مصدر سوداني: كل الخيارات مفتوحة في أزمة سد النهضة
كشف مصدر في الحكومة السودانية عن توجه بلاده في التعامل مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، في ظل تعثر المفاوضات.
قال مصدر في الحكومة الانتقالية السودانية لـ"الشرق": إن كل الخيارات مفتوحة بالنسبة للسودان في أزمة سد النهضة، بعد تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأضاف المصدر أن وزارة الخارجية السودانية تدرس خيارات بديلة فيما يتعلق بالوساطة، والعملية التفاوضية، والخلاف بين الدول الثلاث حول ملء وتشغيل السد.
وتابع أنه "على الرغم من أن الخرطوم ما زالت متمسكة بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، لكن كل الخيارات مفتوحة أمامها في التعامل مع الأزمة".
وأكد المصدر على أهمية الاستمرار في التفاوض "كوسيلة وحيدة لحل الخلافات القائمة بين الدول الثلاث"، معتبرًا أن الخرطوم من أكثر الدول تضررًا من قيام السد إذا لم يتم التوصل لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وأشار إلى أن السودان متمسك بضرورة الاتفاق على طريقة للتفاوض مع منح خبراء الاتحاد الأفريقي دورًا أكبر لتسهيل الوصول إلى اتفاق.
وكانت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ويوم السبت الماضي، أعلن السودان، إصراره على استكمال طريق المفاوضات فيما يتعلق بأزمة سد النهضة وأنه لا ينوي تدويل قضية السد الآن.
وأكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، في تصريحات للتلفزيون السوداني، على أن استخدام القوة في مفاوضات السد "مرفوض ولا ندعمه".
قال مصدر في الحكومة الانتقالية السودانية لـ"الشرق": إن كل الخيارات مفتوحة بالنسبة للسودان في أزمة سد النهضة، بعد تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأضاف المصدر أن وزارة الخارجية السودانية تدرس خيارات بديلة فيما يتعلق بالوساطة، والعملية التفاوضية، والخلاف بين الدول الثلاث حول ملء وتشغيل السد.
وتابع أنه "على الرغم من أن الخرطوم ما زالت متمسكة بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، لكن كل الخيارات مفتوحة أمامها في التعامل مع الأزمة".
وأكد المصدر على أهمية الاستمرار في التفاوض "كوسيلة وحيدة لحل الخلافات القائمة بين الدول الثلاث"، معتبرًا أن الخرطوم من أكثر الدول تضررًا من قيام السد إذا لم يتم التوصل لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وأشار إلى أن السودان متمسك بضرورة الاتفاق على طريقة للتفاوض مع منح خبراء الاتحاد الأفريقي دورًا أكبر لتسهيل الوصول إلى اتفاق.
وكانت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ويوم السبت الماضي، أعلن السودان، إصراره على استكمال طريق المفاوضات فيما يتعلق بأزمة سد النهضة وأنه لا ينوي تدويل قضية السد الآن.
وأكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، في تصريحات للتلفزيون السوداني، على أن استخدام القوة في مفاوضات السد "مرفوض ولا ندعمه".