مصر تحتفل بـ"اليوم العالمي لحقوق الإنسان" بإضاءة الأهرامات وصروح الدبلوماسية والعدالة | صور
أضاءت مصر مساء أمس الخميس أهرامات الجيزة ومقر وزارة الخارجية ومجمع محاكم مصر الجديدة، احتفالًا باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق العاشر من ديسمبر كل عام.
وجاء ذلك تأكيدًا لاعتزاز مصر بهذه المناسبة، وبدورها التاريخي في دعم مسيرة حركة حقوق الإنسان العالمية وتعزيز المنظومة الدولية الحامية لها.
وشكلت إضاءة أهرامات الجيزة، التي تمثل رمزًا للحضارة المصرية الضاربة في أعماق التاريخ، إشارة إلى عطاء مصر المتواصل في مختلف المجالات، ومن بينها التأسيس المبكر لثقافة حقوق الإنسان وإعلاء قيم الاستقرار والتضامن والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وجاءت إضاءة مقر وزارة الخارجية على كورنيش النيل بالقاهرة ، تأكيدًا على دور مصر في دعم وتعزيز منظومة حقوق الإنسان العالمية والتزامها الدائم بتعهداتها الدولية في هذا المجال، بينما جسدت إضاءة مجمع محاكم مصر الجديدة تمسك مصر بإعلاء قيم العدالة والمساواة وسيادة القانون، كأسس راسخة لضمان وحماية حقوق الإنسان.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان متزامنًا مع الجهود المصرية لإعداد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، بعد إنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، التي باشرت مهام عملها مطلع العام الحالي، كآلية وطنية لإدارة هذا الملف.
وتتشكل اللجنة، التي يرأسها وزير الخارجية من 12 وزارة وجهة وطنية معنية بحقوق الإنسان، وهي تختص بإعداد استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، واقتراح التدابير والإجراءات التشريعية ذات الصلة بتعزيز حقوق الإنسان، وإعداد التقارير الوطنية المقدمة إلى الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان ومتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن تلك الآليات، وإعداد الردود الرسمية على المراسلات الواردة من تلك الآليات، ووضع خطة عمل لبناء القدرات الوطنية في مجال حقوق الإنسان.
وتضطلع اللجنة العليا بهذه الإختصاصات بالتعاون والتنسيق مع الوحدات والإدارات المختصة بحقوق الإنسان التي تم إنشاؤها في كافة الوزارات والمحافظات والجهات الوطنية ذات الصلة.
وجاء ذلك تأكيدًا لاعتزاز مصر بهذه المناسبة، وبدورها التاريخي في دعم مسيرة حركة حقوق الإنسان العالمية وتعزيز المنظومة الدولية الحامية لها.
وشكلت إضاءة أهرامات الجيزة، التي تمثل رمزًا للحضارة المصرية الضاربة في أعماق التاريخ، إشارة إلى عطاء مصر المتواصل في مختلف المجالات، ومن بينها التأسيس المبكر لثقافة حقوق الإنسان وإعلاء قيم الاستقرار والتضامن والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وجاءت إضاءة مقر وزارة الخارجية على كورنيش النيل بالقاهرة ، تأكيدًا على دور مصر في دعم وتعزيز منظومة حقوق الإنسان العالمية والتزامها الدائم بتعهداتها الدولية في هذا المجال، بينما جسدت إضاءة مجمع محاكم مصر الجديدة تمسك مصر بإعلاء قيم العدالة والمساواة وسيادة القانون، كأسس راسخة لضمان وحماية حقوق الإنسان.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان متزامنًا مع الجهود المصرية لإعداد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، بعد إنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، التي باشرت مهام عملها مطلع العام الحالي، كآلية وطنية لإدارة هذا الملف.
وتتشكل اللجنة، التي يرأسها وزير الخارجية من 12 وزارة وجهة وطنية معنية بحقوق الإنسان، وهي تختص بإعداد استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، واقتراح التدابير والإجراءات التشريعية ذات الصلة بتعزيز حقوق الإنسان، وإعداد التقارير الوطنية المقدمة إلى الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان ومتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن تلك الآليات، وإعداد الردود الرسمية على المراسلات الواردة من تلك الآليات، ووضع خطة عمل لبناء القدرات الوطنية في مجال حقوق الإنسان.
وتضطلع اللجنة العليا بهذه الإختصاصات بالتعاون والتنسيق مع الوحدات والإدارات المختصة بحقوق الإنسان التي تم إنشاؤها في كافة الوزارات والمحافظات والجهات الوطنية ذات الصلة.
