بعد وصول الـ بي 52.. هل اقتربت الحرب بين الولايات المتحدة وإيران؟
الفرحة لم تسع قلب إسرائيل بسبب العرس الذي نفذته واشنطن بقاذفات الـ بي 52 في سماء الشرق الأوسط، وعولت تل أبيب على الخطوة باعتبارها نذير حرب بين واشنطن وطهران.. ولكن هل بالفعل أمريكا وإيران على حافة الحرب؟.
تقارير إسرائيلية أكدت اليوم الجمعة أن تحليق الـ بي 52 في سماء المنطقة هو استعراض للقوة الأمريكية ضد إيران، مشيرة إلى أن تحليق B-52 في سماء إسرائيل بعد أقل من أسبوعين على اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده رسالة قوية لطهران ونذير حرب.
ومرت قاذفتان أمريكيتان في سماء إسرائيل والخليج العربي للمرة الثانية هذا الشهر. وقال مسؤولون أمريكيون: "هذه رسالة لإيران"، مضيفين أن الإدارة تعتقد أن خطر شن هجوم إيراني في الوقت الراهن على الولايات المتحدة وحلفائها أعلى من المعتاد.
علاقة على المحك
بالفعل العلاقة بين واشنطن وطهران على المحك، وخاصة أن الميليشيات الموالية لإيران في الأراضي العراقية هاجمت بشكل متكرر المؤسسات الأمريكية في العراق في السنوات الأخيرة بالصواريخ، إضافة إلى التوتر الحالي في ظل اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، وقبله اغتيال قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني ، في يناير الماضي.
كما أن تحليق قاذفتي بي 52 اللاتي سبق أن شاركتا في تدمير العاصمة العراقية بغداد في مارس العام 2003 يوحي بأن واشنطن راغبة في الحرب، وتسعى إليها إدارة ترامب قبل رحيلها.. ولكن على أرض الواقع لا تزال الفكرة مستبعدة رغم رغبة إسرائيل ومحاولاتها من تحت الطاولة لحث ترامب لأخذ مثل هذا القرار قبل رحيله، ويرجع استبعاد الفكرة إلى أن ترامب في غنى عن توريط نفسه في وحل جديد قبل رحيله، ولكن الخطوات الاستفزاية التي تخذها ما هى إلا نكاية في خصمه بايدن ليؤكد له أنه ما زال بالحكم ومن حقه اتخاذ قرارات حساسة ويعني أن رحيله لن يكون بمنتهى البساطة.
تأهب إيراني
وعلى الجانب الأخر، إيران لن تغفل لحظة وستظل في حالة تأهب بعد رؤية تلك القاذفات وهى تعطي لها رسالة إنذار، ولكن في الوقت نفسه فإيران أيضًا غير مستعدة لدخول أى حرب في ظل وجود أزمات داخلية طاحنة واختراق استخباراتي كبيرة هو من ساعد على اغتيال زاده وسليماني.
وحلّقت قاذفتان أمريكيتان من طراز بي-52 فوق منطقة الخليج، في استعراض للقوة موجه ضد خصوم الولايات المتحدة ولا سيما إيران، في وقت يقلص الجيش الأميركي وجوده العسكري في المنطقة.
مهمة الـ 36 ساعة
وخلال المهمة المقرر أن تستغرق 36 ساعة، يجب على القاذفتين التحليق فوق المحيط الأطلسي وأوروبا وشبه الجزيرة العربية قبل التحليق فوق الخليج عن طريق الالتفاف قبالة قطر والبقاء على مسافة بعيدة من الساحل الإيراني قبل العودة إلى الولايات المتحدة، وفق ما شرح مسؤول عسكري لفرانس برس.
وأوضح المسؤول العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه أن هذا التحليق لم يكن مرتبطا بأي تهديد معين. وأشار إلى أنه "عرض لقدرتنا على نشر القدرات الدفاعية بسرعة.
وبي 52 هي قاذفة قنابل إستراتيجية بعيدة المدى ذات ثمانية محركات، تستخدم هذه القاذفة في سلاح الجو الأمريكي منذ 1954، وقد حلت هذه القاذفة محل القاذفتين كونفير بي -36 و بي-47، وبنيت في فترة الحرب الباردة حيث كان الردع النووي مطلوباً، وتمتلك هذه القاذفة القدرة على حمل وإلقاء 32,000 كيلوجرام "70,000 رطل" من القنابل.
تقارير إسرائيلية أكدت اليوم الجمعة أن تحليق الـ بي 52 في سماء المنطقة هو استعراض للقوة الأمريكية ضد إيران، مشيرة إلى أن تحليق B-52 في سماء إسرائيل بعد أقل من أسبوعين على اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده رسالة قوية لطهران ونذير حرب.
ومرت قاذفتان أمريكيتان في سماء إسرائيل والخليج العربي للمرة الثانية هذا الشهر. وقال مسؤولون أمريكيون: "هذه رسالة لإيران"، مضيفين أن الإدارة تعتقد أن خطر شن هجوم إيراني في الوقت الراهن على الولايات المتحدة وحلفائها أعلى من المعتاد.
علاقة على المحك
بالفعل العلاقة بين واشنطن وطهران على المحك، وخاصة أن الميليشيات الموالية لإيران في الأراضي العراقية هاجمت بشكل متكرر المؤسسات الأمريكية في العراق في السنوات الأخيرة بالصواريخ، إضافة إلى التوتر الحالي في ظل اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، وقبله اغتيال قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني ، في يناير الماضي.
كما أن تحليق قاذفتي بي 52 اللاتي سبق أن شاركتا في تدمير العاصمة العراقية بغداد في مارس العام 2003 يوحي بأن واشنطن راغبة في الحرب، وتسعى إليها إدارة ترامب قبل رحيلها.. ولكن على أرض الواقع لا تزال الفكرة مستبعدة رغم رغبة إسرائيل ومحاولاتها من تحت الطاولة لحث ترامب لأخذ مثل هذا القرار قبل رحيله، ويرجع استبعاد الفكرة إلى أن ترامب في غنى عن توريط نفسه في وحل جديد قبل رحيله، ولكن الخطوات الاستفزاية التي تخذها ما هى إلا نكاية في خصمه بايدن ليؤكد له أنه ما زال بالحكم ومن حقه اتخاذ قرارات حساسة ويعني أن رحيله لن يكون بمنتهى البساطة.
تأهب إيراني
وعلى الجانب الأخر، إيران لن تغفل لحظة وستظل في حالة تأهب بعد رؤية تلك القاذفات وهى تعطي لها رسالة إنذار، ولكن في الوقت نفسه فإيران أيضًا غير مستعدة لدخول أى حرب في ظل وجود أزمات داخلية طاحنة واختراق استخباراتي كبيرة هو من ساعد على اغتيال زاده وسليماني.
وحلّقت قاذفتان أمريكيتان من طراز بي-52 فوق منطقة الخليج، في استعراض للقوة موجه ضد خصوم الولايات المتحدة ولا سيما إيران، في وقت يقلص الجيش الأميركي وجوده العسكري في المنطقة.
مهمة الـ 36 ساعة
وخلال المهمة المقرر أن تستغرق 36 ساعة، يجب على القاذفتين التحليق فوق المحيط الأطلسي وأوروبا وشبه الجزيرة العربية قبل التحليق فوق الخليج عن طريق الالتفاف قبالة قطر والبقاء على مسافة بعيدة من الساحل الإيراني قبل العودة إلى الولايات المتحدة، وفق ما شرح مسؤول عسكري لفرانس برس.
وأوضح المسؤول العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه أن هذا التحليق لم يكن مرتبطا بأي تهديد معين. وأشار إلى أنه "عرض لقدرتنا على نشر القدرات الدفاعية بسرعة.
وبي 52 هي قاذفة قنابل إستراتيجية بعيدة المدى ذات ثمانية محركات، تستخدم هذه القاذفة في سلاح الجو الأمريكي منذ 1954، وقد حلت هذه القاذفة محل القاذفتين كونفير بي -36 و بي-47، وبنيت في فترة الحرب الباردة حيث كان الردع النووي مطلوباً، وتمتلك هذه القاذفة القدرة على حمل وإلقاء 32,000 كيلوجرام "70,000 رطل" من القنابل.