر عنه أو كابر وتكبر وعاند وظل علي ضلاله.. في كل الأحوال فإن شعبنا العظيم قال كلمته.. لم يكن الرفض نخبويا تصدى له المثقفون ورجال وقيادات وأعضاء الأحزاب المصرية ولا نقابات مصر المهنية ولا العمالية.. ولم يكن الرفض عند جمعيات المحاربين القدماء وروابط الشهداء ولم يكن عند الشيوخ وكبار السن ممن حضروا وعاصروا حروب الماضي..
ولم يكونوا من لجان مقاومة التطبيع ممن يعرفون إن الصراع مع العدو الاسرائيلي لم يتوقف لحظة وإن توقفت المدافع وتوقف الرصاص.. لا.. بل كانت غضبة شعب لم نر مثلها منذ سنوات طويلة ولم يتخلف أحد عنها.. نساء ورجال.. شيوخ وشباب.. مسلمين ومسيحيين.. متعلمين وغير متعلمين.. وفيها قال الشعب كلمته.. وصدر حكمه.. وكل الأحكام في بلادنا تصدر بحكم الشعب !