الذكرى التاسعة لرحيل صاحب "صندوق الدنيا" أحمد بهجت
صاحب أشهر صندوق فى الصحافة المصرية هو صندوق الدنيا ذلك العمود الذى ظل يكتب فيه مقاله اليومى طيلة ربع قرن قدم من خلاله الكاتب أحمد بهجت "رحل فى مثل هذا اليوم 11 ديسمبر 2011" البسمة لكل قارئ ويشرح ويبسط الأمور والحياة ‘ فهو يملك لسانا ساخرا وقلبا عاشقا وعقل فيلسوف وذكاء فنان .
يرى الاستاذ محمد حسنين هيكل فيه صحفيا من طراز فريد ولهذا اختاره لتغطية زيارة الرئيس جمال عبد الناصر للأهرام .
تخيل الكاتب أحمد بهجت يوما أن مصر اطلقت أول صاروخ الى القمر فكتب قصة تجرى احداثها عام 2050 تبدأ من قاعدة زينهم الفضائية فكتب قصة "تحتمس 400 بشرطة" .
عمل صحفيا بأخبار اليوم 1955 ثم مجلة صباح الخير 1957 والأهرام 1958 حين تولى هيكل الاهرام ليبدأ كتابة عموده صندوق الدنيا ولم يتوقف عن كتابته حتى يوم رحيله، ولقب بـ"الصوفى الساخر" .
كتب فى الاذاعة برنامجا من أشهر البرامج وهو "كلمتين وبس" مع فؤاد المهندس ، وكتب فيلما وحيدا للسينما هو "أيام السادات"، وحصل على وسام الفنون من الدرجة الاولى عنه وعلق بنفسه على الوسام قائلا :" هو فى تصورى جائزة للفن المصرى الجاد " .
أحمد بهجت ذلك الصوفى الذى تعبد حبا لله ، فتتكون شخصيته من مزيج من الارستقراطية والطبقة المتوسطة ، فخاله هو الكاتب رشاد رشدى ووالده من أسرة مصرية أصيلة تجمع بين الباشا والحكمدار .
عن الصوفية قال:"اذا كان العالم محتاجا الى الحب فهو محتاج الى الصوفية فالتصوف فى جوهره حب ، ومعظم مشاكل العالم تنبع من الكراهية والاعتقاد الواهم بأن جنسنا أفضل الاجناس وعقيدتنا افضل العقائد مثل "كريم العنصرين " ، والصوفية فكرة يحتاج اليها العالم اليوم اكثر من حاجته اليها فى اى وقت مضى .
أحمد بهجت يكتب: لا للصحافة الإلكترونية
هو شديد الانسانية قلبه دائما مع الغلابة والمطحونين فهو ينتمى الى التراث الاسلامى .
وحول نظرة العالم الخارجى الى المجتمع الاسلامى قال: " الذين يرون أن الضربات التى توجه للمسلمين هى ضربات بمحض الصدفة وليست مؤامرة فهذا فيه الكثير من السذاجة ، والحقيقة أنه إذا تفقت مصالح المسلمين مع مصالح العرب صرنا أصدقاء ، وإذا اختلفت معهم المصالح صرنا أعداء والويل كل الويل وضلام الليل .
ومشكلة المسلمين أنهم ضعفاء لا يدركون الى أي مدى ممكن أن يصيروا أقوياء إذا اتحدوا فهم يعيشون بنفسية القبائل وشيوخ القبائل وبذلك يعيشون خارج التاريخ المعاصر، وهم فى النهاية بضعفهم يشجعون الأقوياء على ضربهم توطئة لالتهامهم .
يرى الاستاذ محمد حسنين هيكل فيه صحفيا من طراز فريد ولهذا اختاره لتغطية زيارة الرئيس جمال عبد الناصر للأهرام .
تخيل الكاتب أحمد بهجت يوما أن مصر اطلقت أول صاروخ الى القمر فكتب قصة تجرى احداثها عام 2050 تبدأ من قاعدة زينهم الفضائية فكتب قصة "تحتمس 400 بشرطة" .
عمل صحفيا بأخبار اليوم 1955 ثم مجلة صباح الخير 1957 والأهرام 1958 حين تولى هيكل الاهرام ليبدأ كتابة عموده صندوق الدنيا ولم يتوقف عن كتابته حتى يوم رحيله، ولقب بـ"الصوفى الساخر" .
كتب فى الاذاعة برنامجا من أشهر البرامج وهو "كلمتين وبس" مع فؤاد المهندس ، وكتب فيلما وحيدا للسينما هو "أيام السادات"، وحصل على وسام الفنون من الدرجة الاولى عنه وعلق بنفسه على الوسام قائلا :" هو فى تصورى جائزة للفن المصرى الجاد " .
أحمد بهجت ذلك الصوفى الذى تعبد حبا لله ، فتتكون شخصيته من مزيج من الارستقراطية والطبقة المتوسطة ، فخاله هو الكاتب رشاد رشدى ووالده من أسرة مصرية أصيلة تجمع بين الباشا والحكمدار .
عن الصوفية قال:"اذا كان العالم محتاجا الى الحب فهو محتاج الى الصوفية فالتصوف فى جوهره حب ، ومعظم مشاكل العالم تنبع من الكراهية والاعتقاد الواهم بأن جنسنا أفضل الاجناس وعقيدتنا افضل العقائد مثل "كريم العنصرين " ، والصوفية فكرة يحتاج اليها العالم اليوم اكثر من حاجته اليها فى اى وقت مضى .
أحمد بهجت يكتب: لا للصحافة الإلكترونية
هو شديد الانسانية قلبه دائما مع الغلابة والمطحونين فهو ينتمى الى التراث الاسلامى .
وحول نظرة العالم الخارجى الى المجتمع الاسلامى قال: " الذين يرون أن الضربات التى توجه للمسلمين هى ضربات بمحض الصدفة وليست مؤامرة فهذا فيه الكثير من السذاجة ، والحقيقة أنه إذا تفقت مصالح المسلمين مع مصالح العرب صرنا أصدقاء ، وإذا اختلفت معهم المصالح صرنا أعداء والويل كل الويل وضلام الليل .
ومشكلة المسلمين أنهم ضعفاء لا يدركون الى أي مدى ممكن أن يصيروا أقوياء إذا اتحدوا فهم يعيشون بنفسية القبائل وشيوخ القبائل وبذلك يعيشون خارج التاريخ المعاصر، وهم فى النهاية بضعفهم يشجعون الأقوياء على ضربهم توطئة لالتهامهم .